كرامات الإمام الحسين(ع) مع المرأة
قصة شفاء بنت الحاج محمد اليزدي من ورم في عينها على أثر لسعة حشرة أصابتها:
ويذكر الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري، هذه الكرامة، نقلا عن (كشكول شمس) فيقول:
نقل الحاج محمد اليزدي أنّه رزق بنتًا من زوجته العلوية ولما أصبحت البنت في السنة الخامسة من عمرها ظهر في عينها (سالك)(1) على أثر لسعة حشرة وشيئًا فشيئًا أخذ يكبر حتى ورمت عينها، وخفنا كثيرًا من تلفها.
غير أن أم الزوجة أخذت البنت إلى الحرم الحسيني وألصقت البنت بالضريح وقالت لها: ضعي يديك على الضريح وامسحيها ثم ضعي يديك على عينك حتى تشفين. الطفلة حسب فطرتها وصفاء نفسها وإخلاصها امتثلت أمر (جدتها) فمسحت عينها بكلتي يديها التي تبركت بهما من الضريح الشريف، وإذا الطفلة رفعت رأسها قائلة أمّاه (مادر بزرك) أنظري عيني أصبحت جيدة.
والأم لغض تسلية خاطر البنت قالت لها: إن شاء الله أن تكون جيدة ولما رجعوا إلى البيت وذهبوا للنوم فناموا حتى الصباح فلما أصبحوا فلم يوا أي أثر للسالك ولا في العين ورم، بل هي في حالة طبيعية جدًا وكأنما لم يكن فيها أي عارض أو مرض. فشكروا الله على هذه النعم(2).
قصة شفاء بنت أخرى للحاج محمد اليزدي من مرض عضال
وفي كتاب "كرامات ومعجزات" على ما نقاه عنه صاحب كتاب "كرامات الإمام الحسين(ع)، قال: وينقل الحاج محمد اليزدي حكاية أخرى، فيقول:
كانت لي بنت أخرى من زوجتي العلوية وكانت البنت نظيفة وذكية، وفي السنة العاشرة من عمرها مرضت وأجرينا لها عملية جراحية، ومرضها طال علينا فلا هي تتماثل للشفاء ولا تموت، حتى وصل بها الأمر أن فقدت احساسها وحركتها وبقيت هكذا عدة أيام من غير طعام ولا شراب وقد اضطربتُ لهذه الحالة فحملتها ليلا ووضعت رأسها على كتفي وذهبت إلى حرم الإمام الحسين(ع)- في حالة خاصة، وما أن دخلت الصحن إذ جرت دموعي ولما وصلت الإيوان،وبالقرب من الرواق رأيت سيدًا جليلًا جاء من الحرم باتجاهي وقال: حاج محمد لا تبك، بنتك صارت جيدة، ثم وضع يده الشريفة على رأس البنت ووجهها وكذلك مسحهما بيده، لكن لشدّة انزعاجي ومللي لم التفت إلى هذا السيد الجليل، فقد ذهبت إلى الحرم وصرت عند الضريح وأخذت أبكي وأتوسل بالإمام(ع) ولما انتهيت من الزيارة والدعاء، حملت البنت وخرجت من الحرم، ولما وصلت إلى نفس ذلك الإيوان الذي رأيت فيه السيد وإذا البنت تنتبه من الإغماء ورفعت رأسها من كتفي وقالت: "بابا".
قالت: جائعة. قلت لها: هنا لم يكن عندي شيء، ولكن رأيتها لم تبصر، فكانت في جيبي سفرجلة فأعطيتها وقلت لها: كُليها حتى تتقوين، فأخذت البنت السفرجلة وشرعت في أكلها، إلى أن وصلنا البيت، استعادت صحتها وحالتها الطبيعية ولم يبق فيها سوى الضعف والهزال(3).
أقول ولعلّ هذا الضعف والهزل ليس من آثار ما تبقى من المرض وإنما هو لقلّة أكلها، وأما المرض فزال عنها بالكلية.
قصة شفاء امرأة من النصارى من العقم
وينقل الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري، فيقول:
نقل لي أحد السادة الوديين عن -سيد خليل السيد إبراهيم الوردي صاحب محل في سوق البزازين في بغداد في سنة ١٩٥٧م كان لديه محل لبيع الأقمشة وإذا بامرأة من زبائنه من الطائفة المسيحية في بغداد يعرفها جيدًا أنها مسيحية، جاءت أحد الأيام مع ولدها لتشتري قماشًا "بنطلون" لولدها وقد صادف أن نادته باسمه وهو "حسين" فاستغرب السيد خليل وقال لها هل هو ولدك؟.
فأجابت: نعم.
ثم سألها وكيف سميتيه حسينا وأنتم من النصارى؟.
