
يا إمام الزمان أطلب شفائي بتوسطك
يقول أحد سدنة مسجد جمكران:
بناء لما يتطلبه عملي في العلاقات العامة فقد كنت أقضي أغلب ليالي الأربعاء والجمعة ساهراً حتى الصباح، ولكن في إحدى الليالي ولما كنتُ أعانيه من الإرهاق الشديد أخلدت للراحة بيد أنني لم أنم، وبلا إرادة منّي عدتُ إلى غرفة العلاقات العامة لكي أطلع على الأوضاع فجائني زائر وسألني: أصحيح أن امرأة في المسجد الخاص بالنساء -في الطابق السفلي- قد شُفيت؟ قلتُ: لا علم لي بذلك.
فاتصلتُ هاتفياً بمسؤول المسجد الخاص بالنساء مستفسراً منه فأكد الخبر، فقلتُ: أحضروها إلى العلاقات العامة بأيّ شكل كان لمحاورتها.
وبعد عدة دقائق وصلت السيدة ومعها بعض النساء ممن كُنّ يحافظن عليها من تدافع الحشود عليها فأغلقنا باب الغرفة ولم نسمح إلاّ لعدد قليل بالدخول.
وبعد أن شربتْ قليلاً من الماء، قلتُ لها: نرجوا أن تعرّفي نفسكِ.
[فبعد أن أخبرتنا عن اسمها ومكان سكنها أخبرتنا أنها كانت مصابة بشلل] في أصابع اليدين، ثلاثة في اليد اليمنى إضافة إلى جميع أصابع اليد اليسرى، ممّا جعلها غير قادرة على القيام بأي عملٍ.
وقالت لي: يعود السبب وراء هذه الاصابة إلى قبل خمسة عشر عاماً حيث أخبروني بوفاة أخي، فاُغمي عليّ وعندما اُفقتُ وجدتُ أنّ يديّ قد شُلّتا بهذه الصورة.
وبعد هذه الحادثة تزوج زوجي -الذي كان ملاّكاً في مشهد- بامرأة أخرى وأخذ أطفالي منّي فتلقّيت جراء ذلك ضربة قوية بدنياً ونفسياً. وعلى مدى هذه الأعوام الخمسة عشر، راجعت الكثير من الأطباء، [...]
وقبل قدومي إلى قم [...] أخضعت يدي للصعقة الكهربائية عدة مرات ولكن دون جدوى، كما كنت أتناول الأقراص المخدرة دائماً لوجود ألم إلى جانب الشلل.
وقبل عدة أيام توجهت إلى زيارة السيد عبد العظيم الحسيني(ع) بمعيّة ثلاث من النساء من أهالي مشهد ومن ثمّ أتينا لزيارة قم ومسجد جمكران، فذهبنا إلى دار صهري السيد وهو من أهالي شيروان ويسكن قم حتى جئنا إلى مسجد جمكران، وبعد القيام بمراسم زيارة المسجد، حضرتُ حفلاً أقيم بمناسبة، (فرحة الزهراء (ع)) وكان المجلس عامراً بالفرح والسرور وذا طابع معنوي خاص، وبعد المراسم وقراءة دعاء التوسل شعرتُ بحالةٍ من التحول في نفسي وبلا إرادة شعرت وكأني في مقابل الإمام الحجة(ع) قلتُ: يا إمام الزمان إني أطلب شفائي بتوسطك، فأخذت تتملكني حالة عجيبة وإذا بي أشعر فجأة بأنني أرى أنواراً بعيدة وقريبة فانتبهت وكأن أصابعي ويديّ تسحبان. ففهمت بأنني قد شُفيت.
تقول سيدة كانت برفقتها: لقد كنتُ إلى جانبها فانتبهتُ وإذا بها تصرخ ثلاثاً: يا صاحب الزمان، وحرّكت يديها في الهواء ووجهها يتلألأ.
واستوضحنا الأمر من إحدى مرافقاتها حيث تسكن[...]، فقالت: إنني أعرفها جيداً وإنّ يديها مشلولتان منذ خمسة عشر عاماً.
