هل أنت مدمنة على "فايسبوك"؟
هل تتفقّدين صفحتك على "فايسبوك" و "تويتر" باستمرار؟ اكتشفي في ما يلي إذا كان تفاعلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُضر بصحّتك.
لا يسعنا أن ننكر الدور الايجابي الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا، إذ يشكّل استخدام بعض المواقع الاجتماعية مثل "فايسبوك" و "تويتر"، والمواقع المهنية على غرار "لينكدين"، فرصة ذهبيّة للتواصل مع الآخرين ومواكبة الأحداث العالمية بسرعة فائقة. لكن متى يتحوّل تواصلك الدائم عبر الأجهزة الإلكترونية الذكية إلى مشكلة؟
باختصار عندما تندرج عاداتك في زيارة مواقع التواصل الاجتماعي في خانة السلوك القهري الوسواسي أو المبالغ فيه، وعندما يؤثّر تصرّفك سلبا على جوانب أخرى من حياتك، كأن يستاء زوجك أو أفراد عائلتك من استخدامك المتواصل لهاتفك الجوّال بدلا من أن تتحدّثي إليهم، أو عندما يلاحظ مديرك تراجع أدائك في العمل لأنّك منشغلة بمتابعة صفحاتك عبر الأنترنت.
إدمان أو عادة سيئة؟
تثير كلمة "إدمان" جدلا في عالم الطب عندما يتعلّق الأمر بالتواصل الإلكتروني، لكن من الواضح أنّ هذا الإدمان بات يشكّل مشكلة اجتماعية ونفسيّة متزايدة. وقد أظهر تقرير "الإعلام الاجتماعي العربي" أنّ عدد مستخدمي موقع "فايسبوك" في العالم العربي، حتى شهر يونيو 2012، بلغ ٤٥٫٢ مليون مستخدم، فيما وصل عدد مستخدمي "تويتر" إلى أكثر من مليونين، وبلغ عدد مستخدمي موقع "لينكدين" أكثر من ٤ ملايين عربي.
لكن متى تتحوّل زيارة مواقع التواصل الإلكتروني إلى مشكلة؟ تصبح المشكلة جديّة، بحسب العالم النفسي الدكتور سايمون كريسب، عندما تلهيك عادات التواصل الإلكتروني عن جوانب أخرى من حياتك، كأن تتصرفي بسلبية حين لا تستطيعين الحصول على حاجتك من التواصل الاجتماعي الإلكتروني، أو أن تفكّري في حياتك الإلكترونيّة إلى درجة الشرود عندما تعجزين عن استخدام الإنترنت، أو أن تركّزي على علاقاتك الإلكترونيّة أكثر من تواصلك المباشر مع الآخرين. ومن أبرز الدلالات على أنّ عاداتك الإلكترونية أصبحت غير صحّية، شعورك بحاجة قهريّة إلى معرفة آخر المستجّدات عبر الإنترنت. وتلفت عالمة النفس ميريديث فولر إلى أنّ سلوكك يصبح موضع قلق عندما تشعرين ببعض الاكتئاب أو الضيق في حال لم تستطيعي الدخول إلى تستطيعي الدخول إلى شبكة الانترنت مرّات عدّة في اليوم، أو عندما تمضين ساعات طويلة في تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن تدركي ذلك.
الوجه السلبي للإدمان الإلكتروني:
يستهلك تصفّحك لمواقع التواصل الاجتماعي الوقت المخصّص لعكلك وعلاقاتك الشصيّة المهمّة. وقد تترتّب على إدمانك الإلكتروني تأثيرات جانبية نفسيّة وعاطفية، مثل شعورك بالقلق والتوتّر ومعاناتك من اضطرابات النوم. كذلك يؤثّر هذا النوع من الإدمان بشكل غير مباشر على تقييمك لنفسك، ذلك أنّ هويّتك وتقديرك لذاتك يصبحان مرتبطين بنجاح علاقاتك.الاجتماعية الالكترونية، وبعدد التعليقات والردود الإيجابية والسلبية التي تتلقينها. ولا تنسّي أنّك قد تتعرّضين للإزعاج الإلكتروني الذي قد يلحق بك أذى شديدا.