فأجابت: أنّها كانت عقيما وكانت تحضر مجلس عزاء الإمام الحسين(ع) بطلب من جارتها إذ رغّبتها في الحضور وطلب الحاجة وقضائها من الإمام. وفعلا حصل لها المراد وسمته حسينا(4).
قصة شفاء زوجة رجل من كبار تجار الهندوس من العقم
كان "رام بركاش دها باي" -تاجر هندوسي- متزوجا من بنت حسناء جميلة وقد مضى على زواجهم سنون كثيرة ولم يرزق من هذه المرأة ذرية، وقد صمّم على الزواج من امرأة ثانية ويبدو أنّ سبب العقم هي الزوجة.
ولما علمت هذه الزوجة وهي كذلك من الطائفة البوذية فاشتكت عند أبيها وأسرتها، وبما أنّ زوجها ثريّ ومن شخصيات الطائفة البوذية، فلم يكن لأهل الزوجة أيّة حيلة، بل ربطوا مصير بنتهم بمصير زوجها فله أن يفعل ما يشاء....
لذا لم يبق خيار لهذه الزوجة إلا الإنتحار والخلاص من تلك المعاناة التي طالت سنين.
في عام ١٩١٩ وتصمّم هذه الزوجة على الانتحار، فتذهب خارج المدينة إلى وسط المزارع حيث يتوسط بعض تلك المزارع بحيرة وكل تلك الأراضي هي في مالكية زوجها (رام بركاش دها باي) واختارت تلك المنطقة حتى لا يراها أحد فيما لو أقدمت على الإنتحار وإذا ترى مجموعة من النساء جالسات عند مرتفع من الكان، فاندهشت واستغربت لهذا المنظر وأخذت تسألهن ما الذي جاء بكنّ إلى هذا المكان، إنّ هذه البقعة هي في ملك زوجي....؟!.
فأجابتها إحداهنّ: نحن جئنا إلى هنا لنبكي ونتوسل بصاحب هذه القطعة من التراب المفون، إذ كلّما أردنا شيئًا نتوسل بهذا المكان، وسبحانه وتعالى كرامة لصاحب هذه التربة يستجيب لسُئلنا.
وقد مرّ عليك أيها القارئ العزيز أنّ في هذا المكان تراب مدفون إنّه ذلك التراب الذي كان عند الهندوسي المتخفّي.
كان هذه الكلام له وقع خاص في نفس هذه المرأة العقيم وقد تأثّرت كثيرًا ثم طلبت من النساء الجالسات أن يدعون لها بقضاء حاجتها، وقد سردت قصتها وكشفت لهنّ بعزيمتها على الإنتحار، ولكن بعد ما سمعت منهنّ ذلك جعلت بينها ويبنهنّ أمدًا من الزمان لئن وصلت إلى مرامها وحملت من زوجها سوف تنثني عن نيتها وتقلع كليا عن موضوع الإنتحار وفيما يبدو كان الأمد من شهر إلى شهرين.
وفعلًا تحقّق لما كانت تصبو إليه هذه المرأة، وفي الشهر الأول من هذا التوسل تحمل وبعد مضيّ فترة من الحمل وإذا تضع لزوجها ولدين توأمين وتصبح محظوظة عند زوجها وتنال السعادة والقرب، ويفرح الجميع بهذين الولدين.
أما هذا المكان الذي دفنت فيه تلك التربة الطاهرة فقد أصبح مزارًا يؤمه المئات من أصحاب الحوائج.
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبد الله لقد طَهُرَتُ أرضٌ أنت فيها، وطَهُرَت بك البلاد، وطهُرتْ بك الأماكن، بل و طَهُرَت بك القلوب،... يا مولاي أنت باب الله الذي منه يؤتى، أنت باب للسائلين، وأنا سائلك في أن تشفع لي عند الله لئن أكون في جواركم وبالقرب منكم صلى الله عليك يا مولاي ورحمة الله وبركاته(5).
_____________________________
(1) السالك: مرض جلدي، وفي الغالب تبرز زوائد فيه، وبالخصوص على الأنف والوجنتين والعينين، ويبقى مدة طويلة، ويترك أثرًا على الجلد لا يزول، مما يظهر فيه التشويه.
(2) كرامات الإمام الحسين (ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ٢١٨ - ٢١٩، نقلا عن (كشكول شمس: ١١٥).
(3) كرامات الامام الحسين(ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ص ٢١٩- ٢٢٠، نقلًا عن (معجزات وكرامات: ص١١٦).
(4) كرامات الإمام الحسين(ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ص٢٤٣ - ٢٤٤.
(5) كرامات الإمام الحسين(ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ص٢٥٧- ٢٥٩.
المصدر: الفتلاوي، الشيخ علي: المرأة في حياة الإمام الحسين(ع)، العتبة الحسينية المقدسة، ط1، كربلاء، ٢٠٠٨م.
