رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم تشارك في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م
باسمه تعالى
شاركت رئيسة الجمعيات الحاجة عفاف الحكيم في "مؤتمر الدولي السيدات والقدس الشريف" الذي عُقد نهار الخميس بتاريخ 06 أيار 2021م عند الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعبر الفضاء الإفتراضي وقد تم بثه باللغات الثلاث: العربية والإنكليزية والفارسية عبر قناة عبرات...
وقد قام بتنظيم المؤتمر المجمع العالمي لأهل البيت(ع)، جامعة المصطفى العالمية(ص)، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، جامعات طهران واللجنة التعليمية والثقافية للأربعين الحسيني...
كما شارك في المؤتمر مجموعة باحثات وناشطات هم على الشكل التالي:
1. الدكتورة لاله افتخاري (إيران)
2. الأستاذة عفاف الحكيم (لبنان)
3. الدكتورة هويدا جبق (إيطاليا)
4. الأستاذة حنان درويش (اليمن)
5. الأستاذة خديجة كادى أوغلو (تركيا)
6. الدكتورة غدير جمال (الكويت)
7. الأستاذة سوزان الزين (لبنان)
8. الأستاذة صابرين نجار –أم رزان (فلسطين)
9. الأستاذة فاطمة عبد الله (الإمارات العربية المتحدة)
10. الأستاذة مباركة الإبراهيمي (تونس)
11. الدكتورة نزيهة صالح (لبنان)
12. الدكتورة هناء سعادة (الجزائر)
ومن أهم المواضيع التي تمحور حولها المؤتمر:
القدس الشريف القضية المشتركة للأمة الإسلامية، القدس في فكر الإمام الخميني والإمام الخامنئي، الربط بين النساء المسلمات في الدفاع عن القدس الشريف، السيدات البارزات والمبارزات في الدفاع عن القدس الشريف وفلسطين، رسالة السيدات المؤثرات في حفظ تراث الشريف وثقافة المقاومة، دور المنظمات والمؤسسات الحكومية والشعبية الدولية في الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف، الإرهاب الدولي للكيان الصهيوني وانتهاك حقوق النساء والأطفال، الأربعين ساحة الدفاع عن القدس، النساء في الإنتفاضة الفلسطينية...
وخلال المؤتمر ألقت رئيسة الجمعيات كلمة تحدثت فيها عن انتصار الثورة التي طردت من اليوم الأول لقيامها كل الصهاينة وأقامت سفارة فلسطين.. فرضت معادلات مختلفة وطرحت رؤية واضحة وجلية حول دولة الاحتلال وقدمت منهجاً علمياً حاسماً في التعاطي مع هذا التهديد التاريخي للأمة، مبينة للجميع وباختصار أن (إسرائيل غدة سرطانية يجب استئصالها وزوالها من الوجود).
وأضافت "كان أن تأسست مرحلة جديدة بكل معنى الكلمة في مجرى الصراع مع الكيان الصهيوني، كان من نتائجها قيام المقاومة الاسلامية على أرض لبنان التي روّعت العدو بتبنيها الحاسم لنهج الامام الخميني المقدس.. تبنيها الإسلام كهوية ثقافية ونهج جهادي، وبتأكيدها العملي على رفض التسويات والاتفاقات وعدم الرضوخ للأمر الواقع.. وحيث أظهرت لأبناء الأمة خيار العمل المقاوم بعد أن وضعت هدفاً مرحلياً ثابتاً لازمها في كل مراحل جهادها.. وهو أولوية مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض".
وأكدت، إنه الدرس الذي أبكى نتانياهو ودفعه إلى القول بأنه (بعد حرب لبنان الثانية/٢٠٠٦ انقلب الاتجاه وبات واضحاً الآن أن إسرائيل لم تعد دولة لا يمكن التغلب عليها.. وعاد التساؤل حول بقائها يلوح من جديد ليس فقط لدى أعداء إسرائيل وإنما لدى أصدقائها)..
وفي ما يلي رسالة من نجل المرحومة الدكتورة طوبى كرماني بعد كلمة رئيسة الجمعيات في المؤتمر:
"السلام عليكم ورحمة الله
أختي العزيزة.
لقد استمتعنا بحديثك في ندوة القدس على الإنترنت..
أدرجكم الله في صلاة حضرة ولي العصر عجل الله تعالى فرجه وإن شاء الله قريباً نصلي صلاة الجماعة على إمامة السيد حسن نصر الله حفظه الله في القدس..."..
اترك تعليق