مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

فضل البنات(1)

فضل البنات(1)

فضل البنات:
عن أبي عبد الله(ع) قال: إن (أبي) إبراهيم(ع) سأل ربه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته.
عن حمزة بن حمران يرفعه قال: أتى رجل وهو عند النبي(ص) فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل فقال له النبي(ص): مالك؟ فقال خير، فقال: قل، قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: الأرض تقلها(1) والسماء تظلها، والله يرزقها وهي ريحانة تشمها، ثم أقبل على أصحابه فقال: من كانت له ابنة فهو مفدوح(2) ومن كانت له ابنتان فيا غوثاه بالله ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه، و من كان له أربع فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه.
عن أبي الحسن الرضا(ع) قال: قال رسول الله(ص): إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة.
عن الجارود بن المنذر قال: قال لي أبو عبد الله(ع): بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها وما عليك منها، ريحانة تشمها وقد كفيت رزقها و(قد) كان رسول الله(ص) أبا بنات. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله(ص): من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله وواحدة؟ فقال: وواحدة.
عن الحسين بن سعيد اللخمي قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية فدخل على أبي عبد الله(ع) فرآه متسخطا فقال له أبو عبد الله(ع): أرأيت لو أن الله تبارك وتعالى أوحى إليك أن أختار لك أو تختار لنفسك ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب تختار لي، قال: فإن الله قد اختار لك، قال: ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى(ع) وهو قول الله عز وجل: "فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما" أبدلهما الله به جارية ولدت سبعين نبيا.
عن أبي عبد الله(ع) قال: البنون نعيم والبنات حسنات، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات(3).
عن الصّادق(ع)، إن رجلاً شكا إليه غمّه ببناته فقال: الّذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيّئاتك فارجه لصلاح حال بناتك، أما علمت أنّ رسول الله(ص) قال: لمّا جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللّبن، ومن بعضها العسل، ومن بعضها الدّهن، ومن بعضها شبه دقيق السمّيد، ومن بعضها الشياب [النبات ـ خ ل] ومن بعضها كالنبق فيهوي ذلك كلّه نحو الأرض. فقلت في نفسي: أين مقرّ هذه الخارجات، فناداني ربّي: يا محمّد، هذه أبنتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم. فقل لآباء البنات: لا تضيقنّ صدوركم على بناتكم فإنّى كما خلقتهنّ أرزقهنّ.
نعم الولد البنات:
عن السكوني، عن أبي عبد الله(ع) قال: قال رسول الله(ص): نعم الولد البنات ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات(4)
من الروضة، قال: قال رسول الله(ص): نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة، جعلها الله ستراً من النار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة.
عن حذيفة اليماني، قال: قال رسول الله(ص): خير أولادكم البنات.
نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه(ع)، قال: قال رسول الله(ص): نعم الولد البنات، ملطّفات، مجهدات مؤنسات مفليات مباركات.
بهذا الإسناد [الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب(ع)] كما في نسخة الشهيد(ره) قال: قال رسول الله(ص): نعم الولد البنات. ملطّفات مجهزّات مونسات باكيات مباركات.
القطب الرّواندي في لبّ اللّباب، عن النبّي(ص)، قال: نعم الولد البنات، ملطّفات مونسات ممرضات مبديات.
القطب الرّواندي في لبّ اللّباب، عن النبّي(ص)، أنّه قال: رحم الله أبا البنات. البنات مباركات، محببات، والبنون مبشرات، وهن الباقيات الصّالحات.
البنات حسنات:
في ثواب الأعمال عن أبي عبد الله(ع)، قال: البنات حسنات، والبنون نعمة، والحسنات يثاب عليها، والنعمة يسأل عنها.
عن أبي عبد الله(ع)، قال: البنات حسنات والبنون نعمة وإنمّا يثاب على الحسنات ويسأل عن النعمة.
عن أبي عبد الله(ع)، قال: البنون نعيم، والبنات حسنات. والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات.
عن أبي عبد الله(ع)، قال: البنات حسنات، والبنون نعمة. فالحسنات يثاب عليها، والنعمة يسأل عنها.
البنات رياحين:
عن أبي العباس الزّيات عن حمزة بن حمران رفعه، قال: أتى رجل وهو عند النبّي(ص) فأخبر بمولود أصابه فتغيّر وجه الرّجل. فقال له النبّي(ص): مالك؟ فقال: خير. فقال: قل. قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال النبيّ(ص): الأرض تقلّها والسماء تظلّها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمّهاـ الخبر.