من ناحية أخرى، قد تؤثّر طبيعة المحادثات الإلكترونية السريعة وقصيرة الأمد، علىلا نوعية صداقاتك عبر شبكة الإنترنت. فأنت لا تتبادلين مع صديقاتك أحاديث مطوّلة وهادفة يغلب عليها التفاهم، بل جلّ ما تحصلين عليه هو لحظات متقطّعة من التواصل السطحيّ مع عدد كبير من الأشخاص.ويُحتمل أيضا أن تتعرّضي للضغوطات النفسية والإرهاق بسبب شعورك الدائم بالحاجة إلى متابعة عدد أصدقائك المتزايد على شبكة الإنترنت، لا سيّما أنّ وسئل التواصل الإجتماعي تتيح لك التفاعل مع الآخرين لمدّة ٢٤ ساعة على مدى أيام الأسبوع، ما يزيد من شعورك بالإجهاد، ويؤدّي إلى إفراز هرمون اﻟ"كورتيزول" في جسمك، ذلك أنّك تتصلين الكترونيا بعدد كبير من الأشخاص حول العالم، وتحاولين أن تديري علاقاتك وتبحثين عن طرفة ظريفة أو صورة مميزة لتضعيها على صفحتك الشخصية، فتبدين وكأنّك تشاركين في مسابقة عنوانها من يعيش حياة مثيرة للاهتمام أكثر من غيره.
وفي الإطار نفسه، يشير العالم النفسي الدكتور داريل كروس إلى أنّ الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي لا يدع لك الوقت الكافي للاسترخاء، إذ بات عليك أن تطّلعي بشكل متواصل على مستجدّات المواقع الالكترونيّة، فيما كنت في السابق تعودين من عملك وتأخذين قسطا من الراحة. كذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بالخوف الشديد من أن يفوّتوا حدثا مهما، أو أن يتمّ نسيانهم إن لم يطالعوا شبكات التواصل الاجتماعي بشكل دائم. وتلفت عالمة النفس الدكتورة جيما كريب إلى أنّ التصفّح المتواصل لمواقع التواصل الاجتماعي قد يُشعرك بقليل من الراحة، لكنّه قد لا يكون صحيّا أبدا، إذ إنّ تفقّد هذه المواقع كل ساعة أو مرّات عدة خلال ساعة واحدة ليس أمرا جيّدا.
تحكّمي بإدمانك:
هل يجب أن تتوقفي عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دفعة واحدة أم تدريجيا؟ في الواقع، تختلف طريقة تخلّصك من الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف درجته. فمن الجيّد أن تدركي أنّك تعانين من هذا الادمان وتبادري إلى اتخاذ الخطوات الضرورية للتحكم به. لذا، سجّلي بداية عدد الساعات التي تمضينها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها الوقت الذي تمضينه في تفقّد صفحتك الشخصية أو تدوين تغريدة ما، ثمّ حاولي أن تخفضّي عدد هذه الساعات. وننصحك أيضا بأن تحدّدي الوقت الذي ستقضينه على شبكة الإنترنت يوميا، وأن تسعي إلى التحكّم برغبتك في التواصل الإلكتروني بشكل دائم. لذا، أعلمي صديقاتك بوقت ظهورك على شبكة الإنترنت والتزمي بقارك، ويمكنك حتّى أن تُعلني الأمر عبر صفحتك الخاصّة على "فايسبوك". كذلك تعاملي مع وسائل التواصل الاجتماعي على أنّها أداة تجعل حياتك أكثر سهولة وقد وُجدت لخدمتك وليس العكس. واعلمي أنّ العمل والعلاقات الاجتماعية لا يعرفان حدودا، لذا ضعي لهما إطارا محددا عبر الإنترنت. وشاركي أيضا في نشاطات تُشعرك بالسعادة بعيدا من مواقع التواصل الاجتماعي، كأن تمشي بعض الوقت برفقة أشخاص مقرّبين وتتفاعلي معهم مباشرة، أو أن تلتقي صديقاتك لشرب القهوة أو التنزّه. ولم لا تركزين على تطوير العلاقات المباشرة مع أفراد عائلتك وصديقاتك الوفيّات اللاتي يهتممن لأمرك فعلا؟ لكن إن كان إدمانك القهري على مواقع التواصل الاجتماعي يرتبط بمشاكل اجتماعية أخرى مثل إدمانك على التسوّق، فأنت تحتاجين إلى استشارة طبيب نفسيّ. وفي هذه الحالة، يمكن أن يساهم العلاج السلوكي المعرفي في معالجة إدمانك، إذ يركّز على تغيير أنماط تفكيرك واعتقاداتك المرتبطة به والتي تؤدّي إلى شعورك بالقلق الشديد.
