كتاب: مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني(قده)
الكتاب: مكانة المرأة في فكر الإمام الخميني(قده).
إعداد: سفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة (دمشق).
الناشر: مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني(قده) الشؤون الدوليّة.
هذا الكتاب هو مجموعة من أحاديث وأقوال للإمام الراحل الخميني(قده) تمّ جمعها وتنظيمها بالتعاون مع دائرة المراكز والعلاقات الثقافيّة العامة في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- قسم الشؤون الثقافية الخاصة بالأخوات، وقد لوحظ في ترتيب الموضوعات والنصوص المدرجة تحت العناوين الرئيسيّة العامل الزمني، ما عدا النصوص المأخوذة من مؤلفات سماحته التي ذكرت مصادرها في نهاية كل نص.
يقع الكتاب في ستة فصول تحدّد عمليّا معالم الطريق لجيل يتطلّع إلى المكانة الحقيقيّة للمرأة، فهذا الكتاب يعكس فكر الإمام(قده) حول المرأة، فالمرأة بنظره هي مربيّة للإنسان، ومظهراً لتحقق آمال البشريّة، ومن أحضانها ينطلق الرجل في عروجه، بل يؤمن بأنه لو جرّدت الشعوب من النساء الشجاعات والمربّيات للإنسان فسوف تُصار هذه الشعوب إلى الهزيمة والانحطاط، وهي قبل أن تكون أنثى إنسان، خليفة الله على الأرض، يحمل المسؤولية الإلهية على عاتقه، وهي مكلّفة بإعمار الدنيا.
واعتبر أن الإسلام هو الذي أعطى المرأة مكانتها وهو الذي كرّمها وأخرجها من تلك المظلوميّة التي كانت تغطّ فيها في الجاهليّة، فالإسلام منحها حق التعلم، والعمل، والحريّة، والمساهمة في تحديد المسير وبناء الدولة، والمشاركة في كل الميادين حتى في العمل العسكري، حيث شاركت النساء في صدر الإسلام في الحروب إلى جانب الرجال، كما تحدّث في هذا الكتاب عن النموذج الكامل، عن امرأة حقيقية كاملة، عن امرأة ربّت في حجرة صغيرة وبيت متواضع أشخاصاً نورهم يسطع من بسيطة التراب إلى الجانب الآخر من عالم الأفلاك، عن السيّدة الزهراء(ع)؛ فهي برأيه امرأة تضاهي كل الرجال، امرأة جسدت الهويّة الإنسانية كاملة، فهي مفخرة بيت النبوة وتسطع كالشمس على جبين الإسلام العزيز..
إعداد: سفارة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة (دمشق).
الناشر: مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني(قده) الشؤون الدوليّة.
هذا الكتاب هو مجموعة من أحاديث وأقوال للإمام الراحل الخميني(قده) تمّ جمعها وتنظيمها بالتعاون مع دائرة المراكز والعلاقات الثقافيّة العامة في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي- قسم الشؤون الثقافية الخاصة بالأخوات، وقد لوحظ في ترتيب الموضوعات والنصوص المدرجة تحت العناوين الرئيسيّة العامل الزمني، ما عدا النصوص المأخوذة من مؤلفات سماحته التي ذكرت مصادرها في نهاية كل نص.
يقع الكتاب في ستة فصول تحدّد عمليّا معالم الطريق لجيل يتطلّع إلى المكانة الحقيقيّة للمرأة، فهذا الكتاب يعكس فكر الإمام(قده) حول المرأة، فالمرأة بنظره هي مربيّة للإنسان، ومظهراً لتحقق آمال البشريّة، ومن أحضانها ينطلق الرجل في عروجه، بل يؤمن بأنه لو جرّدت الشعوب من النساء الشجاعات والمربّيات للإنسان فسوف تُصار هذه الشعوب إلى الهزيمة والانحطاط، وهي قبل أن تكون أنثى إنسان، خليفة الله على الأرض، يحمل المسؤولية الإلهية على عاتقه، وهي مكلّفة بإعمار الدنيا.
واعتبر أن الإسلام هو الذي أعطى المرأة مكانتها وهو الذي كرّمها وأخرجها من تلك المظلوميّة التي كانت تغطّ فيها في الجاهليّة، فالإسلام منحها حق التعلم، والعمل، والحريّة، والمساهمة في تحديد المسير وبناء الدولة، والمشاركة في كل الميادين حتى في العمل العسكري، حيث شاركت النساء في صدر الإسلام في الحروب إلى جانب الرجال، كما تحدّث في هذا الكتاب عن النموذج الكامل، عن امرأة حقيقية كاملة، عن امرأة ربّت في حجرة صغيرة وبيت متواضع أشخاصاً نورهم يسطع من بسيطة التراب إلى الجانب الآخر من عالم الأفلاك، عن السيّدة الزهراء(ع)؛ فهي برأيه امرأة تضاهي كل الرجال، امرأة جسدت الهويّة الإنسانية كاملة، فهي مفخرة بيت النبوة وتسطع كالشمس على جبين الإسلام العزيز..
اترك تعليق