عن الجارود بن المنذر، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): بلغني أنّه ولدلك ابنة فتسخطها، وما عليك منها، ريحانة تشمّها وقد كفيت رزقها. وكان رسول الله(ص) أبا بنات.
محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: بشر النبّي(ص) بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم، فقال: مالكم؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله عزّ وجل. وكان(ص) أبا بنات.
بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه(ع)، قال: قال عليّ(ع): كان رسول الله(ص)، إذا بشّر بجارية، قال: ريحانة ورزقها على الله عزّ وجلّ.
المنفق عليها مُعان:
وقال الصّادق(ع): إذا أصاب الرّجل ابنة بعث الله إليها ملكاً، فأمرّ جناحه على رأسها وصدرها. وقال: ضعيفة خلقت من ضعف، المنفق عليها معان.
البنت حجاب لأبيها من النار:
عن أبي عبد الله(ع)، قال: قال رسول الله(ص): من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنّة. فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين. فقيل: يا رسول الله وواحده؟ فقال: وواحدة.
محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: قال الصّادق(ع): من عال ابنتين أو اختين أو عمّتين أو خالتين، حجبتاه من النار.
عن النبّي(ص)، قال: من كنّ له ثلاث بنات فصبر على لأوائهنّ وضرّائهنّ وسرّائهنّ كنّ له حجاباً يوم القيامة.
أحمد بن فهد في عدّة الداعي، قال: قال(ع): من عال ثلاث بنات أو مثلهنّ من الأخوات وصبر على لأوائهنّ حتّى يبنّ إلى أزواجهنّ أو يمتن فيصرن إلى القبور، كنت أنا وهو في الجنّة كهاتين ـوأشار بالسبابة والوسطىـ فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ قال: واثنتين. قيل: وواجدة؟ قال: وواحدة.
وفي عيون الأخبار عن الصّادق(ع)، إنّ رجلاً شكا إليه غمّه ببناته، فقال: الّذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيّئاتك فارجه لصلاح حال بناتك. أما علمت أنّ رسول الله(ص) قال: لمّا جاوزت سدرة المنتهى وبلغت قضبانها وأغصانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلّقة يقطر من بعضها اللّبن، ومن بعضها العسل، ومن بعضها الدّهن، ومن بعضها شبه دقيق السّميد،  ومن بعضها الشياب [النبات ـ خ ل] ومن بعضها كالنبق فيهوى ذلك كلّه نحو الأرض، فقلت في نفسي: أين مقرّ هذه الخارجات؟ فناداني ربّي: يا محمّد، هذه أبنتها من هذا المكان لأغذو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم، فقل لآباء البنات: لا تضيقنّ صدوركم على بناتكم فإنّي كما خلقتهنّ أرزقهنّ.
قال: وقال الصّادق(ع): إذا أصاب الرّجل ابنة بعث الله إليها ملكاً، فأمرّ جناحه على رأسها وصدرها. وقال: ضعيفة خلقت من ضعف، المنفق عليها معان.
من الروضة، قال: قال رسول الله(ص): نعم الولد البنات المخدرات. من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النّار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنة، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقة.
عن حمزة بن حمران بإسناده ، أنّه أتى رجل النبّي(ص) وعنده رجل فأخبره بمولود فتغيّر لون الرّجل. فقال النبي(ص): مالك؟ فقال: خير. قال: قل. قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال له النبّي(ص): الأرض تقلّها، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمّها. ثمّ أقبل على أصحابه فقال: من كانت له ابنة واحدة فهو مفدوح، ومن كانت له ابنتان فياغوثاه، ومن كان له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه، ومن كان له أربع فيا عباد الله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، يا عباد الله ارحموه.
القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب، عن النبّي(ص)، قال: من عال ابنتين أو ثلاثاً كان معي في الجنة.
وعنه(ص)، قال: من كان له ابنة فالله في عونه ونصرته وبركته ومغفرته.
وعنه(ص)، قال: من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنّة، كلّ روضة أوسع من الدّنيا وما فيها.
وعنه(ص): قال: من كانت له ابنة واحدة كانت خيراً له من ألف جنّة وألف غزوة وألف بدنة وألف ضيافة.
وعنه(ص): من ابتلى من هذه البنات باثنتين، كنّ له براءة من النّار. ومن كانت له ثلاث بنات، فأعينوه وأقرضوه وارحموه.
الشّريف الزّاهد محمّد بن علي الحسني في كتاب التّعازي، بإسناده عن إسماعيل بن موسى الفرازي، عن الحسن، عن أصحابه، عن رسول الله(ص)، قال في حديث: ومن عال واحدة أو اثنتين من البنات جاء معي يوم القيامة كهاتين. وضمّ صبعيه.