أبرز الإشارات التي تدلّ على إدمانك على "فايسبوك":
هل تشعرين بأنّك بدأت تفقدين السيطرة على عاداتك الإلكترونية؟ جرّبي هذا الاختبار، وإذا جاءت خمس من هذه الإجابات أو أكثر إيجابية، فعلى الأرجح أنّك تعانين من الإدمان على مواقع التواصل الإلكتروني.
1. هل تشعرين بأنّك منشغلة دوما بالتواصل عبر الإنترنت؟
2. هل تحتاجين إلى استخدام الإنترنت بشكل متزايد كي تشعري بالرضا؟
3. هل باءت محاولاتك التحكّم باستخدام الإنترنت، أو التخفيف منه، أو وقفه بالفشل؟
4. هل تصبحين مزاجيّة أو سريعة الانفعال أو مكتئبة حين تحاولين الحدّ من استخدامك للإنترنت؟
5. هل كدت تخسرين عملك أو علاقة مهمّة أو فرصة تعليمية بسبب استخدامك المفرط للإنترنت؟
6. هل كذبت على أفراد عائلتك أو على أيّ شخص آخر كي تُخفي مدى تعلّقك بالإنترنت؟
7. هل تستخدمين الإنترنت كوسيلة للهروب من مشاكلك ومن شعورك بالحزن والذنب والقلق والاكتئاب؟
8. هل تستخدمين "فايسبوك" لوقت أطول ممّا قرّرت؟
المصدر: مجلة Good Health العربية- العدد 07- أكتوبر 2012.
لا يسعنا أن ننكر الدور الايجابي الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا، إذ يشكّل استخدام بعض المواقع الاجتماعية مثل "فايسبوك" و "تويتر"، والمواقع المهنية على غرار "لينكدين"، فرصة ذهبيّة للتواصل مع الآخرين ومواكبة الأحداث العالمية بسرعة فائقة. لكن متى يتحوّل تواصلك الدائم عبر الأجهزة الإلكترونية الذكية إلى مشكلة؟
باختصار عندما تندرج عاداتك في زيارة مواقع التواصل الاجتماعي في خانة السلوك القهري الوسواسي أو المبالغ فيه، وعندما يؤثّر تصرّفك سلبا على جوانب أخرى من حياتك، كأن يستاء زوجك أو أفراد عائلتك من استخدامك المتواصل لهاتفك الجوّال بدلا من أن تتحدّثي إليهم، أو عندما يلاحظ مديرك تراجع أدائك في العمل لأنّك منشغلة بمتابعة صفحاتك عبر الأنترنت.
إدمان أو عادة سيئة؟
تثير كلمة "إدمان" جدلا في عالم الطب عندما يتعلّق الأمر بالتواصل الإلكتروني، لكن من الواضح أنّ هذا الإدمان بات يشكّل مشكلة اجتماعية ونفسيّة متزايدة. وقد أظهر تقرير "الإعلام الاجتماعي العربي" أنّ عدد مستخدمي موقع "فايسبوك" في العالم العربي، حتى شهر يونيو 2012، بلغ ٤٥٫٢ مليون مستخدم، فيما وصل عدد مستخدمي "تويتر" إلى أكثر من مليونين، وبلغ عدد مستخدمي موقع "لينكدين" أكثر من ٤ ملايين عربي.
