كتاب: خديجة بنت خويلد أمة جُمعت في امرأة
كتاب: خديجة بنت خويلد أمة جُمعت في امرأة
دراسة وتحقيق: السيد نبيل الحسني
إصدار: قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة الحسينيّة المقدسة.
الطبعة الأولى: 1432هـ- 2011م
حينما يكون الحديث عن الأمم فهو حديث لا يمكن حصره في جهة واحدة، ولا يمكن جمعه في خزانة منفردة، لما يشكله من قراءة ناقصة، وصورة مشوهة، لا تمكّن الناظر من التشخيص، ولا المتدبّر من التبصّر؛ فضلاً عن ضياع الحقائق، وتضليل المتابع، وتبرير الجاهل الطامع، في النيل من الرموز، وحجب أنوار الشموس، وتمرير ضعاف النفوس في ثغور المباحث، والاستئناس بما هو ليس بمتجانس، ..
إننا هنا نتحدث عن امرأة بما لها من خصوصيّة المرأة، إلا أنها ليست كبقية نساء الدنيا منذ أن وطئتها قدم بني آدم وإلى يوم انقضائها.
إنها امرأة حازت من الفضائل في عالمها أفضلها، ومن الخبرات أخيرها، ومن السيادات أسيدها.
امرأة لبست التاج في الدنيا والآخرة، فانفردت بذاك عن بني جنسها.
نعم: إنها خديجة، وأنّى للزمان أن يأتي بمثل خديجة عليها السلام؟
يتناول هذا الكتاب حياة أم المؤمنين السيده خديجة بنت خويلد عليها السلام ودراستها وتحقيقها معتمدا على ما يقارب الخمسمائة مصدر إسلامي وذلك بعد مراجعة ما يقارب ثلاثة آلاف مصدر فخرجت الدراسة بأربعة أجزاء وقد تناولت الكثير من المسائل المتعلقة بحياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام ضمن الفترة المكية والتي قضاها النبي مع أم عياله خديجة بنت خويلد والبالغة ربع قرن.
فضلاً عن الرد على كثير من المسائل العقائدية ومناقشة كثير من المسائل التاريخية والأسرية وذلك أن بيت خديجة عليها السلام كان هو البيت الأنموذج في الإسلام إذ كانت أم العيال وربة البيت وخير سند لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلال خمسة وعشرون سنة. فحظيت بما لم تحظى به امرأة في الإسلام.
دراسة وتحقيق: السيد نبيل الحسني
إصدار: قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة الحسينيّة المقدسة.
الطبعة الأولى: 1432هـ- 2011م
حينما يكون الحديث عن الأمم فهو حديث لا يمكن حصره في جهة واحدة، ولا يمكن جمعه في خزانة منفردة، لما يشكله من قراءة ناقصة، وصورة مشوهة، لا تمكّن الناظر من التشخيص، ولا المتدبّر من التبصّر؛ فضلاً عن ضياع الحقائق، وتضليل المتابع، وتبرير الجاهل الطامع، في النيل من الرموز، وحجب أنوار الشموس، وتمرير ضعاف النفوس في ثغور المباحث، والاستئناس بما هو ليس بمتجانس، ..
إننا هنا نتحدث عن امرأة بما لها من خصوصيّة المرأة، إلا أنها ليست كبقية نساء الدنيا منذ أن وطئتها قدم بني آدم وإلى يوم انقضائها.
إنها امرأة حازت من الفضائل في عالمها أفضلها، ومن الخبرات أخيرها، ومن السيادات أسيدها.
امرأة لبست التاج في الدنيا والآخرة، فانفردت بذاك عن بني جنسها.
نعم: إنها خديجة، وأنّى للزمان أن يأتي بمثل خديجة عليها السلام؟
يتناول هذا الكتاب حياة أم المؤمنين السيده خديجة بنت خويلد عليها السلام ودراستها وتحقيقها معتمدا على ما يقارب الخمسمائة مصدر إسلامي وذلك بعد مراجعة ما يقارب ثلاثة آلاف مصدر فخرجت الدراسة بأربعة أجزاء وقد تناولت الكثير من المسائل المتعلقة بحياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام ضمن الفترة المكية والتي قضاها النبي مع أم عياله خديجة بنت خويلد والبالغة ربع قرن.
فضلاً عن الرد على كثير من المسائل العقائدية ومناقشة كثير من المسائل التاريخية والأسرية وذلك أن بيت خديجة عليها السلام كان هو البيت الأنموذج في الإسلام إذ كانت أم العيال وربة البيت وخير سند لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خلال خمسة وعشرون سنة. فحظيت بما لم تحظى به امرأة في الإسلام.
اترك تعليق