مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

فضل البنات (2)

فضل البنات(2)

- وجود البنت في الدّار سبب لنزول البركة فيها:
- القطب الرّواندي في لبّ اللّباب عن النبّي(ص)، قال: من كان له ابنة فالله في عونه ونصرته وبركته ومغفرته.
- جامع الأخبار: روى عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله(ص): ما من بيت فيه البنات إلاّ نزلت كلّ يوم عليه اثنتا عشر بركة ورحمة من السّماء ولا ينقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت يكتبون لأبيهم كلّ يوم وليلة عبادة سنة.
- رزق البنات على الله تعالى:
- عن السّكونيّ، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع) وأنا مغموم مكروب، فقال لي: يا سكونيّ ما غمّك ؟ فقلت: ولدت لي ابنة. فقال: يا سكونيّ على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك. فسرى والله عنّي ـ الخبر.
- وبشر النبي(ص) بابنة فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم، فقال: مالكم؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله.
- عن حمزة بن حمران، بإسناده، أنّه أتى رجل النبّي(ص) وعنده رجل فأخبره مولود فتغيّر لون الرّجل. فقال النبّي(ص): مالك؟ فقال: خير. قل. قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنّها ولدت جارية. فقال له النبّي(ص): الأرض تقلّها والسماء تظلّها، والله يرزقها- الخبر.
- نوادر الرّاوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه(ع)، قال: قال عليّ(ع): كان رسول الله(ص) إذا بشّر بجارية، قال: ريحانة ورزقها على الله عزّ وجلّ.
- لزوم إعانة الرجل إذا كانت له بنات:
- عن حمزة بن حمران رفعه، قال أتى رجل وهو عند النبّي(ص) فأخبره بمولود ـإلى أن قال:ـ  ثمّ أقبل على أصحابه، فقال: من كانت له ابنة فهو مفدوح، ومن كانت له لبنتان فواغوثاه بالله، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكلّ مكروه، ومن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه.
- القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب، عن النبّي(ص): من ابتلى من هذه البنات باثنتين كن له براءة من النّار ومن كانت له ثلاث بنات، فأعينوه وأقرضوه وارحموه.
- المحبّة للبنات سبب لدخول الجنّة:
- عن أبي الحسن الرضا(ع)، قال: قال رسول الله(ص): إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرقّ منه على الذكور. وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلاّ فرحه الله يوم القيامة.
- من كتاب نوادر الحكمة، عن ابن عبّاس، قال: قال النبي (ص): من دخل السّوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله، كان كحامل صدقه إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فانّه من فرّح ابنة فكأنّها أعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقرّ بعين ابن فكأنّما بكى من خشية الله. ومن بكى من خشية الله أدخله جنّات النعيم.
- عوالى اللّئالي، عن النبّي(ص)، قال: من كان له أنثى فلم يبدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنّة.
- وعنه(ص)، قال: من كان له أختان أو بنتان فأحسن إليهما، كنت أنا وهو في الجنّة كهاتين. وأشار بإصبعه السّبابة والوسطى.
- وعنه(ص)، قال: من ابتلى بشيء من هذه البنات فأحسن إليهن كنّ له ستراً من النّار.
- وقال(ع): من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة، قيل: يا رسول الله، واثنتين؟ قال: واثنتين، قيل: وواحدة؟ قال: وواحدة.
- تعليم البنات سورة النّور:
- عن أبي عبد الله(ع) في حديث: قال: قال رسول الله(ص): حقّ الولد على ولده ـإلى أن قال:ـ وإذا كانت أنثى أن يستفره أمّها ويستحسن اسمها ويعلّمها سورة النّور ولا يعلّمها سورة يوسف- الخبر.
- من كان له بنت اسمها فاطمة فلا يضربها:
- عن السّكونيّ، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا مغموم مكروب. فقال لي: يا سكونيّ، قال لي: يا سكونيّ ما غمك؟ فقلت: ولدت لي ابنة. فقال: يا سكوني على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك. فسرى والله عني، فقال: ما سمّيتها؟ قلت: فاطمة. قال: آه، آه، آه. ثمّ وضع يده على جبهة ـإلى أن قال:ـ ثمّ قال: أما إذا سمّيتها فاطمة فلا تسبّها ولا تلعنها ولا تضربها. ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.
- استحباب زيادة الرقة على البنات والبدء بهنّ والشفقة عليهن أكثر من الصبيان:
- عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله(ص): من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقه إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكورـ الخبر.
- عن أبي الحسن الرضا(ع) قال: قال رسول الله(ص): إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرق(1) منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله يوم القيامة.
- قال: وقال: الصادق(ع): إذا أصاب الرجل ابنة بعث الله إليها ملكا، فأمر جناحه على رأسها وصدرها، وقال: ضعيفة خلقت من ضعف، المنفق عليها معان. ورواه في (ثواب الأعمال) عن يعقوب بن يزيد، رفعه إلى أحد الإمامين الباقر أو الصادق(ع)(2).
- تسريح النبت إلى بيت زوجها:
- عن أبي عبد الله(ع) في حديث، قال: قال رسول الله(ص) [في حقّ الولد على والده إذا كانت أنثى]:... ولا ينزلها الغرف ويعجّل سراحها إلى بيت زوجها.
- عن النبّي(ص)، قال: من سعادة الرّجل أن لا تحيض ابنته في بيته.
- حدّ بلوغ المرأة:
- عن أبي عبد الله(ع)، قال: حدّ بلوغ المرأة تسع سنين.
- كراهة مباشرة المرأة ابنتها إذا بلغت ستّ سنين:
- عن الصّادق(ع) قال: قال عليّ(ع): مباشرة المرأة ابنتها إذا بلغت ستّ سنين شعبة من الزّنا.
- ذمّ تقبيل البنات إذا بلغن ستّ سنين:
- عن الصّادق(ع) قال: إذا بلغت الجارية ستّ سنين فلا تقبّلها، والغلام لا يقبّل المرأة إذا جاز سبع سنين.
- وعنه (ع) سأله احمد بن النعمان، فقال: جويرة ليس بيتي وبينها رحم ولها ستّ سنين؟ قال: فلا تضعها في حجرك ولا تقبّلها.
- ذمّ وضع البنت بالحجر إذا كان لها ستّ سنين:
- عن الصّادق(ع) سأله أحمد بن النعمان فقال: جويرة ليس بيتي وبينها رحم ولها ستّ سنين؟ قال: فلا تضعها في حجرك ولا تقبلها.
- النظر إلى فرج الطفلة غير المميزة:
س: هل يجوز فحص الدكتور الرجل للطفلة الصغيرة (ورؤية فرجها إذا استلزم العلاج رؤيته) حتى في حالة وجود المماثل علماً بأن الطفلة عمرها 3 سنوات وأربع شهور؟
ج) يجوز النظر إلى عورة الطفل غير المميز مطلقاً إذا لم يكن بقصد الريبة ولم يترتب عليه مفسدة.
- تقبيل الصبية الأجنبية:
س: هل يجوز للرجل تقبيل الصبية الأجنبية (المسلمة والغير مسلمة)؟
ج) لا بأس بتقبيل الرجل الصبية الأجنبية قبل أن يأتي عليها ست سنين إذا لم يكن عن شهوة.