لكن متى تتحوّل زيارة مواقع التواصل الإلكتروني إلى مشكلة؟ تصبح المشكلة جديّة، بحسب العالم النفسي الدكتور سايمون كريسب، عندما تلهيك عادات التواصل الإلكتروني عن جوانب أخرى من حياتك، كأن تتصرفي بسلبية حين لا تستطيعين الحصول على حاجتك من التواصل الاجتماعي الإلكتروني، أو أن تفكّري في حياتك الإلكترونيّة إلى درجة الشرود عندما تعجزين عن استخدام الإنترنت، أو أن تركّزي على علاقاتك الإلكترونيّة أكثر من تواصلك المباشر مع الآخرين. ومن أبرز الدلالات على أنّ عاداتك الإلكترونية أصبحت غير صحّية، شعورك بحاجة قهريّة إلى معرفة آخر المستجّدات عبر الإنترنت. وتلفت عالمة النفس ميريديث فولر إلى أنّ سلوكك يصبح موضع قلق عندما تشعرين ببعض الاكتئاب أو الضيق في حال لم تستطيعي الدخول إلى تستطيعي الدخول إلى شبكة الانترنت مرّات عدّة في اليوم، أو عندما تمضين ساعات طويلة في تصفّح مواقع التواصل الاجتماعي من دون أن تدركي ذلك.
الوجه السلبي للإدمان الإلكتروني:
يستهلك تصفّحك لمواقع التواصل الاجتماعي الوقت المخصّص لعكلك وعلاقاتك الشصيّة المهمّة. وقد تترتّب على إدمانك الإلكتروني تأثيرات جانبية نفسيّة وعاطفية، مثل شعورك بالقلق والتوتّر ومعاناتك من اضطرابات النوم. كذلك يؤثّر هذا النوع من الإدمان بشكل غير مباشر على تقييمك لنفسك، ذلك أنّ هويّتك وتقديرك لذاتك يصبحان مرتبطين بنجاح علاقاتك.الاجتماعية الالكترونية، وبعدد التعليقات والردود الإيجابية والسلبية التي تتلقينها. ولا تنسّي أنّك قد تتعرّضين للإزعاج الإلكتروني الذي قد يلحق بك أذى شديدا.
من ناحية أخرى، قد تؤثّر طبيعة المحادثات الإلكترونية السريعة وقصيرة الأمد، علىلا نوعية صداقاتك عبر شبكة الإنترنت. فأنت لا تتبادلين مع صديقاتك أحاديث مطوّلة وهادفة يغلب عليها التفاهم، بل جلّ ما تحصلين عليه هو لحظات متقطّعة من التواصل السطحيّ مع عدد كبير من الأشخاص.ويُحتمل أيضا أن تتعرّضي للضغوطات النفسية والإرهاق بسبب شعورك الدائم بالحاجة إلى متابعة عدد أصدقائك المتزايد على شبكة الإنترنت، لا سيّما أنّ وسئل التواصل الإجتماعي تتيح لك التفاعل مع الآخرين لمدّة ٢٤ ساعة على مدى أيام الأسبوع، ما يزيد من شعورك بالإجهاد، ويؤدّي إلى إفراز هرمون اﻟ"كورتيزول" في جسمك، ذلك أنّك تتصلين الكترونيا بعدد كبير من الأشخاص حول العالم، وتحاولين أن تديري علاقاتك وتبحثين عن طرفة ظريفة أو صورة مميزة لتضعيها على صفحتك الشخصية، فتبدين وكأنّك تشاركين في مسابقة عنوانها من يعيش حياة مثيرة للاهتمام أكثر من غيره.
وفي الإطار نفسه، يشير العالم النفسي الدكتور داريل كروس إلى أنّ الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي لا يدع لك الوقت الكافي للاسترخاء، إذ بات عليك أن تطّلعي بشكل متواصل على مستجدّات المواقع الالكترونيّة، فيما كنت في السابق تعودين من عملك وتأخذين قسطا من الراحة. كذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بالخوف الشديد من أن يفوّتوا حدثا مهما، أو أن يتمّ نسيانهم إن لم يطالعوا شبكات التواصل الاجتماعي بشكل دائم. وتلفت عالمة النفس الدكتورة جيما كريب إلى أنّ التصفّح المتواصل لمواقع التواصل الاجتماعي قد يُشعرك بقليل من الراحة، لكنّه قد لا يكون صحيّا أبدا، إذ إنّ تفقّد هذه المواقع كل ساعة أو مرّات عدة خلال ساعة واحدة ليس أمرا جيّدا.
