الدفتر الذي أُخرج بتوقيع الإمام المهدي(عج) عبر امرأة مؤمنة: يتضمن كيفية الصلاة على محمد وآل محمد
أورد الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتابه الغيبة: عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي، عن الحسين ابن عامر الأشعري القمي، عن يعقوب بن يوسف الضراب الغساني، في منصرفه من أصفهان، ما مضمونه؛ أنّه حصل على دفتر بتوقيع الحجة المهدي (عج)، عبر امرأة مؤمنة خدمت الإمام الحسن العسكري(ع)، وتشرفّت بخدمة الإمام المهدي(عج)؛ يتضمّن الدفتر كيفية الصلاة على محمد وآل محمد.
نسخة الدفتر الذي خرج:
"اللهمّ صلِّ على محمّد سيد المرسلين، وخاتم النبيّين وحجة ربّ العالمين، المنتجب في الميثاق، المصفّى في الظلال، المطهّر من كلّ عيب، الموكل للنجاة، المرتجى للشفاعة، المفوّض إليه دين الله، اللهمّ شرّف بنيانه، وعظّم برهانه، وأفلج حجّته، وارفع درجته، وضوّء نوره، وبيّض وجهه، وأعطه الفضل والفضيلة، والوسيلة والدرجة الرفيعة، وابعثه مقاماً يغبطه به الأوّلون والآخرون، وصلّ على أمير المؤمنين ووارث المسلمين، وحجّة ربّ العالمين، وقائد الغرّ المحجّلين وسيّد المؤمنين، وصلّ على الحسن بن عليّ إمام المؤمنين، ووارث المرسلين وحجة ربّ العالمين، وصل على الحسين بن علي إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على جعفر بن محمد إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على موسى بن جعفر إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على علي بن موسى إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على محمد بن علي إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على علي بن محمد إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على الحسن بن علي إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين، وصل على الخلف الهادي المهدي إمام المؤمنين ووارث المرسلين وحجة رب العالمين.
اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته الهادين، الأئمة العلماء، والصادقين، والأوصياء المرضيين، دعائم دينك، وأركان توحيدك، وترجمة وحيك، وحجتك على خلقك، وخلفائك في أرضك، الذين اخترتهم لنفسك، واصطفيتهم على عبيدك، وارتضيتهم لدينك، وخصصتهم بمعرفتك، وحللتهم بكرامتك، وغشيتهم برحمتك، وغذيتهم بحكمتك، وألبستهم من نورك، وربيتهم بنعمتك، ورفعتهم في ملكوتك، وحففتهم بملائكتك وشرفتهم بنبيك.
اللهم صل على محمد وعليهم صلاة دائمة كثيرة طيبة لا يحيط بها إلا أنت، ولا يسعها إلا علمك ولا يحصيها أحد غيرك،[...]".
المصدر: الطوسي، أبي جعفر محمد بن الحسن: كتاب الغيبة. ط1، دار الكتب الإسلامية، بيروت- لبنان، 1412هـ- 1991م.
اترك تعليق