بناء لما يتطلبه عملي في العلاقات العامة فقد كنت أقضي أغلب ليالي الأربعاء والجمعة ساهراً حتى الصباح، ولكن في إحدى الليالي ولما كنتُ أعانيه من الإرهاق الشديد أخلدت للراحة بيد أنني لم أنم، وبلا إرادة منّي عدتُ إلى غرفة العلاقات العامة لكي أطلع على الأوضاع فجائني زائر وسألني: أصحيح أن امرأة في المسجد الخاص بالنساء -في الطابق السفلي- قد شُفيت؟ قلتُ: لا علم لي بذلك.
فاتصلتُ هاتفياً بمسؤول المسجد الخاص بالنساء مستفسراً منه فأكد الخبر، فقلتُ: أحضروها إلى العلاقات العامة بأيّ شكل كان لمحاورتها.
وبعد عدة دقائق وصلت السيدة ومعها بعض النساء ممن كُنّ يحافظن عليها من تدافع الحشود عليها فأغلقنا باب الغرفة ولم نسمح إلاّ لعدد قليل بالدخول.
وبعد أن شربتْ قليلاً من الماء، قلتُ لها: نرجوا أن تعرّفي نفسكِ.
[فبعد أن أخبرتنا عن اسمها ومكان سكنها أخبرتنا أنها كانت مصابة بشلل] في أصابع اليدين، ثلاثة في اليد اليمنى إضافة إلى جميع أصابع اليد اليسرى، ممّا جعلها غير قادرة على القيام بأي عملٍ.
وقالت لي: يعود السبب وراء هذه الاصابة إلى قبل خمسة عشر عاماً حيث أخبروني بوفاة أخي، فاُغمي عليّ وعندما اُفقتُ وجدتُ أنّ يديّ قد شُلّتا بهذه الصورة.
وبعد هذه الحادثة تزوج زوجي -الذي كان ملاّكاً في مشهد- بامرأة أخرى وأخذ أطفالي منّي فتلقّيت جراء ذلك ضربة قوية بدنياً ونفسياً. وعلى مدى هذه الأعوام الخمسة عشر، راجعت الكثير من الأطباء، [...]
وقبل قدومي إلى قم [...] أخضعت يدي للصعقة الكهربائية عدة مرات ولكن دون جدوى، كما كنت أتناول الأقراص المخدرة دائماً لوجود ألم إلى جانب الشلل.
وقبل عدة أيام توجهت إلى زيارة السيد عبد العظيم الحسيني(ع) بمعيّة ثلاث من النساء من أهالي مشهد ومن ثمّ أتينا لزيارة قم ومسجد جمكران، فذهبنا إلى دار صهري السيد وهو من أهالي شيروان ويسكن قم حتى جئنا إلى مسجد جمكران، وبعد القيام بمراسم زيارة المسجد، حضرتُ حفلاً أقيم بمناسبة، (فرحة الزهراء (ع)) وكان المجلس عامراً بالفرح والسرور وذا طابع معنوي خاص، وبعد المراسم وقراءة دعاء التوسل شعرتُ بحالةٍ من التحول في نفسي وبلا إرادة شعرت وكأني في مقابل الإمام الحجة(ع) قلتُ: يا إمام الزمان إني أطلب شفائي بتوسطك، فأخذت تتملكني حالة عجيبة وإذا بي أشعر فجأة بأنني أرى أنواراً بعيدة وقريبة فانتبهت وكأن أصابعي ويديّ تسحبان. ففهمت بأنني قد شُفيت.
تقول سيدة كانت برفقتها: لقد كنتُ إلى جانبها فانتبهتُ وإذا بها تصرخ ثلاثاً: يا صاحب الزمان، وحرّكت يديها في الهواء ووجهها يتلألأ.
واستوضحنا الأمر من إحدى مرافقاتها حيث تسكن[...]، فقالت: إنني أعرفها جيداً وإنّ يديها مشلولتان منذ خمسة عشر عاماً.
اترك تعليق