ويذكر الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري، هذه الكرامة، نقلا عن (كشكول شمس) فيقول:
نقل الحاج محمد اليزدي أنّه رزق بنتًا من زوجته العلوية ولما أصبحت البنت في السنة الخامسة من عمرها ظهر في عينها (سالك)(1) على أثر لسعة حشرة وشيئًا فشيئًا أخذ يكبر حتى ورمت عينها، وخفنا كثيرًا من تلفها.
غير أن أم الزوجة أخذت البنت إلى الحرم الحسيني وألصقت البنت بالضريح وقالت لها: ضعي يديك على الضريح وامسحيها ثم ضعي يديك على عينك حتى تشفين. الطفلة حسب فطرتها وصفاء نفسها وإخلاصها امتثلت أمر (جدتها) فمسحت عينها بكلتي يديها التي تبركت بهما من الضريح الشريف، وإذا الطفلة رفعت رأسها قائلة أمّاه (مادر بزرك) أنظري عيني أصبحت جيدة.
والأم لغض تسلية خاطر البنت قالت لها: إن شاء الله أن تكون جيدة ولما رجعوا إلى البيت وذهبوا للنوم فناموا حتى الصباح فلما أصبحوا فلم يوا أي أثر للسالك ولا في العين ورم، بل هي في حالة طبيعية جدًا وكأنما لم يكن فيها أي عارض أو مرض. فشكروا الله على هذه النعم(2).
قصة شفاء بنت أخرى للحاج محمد اليزدي من مرض عضال
وفي كتاب "كرامات ومعجزات" على ما نقاه عنه صاحب كتاب "كرامات الإمام الحسين(ع)، قال: وينقل الحاج محمد اليزدي حكاية أخرى، فيقول:
كانت لي بنت أخرى من زوجتي العلوية وكانت البنت نظيفة وذكية، وفي السنة العاشرة من عمرها مرضت وأجرينا لها عملية جراحية، ومرضها طال علينا فلا هي تتماثل للشفاء ولا تموت، حتى وصل بها الأمر أن فقدت احساسها وحركتها وبقيت هكذا عدة أيام من غير طعام ولا شراب وقد اضطربتُ لهذه الحالة فحملتها ليلا ووضعت رأسها على كتفي وذهبت إلى حرم الإمام الحسين(ع)- في حالة خاصة، وما أن دخلت الصحن إذ جرت دموعي ولما وصلت الإيوان،وبالقرب من الرواق رأيت سيدًا جليلًا جاء من الحرم باتجاهي وقال: حاج محمد لا تبك، بنتك صارت جيدة، ثم وضع يده الشريفة على رأس البنت ووجهها وكذلك مسحهما بيده، لكن لشدّة انزعاجي ومللي لم التفت إلى هذا السيد الجليل، فقد ذهبت إلى الحرم وصرت عند الضريح وأخذت أبكي وأتوسل بالإمام(ع) ولما انتهيت من الزيارة والدعاء، حملت البنت وخرجت من الحرم، ولما وصلت إلى نفس ذلك الإيوان الذي رأيت فيه السيد وإذا البنت تنتبه من الإغماء ورفعت رأسها من كتفي وقالت: "بابا".
قالت: جائعة. قلت لها: هنا لم يكن عندي شيء، ولكن رأيتها لم تبصر، فكانت في جيبي سفرجلة فأعطيتها وقلت لها: كُليها حتى تتقوين، فأخذت البنت السفرجلة وشرعت في أكلها، إلى أن وصلنا البيت، استعادت صحتها وحالتها الطبيعية ولم يبق فيها سوى الضعف والهزال(3).
أقول ولعلّ هذا الضعف والهزل ليس من آثار ما تبقى من المرض وإنما هو لقلّة أكلها، وأما المرض فزال عنها بالكلية.
قصة شفاء امرأة من النصارى من العقم
وينقل الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري، فيقول:
نقل لي أحد السادة الوديين عن -سيد خليل السيد إبراهيم الوردي صاحب محل في سوق البزازين في بغداد في سنة ١٩٥٧م كان لديه محل لبيع الأقمشة وإذا بامرأة من زبائنه من الطائفة المسيحية في بغداد يعرفها جيدًا أنها مسيحية، جاءت أحد الأيام مع ولدها لتشتري قماشًا "بنطلون" لولدها وقد صادف أن نادته باسمه وهو "حسين" فاستغرب السيد خليل وقال لها هل هو ولدك؟.
فأجابت: نعم.
ثم سألها وكيف سميتيه حسينا وأنتم من النصارى؟.
فأجابت: أنّها كانت عقيما وكانت تحضر مجلس عزاء الإمام الحسين(ع) بطلب من جارتها إذ رغّبتها في الحضور وطلب الحاجة وقضائها من الإمام. وفعلا حصل لها المراد وسمته حسينا(4).
