نظرتان مختلفتان وكلتاهما جميلتان
نوع نظرة المرأة إلى الرجل ونظرة الرجل إلى المرأة هي مختلفة بشكل طبيعي، ولا بد أن تكون مختلفة ولا إشكال في ذلك، فالرجل ينظر إلى المرأة على أنها مثال الجمال واللّطافة والإحساس، يراها لطيفة، والإسلام يؤكد ذلك "المرأة ريحانة" أي: المرأة (وردة) في هذه النظرة، المرأة –كائن رقيق ومظهر للجمال واللّطافة والرقة، والرجل ينظر إليها بتلك العين ويرسم محبتها في هذا الإطار.
الرجل في نظر المرأة مظهر الاعتماد، وهو ملجأ ومعتمد لها، وهي ترسم محبتها له في هذا الإطار، لهذين الاثنين دور مختلف وكلاهما لازم، عندما تنظر المرأة إلى الرجل بعين المحبة والعشق وتراه في دور الملاذ يمكنها أن تستفيد من قواه الجسمية والفكرية لدفع عجلة الحياة، مثل المحرك، وعندما ينظر الرجل إلى المرأة بمظهر الأنس والسكينة فيراها هي التي يمكنها أن تُسكّن الإنسان، وإذا كان الرجل محل الاعتماد في ظواهر الحياة، وكانت المرأة محل الاعتماد في المسائل الروحية والمعنوية، تصبح الحياة بحراً من الأنس والمحبة، ويتمكن الرجل في هذا الجو المفعم بالمودّة أن يفرغ كل همومه وغمومه، هذه هي قدرات المرأة والرجل، قدراتهم الروحيّة.
المصدر: إنطلاقة المودة: السيد القائد علي الخامنئي(حفظه المولى). ط2، دار الولاية، 1423هـ. ق.
الرجل في نظر المرأة مظهر الاعتماد، وهو ملجأ ومعتمد لها، وهي ترسم محبتها له في هذا الإطار، لهذين الاثنين دور مختلف وكلاهما لازم، عندما تنظر المرأة إلى الرجل بعين المحبة والعشق وتراه في دور الملاذ يمكنها أن تستفيد من قواه الجسمية والفكرية لدفع عجلة الحياة، مثل المحرك، وعندما ينظر الرجل إلى المرأة بمظهر الأنس والسكينة فيراها هي التي يمكنها أن تُسكّن الإنسان، وإذا كان الرجل محل الاعتماد في ظواهر الحياة، وكانت المرأة محل الاعتماد في المسائل الروحية والمعنوية، تصبح الحياة بحراً من الأنس والمحبة، ويتمكن الرجل في هذا الجو المفعم بالمودّة أن يفرغ كل همومه وغمومه، هذه هي قدرات المرأة والرجل، قدراتهم الروحيّة.
المصدر: إنطلاقة المودة: السيد القائد علي الخامنئي(حفظه المولى). ط2، دار الولاية، 1423هـ. ق.
اترك تعليق