تحكّمي بإدمانك:
هل يجب أن تتوقفي عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دفعة واحدة أم تدريجيا؟ في الواقع، تختلف طريقة تخلّصك من الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف درجته. فمن الجيّد أن تدركي أنّك تعانين من هذا الادمان وتبادري إلى اتخاذ الخطوات الضرورية للتحكم به. لذا، سجّلي بداية عدد الساعات التي تمضينها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ضمنها الوقت الذي تمضينه في تفقّد صفحتك الشخصية أو تدوين تغريدة ما، ثمّ حاولي أن تخفضّي عدد هذه الساعات. وننصحك أيضا بأن تحدّدي الوقت الذي ستقضينه على شبكة الإنترنت يوميا، وأن تسعي إلى التحكّم برغبتك في التواصل الإلكتروني بشكل دائم. لذا، أعلمي صديقاتك بوقت ظهورك على شبكة الإنترنت والتزمي بقارك، ويمكنك حتّى أن تُعلني الأمر عبر صفحتك الخاصّة على "فايسبوك". كذلك تعاملي مع وسائل التواصل الاجتماعي على أنّها أداة تجعل حياتك أكثر سهولة وقد وُجدت لخدمتك وليس العكس. واعلمي أنّ العمل والعلاقات الاجتماعية لا يعرفان حدودا، لذا ضعي لهما إطارا محددا عبر الإنترنت. وشاركي أيضا في نشاطات تُشعرك بالسعادة بعيدا من مواقع التواصل الاجتماعي، كأن تمشي بعض الوقت برفقة أشخاص مقرّبين وتتفاعلي معهم مباشرة، أو أن تلتقي صديقاتك لشرب القهوة أو التنزّه. ولم لا تركزين على تطوير العلاقات المباشرة مع أفراد عائلتك وصديقاتك الوفيّات اللاتي يهتممن لأمرك فعلا؟ لكن إن كان إدمانك القهري على مواقع التواصل الاجتماعي يرتبط بمشاكل اجتماعية أخرى مثل إدمانك على التسوّق، فأنت تحتاجين إلى استشارة طبيب نفسيّ. وفي هذه الحالة، يمكن أن يساهم العلاج السلوكي المعرفي في معالجة إدمانك، إذ يركّز على تغيير أنماط تفكيرك واعتقاداتك المرتبطة به والتي تؤدّي إلى شعورك بالقلق الشديد.
أبرز الإشارات التي تدلّ على إدمانك على "فايسبوك":
هل تشعرين بأنّك بدأت تفقدين السيطرة على عاداتك الإلكترونية؟ جرّبي هذا الاختبار، وإذا جاءت خمس من هذه الإجابات أو أكثر إيجابية، فعلى الأرجح أنّك تعانين من الإدمان على مواقع التواصل الإلكتروني.
1. هل تشعرين بأنّك منشغلة دوما بالتواصل عبر الإنترنت؟
2. هل تحتاجين إلى استخدام الإنترنت بشكل متزايد كي تشعري بالرضا؟
3. هل باءت محاولاتك التحكّم باستخدام الإنترنت، أو التخفيف منه، أو وقفه بالفشل؟
4. هل تصبحين مزاجيّة أو سريعة الانفعال أو مكتئبة حين تحاولين الحدّ من استخدامك للإنترنت؟
5. هل كدت تخسرين عملك أو علاقة مهمّة أو فرصة تعليمية بسبب استخدامك المفرط للإنترنت؟
6. هل كذبت على أفراد عائلتك أو على أيّ شخص آخر كي تُخفي مدى تعلّقك بالإنترنت؟
7. هل تستخدمين الإنترنت كوسيلة للهروب من مشاكلك ومن شعورك بالحزن والذنب والقلق والاكتئاب؟
8. هل تستخدمين "فايسبوك" لوقت أطول ممّا قرّرت؟
المصدر: مجلة Good Health العربية- العدد 07- أكتوبر 2012.
اترك تعليق