الهوامش:
1. في المصدر: أرأف. 2- الكافي 6: 6/ 8. 3 - الكافي 6: 7/ 12. 4- الفقيه 3: 310/ 5، ثواب الأعمال: 239/ 1، وأورده في الحديث 7 من الباب 5 من هذه الأبواب.
2. تقدم في الباب 4 و 5 من هذه الأبواب. ويأتي ما يدل عليه في الباب 3 من أبواب النفاقات. الباب 8 فيه 4 أحاديث 1 - الكافي 6: 7/ 1.


المصادر:
1- النوري، الميرزا: مستدرك الوسائل. ط2، مؤسسة آل البيت(ع) لإحياء التراث، بيروت – لبنان، 1408 - 1988 م.ج15.
2- مكارم الأخلاق، الطبرسي. منشورات الشريف الرضي، قم 1410 ه‍ـ. 
3- الكافي، الشيخ الكليني، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري. ط3،1367 ش، دار الكتب الإسلامية، طهران، ج6.
4- الحسيني، السيد محمد الباقر: الطفل نشوؤه وتربيته. مؤسسة البعثة، 1410هـ. ق.
5- موقع السيد علي الخامنئي(دام ظله): أجوبة الاستفتاءات الجديدة، أحكام النظر واللباس والمعاشرة.



التعليقات (0)

اترك تعليق