وكالة الأمم المتحدة: المرأة تحتاج إلى معلومات دقيقة ودعم لتشجيع الرضاعة الطبيعية
دعت اليوم منظمة الصحة العالمية إلى العمل على ضمان حصول النساء على المعلومات الدقيقة والدعم فيما يتعلق بأهمية الرضاعة الطبيعية، بعد أن أظهر تقرير جديد أن واحدة فقط من كل خمس دول تنفذ بالكامل المبادئ التوجيهية الدولية المتعلقة بتسويق بدائل لبن الأم.
وذكر التقرير أن الرضاعة الطبيعية تعد أفضل مصدر لتغذية الرضع والأطفال الصغار، وواحدة من أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه. كما أن الأطفال الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية هم أقل عرضة للمعاناة من زيادة الوزن أو السمنة لاحقا في الحياة، وأقل عرضة للإصابة بمرض السكري ويظهرون أداء أفضل في اختبارات الذكاء.
وتشير التقديرات إلى أن 38٪ من الرضع فقط على الصعيد العالمي يتلقون رضاعة طبيعية حصريا لمدة ستة أشهر.
وقالت الدكتورة كارمن كازانوفاس خبيرة الرضاعة الطبيعية في إدارة التغذية للصحة والتنمية في منظمة الصحة العالمية، إن "جميع الأمهات تقريبا قادرات جسديا على الإرضاع من الثدي، إذا توفرت لديهن المعلومات الدقيقة والدعم"، وأضافت "لكن في كثير من الحالات، تمتنع النساء عن القيام بذلك، بسبب التضليل الذي يخضعن له بالاعتقاد بأنهن يعطين أطفالهن بداية أفضل في الحياة عن طريق شراء بدائل تجارية".
وأضافت الدكتورة كازانوفاس "إن التنفيذ الكامل لقواعد المدونة هو أمر حيوي للحد من، أو القضاء على جميع أشكال الترويج لبدائل لبن الثدي، بما في ذلك الاستهداف عن طريق الترويج المباشر وغير المباشر للنساء الحوامل وأمهات الرضع والأطفال الصغار".
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعم البلدان في جهودها لتنفيذ ورصد المدونة وتطبيق "خطة تنفيذ شاملة حول تغذية الأمهات والرضع والطفل" والتي تهدف إلى زيادة المعدل العالمي للرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة ستة أشهر إلى 50٪ على الأقل بحلول عام 2025.
ومن أجل ذلك أنشأت منظمة الصحة العالمية الدورات التي تستخدم لتدريب العاملين الصحيين على تقديم الدعم للأمهات المرضعات بما في ذلك الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، ومساعدتهن على التغلب على المشاكل، ورصد نمو الأطفال، حتى يتمكن من تحديد خطر نقص التغذية أو زيادة الوزن، السمنة، في وقت مبكر.
وبمناسبة إحياء الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لهذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لتوفير مزيد من الدعم للأمهات اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية. وأشارت إلى أن من بين أمور أخرى، تساهم المرافق الصحية التي تدعم الرضاعة الطبيعية من خلال توفير المدربين والمستشارين للأمهات الجدد في زيادة معدلات ممارستها.
وأشارت الوكالة أيضا إلى أن حليب الأم يوفر للرضع جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنمو بطريقة صحية وآمنة. كما يحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد على حماية الرضع من أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم. فضلا على أن حليب الثدي في متناول الجميع وغير مكلف، مما يساعد على ضمان حصول الأطفال الرضع على التغذية الكافية.
وتقول منظمة الصحة العالمية أن الحليب المصنع لا يحتوي على الأجسام المضادة الموجودة في لبن الثدي. وهناك أيضا المخاطر الناجمة عن استخدام المياه الملوثة والمعدات غير المعقمة أو احتمال وجود نوع من البكتيريا أو الملوثات الأخرى في مسحوق الحليب.