قصة شفاء زوجة رجل من كبار تجار الهندوس من العقم
كان "رام بركاش دها باي" -تاجر هندوسي- متزوجا من بنت حسناء جميلة وقد مضى على زواجهم سنون كثيرة ولم يرزق من هذه المرأة ذرية، وقد صمّم على الزواج من امرأة ثانية ويبدو أنّ سبب العقم هي الزوجة.
ولما علمت هذه الزوجة وهي كذلك من الطائفة البوذية فاشتكت عند أبيها وأسرتها، وبما أنّ زوجها ثريّ ومن شخصيات الطائفة البوذية، فلم يكن لأهل الزوجة أيّة حيلة، بل ربطوا مصير بنتهم بمصير زوجها فله أن يفعل ما يشاء....
لذا لم يبق خيار لهذه الزوجة إلا الإنتحار والخلاص من تلك المعاناة التي طالت سنين.
في عام ١٩١٩ وتصمّم هذه الزوجة على الانتحار، فتذهب خارج المدينة إلى وسط المزارع حيث يتوسط بعض تلك المزارع بحيرة وكل تلك الأراضي هي في مالكية زوجها (رام بركاش دها باي) واختارت تلك المنطقة حتى لا يراها أحد فيما لو أقدمت على الإنتحار وإذا ترى مجموعة من النساء جالسات عند مرتفع من الكان، فاندهشت واستغربت لهذا المنظر وأخذت تسألهن ما الذي جاء بكنّ إلى هذا المكان، إنّ هذه البقعة هي في ملك زوجي....؟!.
فأجابتها إحداهنّ: نحن جئنا إلى هنا لنبكي ونتوسل بصاحب هذه القطعة من التراب المفون، إذ كلّما أردنا شيئًا نتوسل بهذا المكان، وسبحانه وتعالى كرامة لصاحب هذه التربة يستجيب لسُئلنا.
وقد مرّ عليك أيها القارئ العزيز أنّ في هذا المكان تراب مدفون إنّه ذلك التراب الذي كان عند الهندوسي المتخفّي.
كان هذه الكلام له وقع خاص في نفس هذه المرأة العقيم وقد تأثّرت كثيرًا ثم طلبت من النساء الجالسات أن يدعون لها بقضاء حاجتها، وقد سردت قصتها وكشفت لهنّ بعزيمتها على الإنتحار، ولكن بعد ما سمعت منهنّ ذلك جعلت بينها ويبنهنّ أمدًا من الزمان لئن وصلت إلى مرامها وحملت من زوجها سوف تنثني عن نيتها وتقلع كليا عن موضوع الإنتحار وفيما يبدو كان الأمد من شهر إلى شهرين.
وفعلًا تحقّق لما كانت تصبو إليه هذه المرأة، وفي الشهر الأول من هذا التوسل تحمل وبعد مضيّ فترة من الحمل وإذا تضع لزوجها ولدين توأمين وتصبح محظوظة عند زوجها وتنال السعادة والقرب، ويفرح الجميع بهذين الولدين.
أما هذا المكان الذي دفنت فيه تلك التربة الطاهرة فقد أصبح مزارًا يؤمه المئات من أصحاب الحوائج.
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبد الله لقد طَهُرَتُ أرضٌ أنت فيها، وطَهُرَت بك البلاد، وطهُرتْ بك الأماكن، بل و طَهُرَت بك القلوب،... يا مولاي أنت باب الله الذي منه يؤتى، أنت باب للسائلين، وأنا سائلك في أن تشفع لي عند الله لئن أكون في جواركم وبالقرب منكم صلى الله عليك يا مولاي ورحمة الله وبركاته(5).
_____________________________
(1) السالك: مرض جلدي، وفي الغالب تبرز زوائد فيه، وبالخصوص على الأنف والوجنتين والعينين، ويبقى مدة طويلة، ويترك أثرًا على الجلد لا يزول، مما يظهر فيه التشويه.
(2) كرامات الإمام الحسين (ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ٢١٨ - ٢١٩، نقلا عن (كشكول شمس: ١١٥).
(3) كرامات الامام الحسين(ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ص ٢١٩- ٢٢٠، نقلًا عن (معجزات وكرامات: ص١١٦).
(4) كرامات الإمام الحسين(ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ص٢٤٣ - ٢٤٤.
(5) كرامات الإمام الحسين(ع)، الشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري: ج٣، ص٢٥٧- ٢٥٩.
المصدر: الفتلاوي، الشيخ علي: المرأة في حياة الإمام الحسين(ع)، العتبة الحسينية المقدسة، ط1، كربلاء، ٢٠٠٨م.
اترك تعليق