السيدة رقيّة بنت الإمام الحسين(ع): اسمها ونسبها
رغم أن المؤرخون لم يتعرضوا لذكر السيدة رقيّة كونها من بنات الإمام الحسين(ع) واختلفوا في ذلك، فمنهم من قال أن للإمام(ع) بنتين فقط ومنهم من ذكر أن له ثلاثة ومنهم من قال أنهن أربعة بما فيهن السيدة رقيّة، وأنا أميل إلى الرواية التي تذكر السيدة رقيّة لأن أكثر الروايات التاريخية تذكر أن للإمام(ع) طفلة ماتت في الشام على رأس أبيها الأإمام الحسين(ع) وسواء كانت الروايات تؤكد وجودها أم لا، فأرى من المناسب ذكر هذه الطفلة التي لا شك في وجودها سواء كان اسمها رقيّة أو اسم آخر.
اسمها ونسبها:
رقيّة من الأسماء التي أخذت من الارتقاء أي الصعود والترقي، ولم تنفرد السيدة رقيّة بهذا الاسم بل سبقها غيرها في ذلك، "فلقد جاء في التاريخ أن اسم إحدى بنات هاشم -جد الرسول- كان رقيّة وهي عمة والد النبي(ص) وكان اسم ربيبة رسول الله(ص) من زوجته خديجة هو رقيّة، وللإمام الحسن المجتبى(ع) بنت اسمها رقيّة"(1).
وذكر صاحب كتاب "معالي السبطين" العلامة الحائري: ومنهن رقيّة الكبرى وكانت عند مسلم بن عقيل، فولدت منه عبد الله بن مسلم ومحمد بن مسلم اللذين قُتلا يو الطف مع الحسين(ع)، وعاتكة ولها من العمر سبع سنين التي سحقت يوم الطف بعد شهادة الحسين(ع) لما هجم القوم على المخيم للسلب، على ما رواه الشيخ حسن بن سلمان الشويكي في مقتله(٢).
"قال: كتب محمد بن طلحة الشافعي وغيره من علماء الشيعة والسنة أن للإمام الحسين(ع) ستة أولاد وأربعة بنات، وأسماء هذه البنات: سكينة، فاطمة الصغرى، فاطمة الكبرى، رقيّة(ع) وكان عمر السيدة رقيّة(ع) خمس سنوات وقد توفت في الشام، وأمها شاه زنان، فتكون بذلك أخت الإمام السجاد(ع).
ألا أن هناك رواية تقول أن عمرها ثلاث سنوات وأمها هي أم إسحاق التي هي أم السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين(ع) ولعل هذه أقوى من سابقتها ولا سيما إذا استندنا إلى رواية موت السيدة شاه زنان عند ولادة الإمام السجاد(ع)(٣).
الهوامش:
(١) السيدة رقية، رباني خلخالي: ص ١٥١.
(٢) معالي السبطين: ج٢، ص ٢١٤.
(٣) أسرار الشهادات: ج٣، ص ١٣٧.
المصدر: الفتلاوي، الشيخ علي: المرأة في حياة الإمام الحسين(ع). ط1، مكتبة العتبة الحسينية المقدّسة، 1429هـ- 2008م.
اسمها ونسبها:
رقيّة من الأسماء التي أخذت من الارتقاء أي الصعود والترقي، ولم تنفرد السيدة رقيّة بهذا الاسم بل سبقها غيرها في ذلك، "فلقد جاء في التاريخ أن اسم إحدى بنات هاشم -جد الرسول- كان رقيّة وهي عمة والد النبي(ص) وكان اسم ربيبة رسول الله(ص) من زوجته خديجة هو رقيّة، وللإمام الحسن المجتبى(ع) بنت اسمها رقيّة"(1).
وذكر صاحب كتاب "معالي السبطين" العلامة الحائري: ومنهن رقيّة الكبرى وكانت عند مسلم بن عقيل، فولدت منه عبد الله بن مسلم ومحمد بن مسلم اللذين قُتلا يو الطف مع الحسين(ع)، وعاتكة ولها من العمر سبع سنين التي سحقت يوم الطف بعد شهادة الحسين(ع) لما هجم القوم على المخيم للسلب، على ما رواه الشيخ حسن بن سلمان الشويكي في مقتله(٢).
"قال: كتب محمد بن طلحة الشافعي وغيره من علماء الشيعة والسنة أن للإمام الحسين(ع) ستة أولاد وأربعة بنات، وأسماء هذه البنات: سكينة، فاطمة الصغرى، فاطمة الكبرى، رقيّة(ع) وكان عمر السيدة رقيّة(ع) خمس سنوات وقد توفت في الشام، وأمها شاه زنان، فتكون بذلك أخت الإمام السجاد(ع).
ألا أن هناك رواية تقول أن عمرها ثلاث سنوات وأمها هي أم إسحاق التي هي أم السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين(ع) ولعل هذه أقوى من سابقتها ولا سيما إذا استندنا إلى رواية موت السيدة شاه زنان عند ولادة الإمام السجاد(ع)(٣).
الهوامش:
(١) السيدة رقية، رباني خلخالي: ص ١٥١.
(٢) معالي السبطين: ج٢، ص ٢١٤.
(٣) أسرار الشهادات: ج٣، ص ١٣٧.
المصدر: الفتلاوي، الشيخ علي: المرأة في حياة الإمام الحسين(ع). ط1، مكتبة العتبة الحسينية المقدّسة، 1429هـ- 2008م.
اترك تعليق