وأضافت المنظمة أن الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد على الأمهات أيضا، مشيرة إلى أن الرضاعة الطبيعية الحصرية توفر وسيلة طبيعية رغم عدم سلامتها لتنظيم النسل، تصل إلى 98 في المائة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة. كما أنها تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق في الحياة وتساعد النساء على العودة إلى وزن ما قبل الحمل بشكل أسرع.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
وذكر التقرير أن الرضاعة الطبيعية تعد أفضل مصدر لتغذية الرضع والأطفال الصغار، وواحدة من أكثر الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه. كما أن الأطفال الذين يتلقون الرضاعة الطبيعية هم أقل عرضة للمعاناة من زيادة الوزن أو السمنة لاحقا في الحياة، وأقل عرضة للإصابة بمرض السكري ويظهرون أداء أفضل في اختبارات الذكاء.
وتشير التقديرات إلى أن 38٪ من الرضع فقط على الصعيد العالمي يتلقون رضاعة طبيعية حصريا لمدة ستة أشهر.
وقالت الدكتورة كارمن كازانوفاس خبيرة الرضاعة الطبيعية في إدارة التغذية للصحة والتنمية في منظمة الصحة العالمية، إن "جميع الأمهات تقريبا قادرات جسديا على الإرضاع من الثدي، إذا توفرت لديهن المعلومات الدقيقة والدعم"، وأضافت "لكن في كثير من الحالات، تمتنع النساء عن القيام بذلك، بسبب التضليل الذي يخضعن له بالاعتقاد بأنهن يعطين أطفالهن بداية أفضل في الحياة عن طريق شراء بدائل تجارية".
وأضافت الدكتورة كازانوفاس "إن التنفيذ الكامل لقواعد المدونة هو أمر حيوي للحد من، أو القضاء على جميع أشكال الترويج لبدائل لبن الثدي، بما في ذلك الاستهداف عن طريق الترويج المباشر وغير المباشر للنساء الحوامل وأمهات الرضع والأطفال الصغار".
ويشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تدعم البلدان في جهودها لتنفيذ ورصد المدونة وتطبيق "خطة تنفيذ شاملة حول تغذية الأمهات والرضع والطفل" والتي تهدف إلى زيادة المعدل العالمي للرضاعة الطبيعية الخالصة لمدة ستة أشهر إلى 50٪ على الأقل بحلول عام 2025.
ومن أجل ذلك أنشأت منظمة الصحة العالمية الدورات التي تستخدم لتدريب العاملين الصحيين على تقديم الدعم للأمهات المرضعات بما في ذلك الأمهات المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب، ومساعدتهن على التغلب على المشاكل، ورصد نمو الأطفال، حتى يتمكن من تحديد خطر نقص التغذية أو زيادة الوزن، السمنة، في وقت مبكر.
وبمناسبة إحياء الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لهذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لتوفير مزيد من الدعم للأمهات اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية. وأشارت إلى أن من بين أمور أخرى، تساهم المرافق الصحية التي تدعم الرضاعة الطبيعية من خلال توفير المدربين والمستشارين للأمهات الجدد في زيادة معدلات ممارستها.
وأشارت الوكالة أيضا إلى أن حليب الأم يوفر للرضع جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنمو بطريقة صحية وآمنة. كما يحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد على حماية الرضع من أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم. فضلا على أن حليب الثدي في متناول الجميع وغير مكلف، مما يساعد على ضمان حصول الأطفال الرضع على التغذية الكافية.
وتقول منظمة الصحة العالمية أن الحليب المصنع لا يحتوي على الأجسام المضادة الموجودة في لبن الثدي. وهناك أيضا المخاطر الناجمة عن استخدام المياه الملوثة والمعدات غير المعقمة أو احتمال وجود نوع من البكتيريا أو الملوثات الأخرى في مسحوق الحليب.
وأضافت المنظمة أن الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد على الأمهات أيضا، مشيرة إلى أن الرضاعة الطبيعية الحصرية توفر وسيلة طبيعية رغم عدم سلامتها لتنظيم النسل، تصل إلى 98 في المائة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة. كما أنها تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق في الحياة وتساعد النساء على العودة إلى وزن ما قبل الحمل بشكل أسرع.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
اترك تعليق