عوالى اللّئالي، عن النبي(ص)، قال: من كان له أختان أو بنتان فأحسن إليهما، كنت أنا وهو في الجنّة كهاتين. وأشار بإصبعه السّبابة والوسطى.
من يُمن المرأة أن يكون أول ولدها بنتاً:
نوادر الرّاوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (ع)، قال: قال رسول الله(ص): ... ومن يمن المرأة أن يكون بكرها جارية يعني أول ولدها.
ذمّ كراهة البنات:
عن إبراهيم الكرخيّ، عن ثقة حدّثه من أصحابنا، قال: تزوّجت بالمدينة فقال لي أبو عبد الله(ع): كيف رأيت؟ فقلت: ما رأى رجل من خير في امرأة إلاّ وقد رأيته فيها، ولكن خانتني. فقال: وما هو؟ قلت: ولدت جارية. فقال: لعلّك كرهتها ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول: «آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا».
عن حمزة بن حمران، رفعه قال: أتى رجل وهو عند النبّي(ص) فأخبر بمولود أصابه فتغيّر وجه الرّجل. فقال له النبي(ص): مالك؟ فقال: خير. فقال: قل. قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال النبّي(ص): الأرض تقلّها والسماء تطلّها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمّها. ثمّ أقبل على أصحابه فقال: من كانت له ابنة فهو مفدوح، ومن كانت له ابنتان فواغوثاه بالله، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه ، ومن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه.
عن الجارود بن المنذر، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): بلغني أنّه ولدلك ابنة فتسخك فتسخطلها، وما عليك منها، ريحانة تشمّها وقد كفيت رزقها. وكان رسول الله(ص) أبا بنات.
عن الحسين بن سعيد اللّحميّ، قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية، فدخل على أبي عبد الله(ع) فرآه متسخطاً، فقال له: أرأيت لو أنّ الله أوحى إليك أن أختار لك، أو تختار لنفسك، ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا ربّ تختار لي. قال: فإنّ الله عزّ وجلّ قد اختار لك. ثمّ قال: إنّ الغلام الّذي قتله العالم الّذي كان مع موسى(ع) وهو قول الله عزّ وجلّ: «فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلهُمَا رَبّهمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاة وَأَقْرَب رُحْمًا» أبدلهما الله عزّ وجلّ به جارية ولدت سبعين نبيّاً.
محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: بشر النبّي(ص) بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم. قال: مالكم؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله عزّ وجلّ. وكان(ص) أبا بنات.
عن السّكونيّ، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع) وأنا مغموم مكروب، فقال: لي يا سكونيّ ما غمك؟ فقلت: ولدت لي ابنة. فقال: يا سكونيّ على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك، فسرى والله عنّيـ الخبر.
عن أبي يحيى الواسطي، رفعه إلى أحدهما(ع) في قول الله عزّ وجلّ: «وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ ـإلى قوله- وَأَقْرَب رُحْمًا» قال: أبدلهما مكان الابن بنياً فولدت سبعين نبياً.
العيّاشي في تفسيره، عن عثمان، عن رجل، عن أبي عبد الله(ع)، في قوله الله: «فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلهُمَا رَبّهمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاة وَأَقْرَب رُحْمًا» قال: ولدت لهما جارية فولدت غلاماً فكان نبياً.
تمنّى موت البنت معصية:
عن عمر بن يزيد، أنّه قال لأبي عبد الله(ع): إنّ لي بنات. فقال: لعلّك تتمنّي موتهنّ، أما إنّك إن تمنّيي موتهنّ ومتن لم توجر يوم القيامة ولقيت ربّك حين تلقاه وأنت عاص.
قال الصّادق(ع): من تمنّى موت البنات حرم أجرهنّ ولقي الله تعالى عاصياً.


الهوامش:
1. تقلها أي تحملها. 
2. فدحه الدين كمنعه: أثقله، وفوادح الدهر: خطوبه، والمفدوح ذو التعب. وفى الفقيه "مقروح".
3. مجهزات إذا أراد الأب خروجا وفى الوافي "مجهزات" أي مهيئات للأمور. "مفليات" بالفاء أي باحثات عن القمل.
4. إشارة إلى قوله تعالى: «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ» ولا ينافي ما ورد في الأخبار بأنه الولاية فإنها لبيان الفرد الكامل.




المصادر:
1- النوري، الميرزا: مستدرك الوسائل. ط2، مؤسسة آل البيت(ع) لإحياء التراث، بيروت – لبنان، 1408 - 1988 م.ج15.
2- مكارم الأخلاق، الطبرسي. منشورات الشريف الرضي، قم 1410 ه‍ـ.
3- الكافي، الشيخ الكليني، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري. ط3،1367 ش، دار الكتب الإسلامية، طهران، ج6.
4- الحسيني، السيد محمد الباقر: الطفل نشوؤه وتربيته. مؤسسة البعثة، 1410هـ. ق.

التعليقات (0)

اترك تعليق