من معاناة النساء والأطفال أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان 1982م: أحداث ومشاهد
لقد كانت معاناة أهل الجنوب وباقي المناطق اللبنانية من قبل المحتل الإسرائيلي كبيرة في زمن الاحتلال الصهيوني للبنان، وفي هذا نورد بعضاً من تلك المعاناة بما يرتبط بالنساء والأطفال في تلك المرحلة أوردتها وكالة مختارات العربية والعالمية بتواريخها:
- 6- 5- 1983: قوات الاحتلال تقتحم مؤسسة "جبل عامل" التي تضم حوالي ألف تلميذ وتلميذة من الأيتام، فتقتل طالب وتصيب تسعة من رفاقه بجروح، ومدينة صور تقفل احتجاجاً على هذه الجريمة النكراء.
- 15- 5- 1983: قوات الاحتلال تواصل مداهماتها واعتقالاتها في الجنوب، وتفتتح معتقلات للنساء في صور.
- 13- 6- 1983: قوات الاحتلال تستمر في تضييق الحصار على بلدة دير قانون النهر، وتمنع دخول المواد الغذائيّة إليها والخروج منها، وتعتقل كل شباب البلدة وتحتجز النساء والعجزة في الحسينيّة بعد إخضاعهم لمحاولة إرهاب خبيثة.
- قام وفد من نساء بلدة شقرا مؤلف من 15 امرأة بالتظاهر إلى برعشيت استنكاراً وبحثاً عن المحتجزين فتصدى لهم حسين عبد النبي وعناصره بإطلاق النار فوق رؤوسهنّ وبالشتائم.
- 12- 5- 1984: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة "معركة" بحوالي 50 آليّة مدرّعة وهاجمت بنيران الرشاشات الثقيلة وقنابل الغاز السامة أهالي البلدة موقعة بينهم 13 إصابة، واقتحم جنود الاحتلال حسينيّة البلدة تصحبهم الكلاب البوليسيّة حيث عمد الجنود الإسرائيليّون إلى تمزيق صور الإمام الخميني والشهداء من على جدران الحسينيّة. واستمرت المواجهة زهاء خمس ساعات وانتهت إلى إصابة 10 مصابين بالغازات السامة وثلاثة جرحى بالرصاص عُرف منهم: سهام خليل جرادي أصيبت في بطنها.
- 17- 5- 1984: عاودت قوات الاحتلال محاصرة مخيم عين الحلوة وأطلقت النار بمشاركة عناصر "الحرس الوطني الفلسطيني" على الأهالي وأدت إلى جرح 18 شخصاً كما أنّ أحد العملاء أطلق النار على عدد من النسوة فأصاب واحدة منهنّ إصابة قاتلة وتُدعى فضيلة مصطفى راشد، وعندما قام سكان المخيم بتشييعها أطلقت عناصر "الحرس" النار على المشيعين وتسببت بجرح ثلاثة منهم.
- 19- 6- 1984: أصابت القوات الإسرائيليّة بينما كانت تقوم بعمليّة تمشيط اعتياديّة في حي السراي في مدينة النبطيّة الطفل حسن علي كحيل (7 سنوات) وعلى طريق سينيق- الغازية أطلقت قوات الاحتلال رشقات ناريّة غزيرة على الفتيان علي خليفة (16 سنة) وحسن علي مرعي (15 سنة) ومصطفى صبحي عبد الهادي السعدي (14 سنة) أصيب الفتيان الثلاثة بعشرين طلقة وقُتلوا على الفور، كما اقتحمت قوة إسرائيليّة بلدة حناوية في قضاء صور واعتقلت الجندي في الجيش اللبناني علي إبراهيم فياض وهو من عناصر ثكنة محمد زغيب في صيدا.
- 21- 6- 1984: في منطقة النبطيّة، أقدمت قوات الاحتلال على تدمير جزء من منزل محمد خليل شعيب في الشرقيّة بحجة العثور على أسلحة فيه، كما طوقت القوات الإسرائيليّة بلدة جبشيت وحاصرت منزل وهبي منتش والد خطيبة بلال فحص فاطمة وطالب الإسرائيليّون بتسليم خطيبة بلال فحص وهددوا بنسف المنزل. كذلك الأمر شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في محلتي التعمير الفوقا والتحتا قرب صيدا شملت أكثر من 25 شاباً.
- 5- 7- 1984: فرضت القوات الإسرائيليّة على الأطفال والنساء حمل تصاريح خاصة تخولهم الدخول أو الخروج من الجنوب. وذكر قادمون من الجنوب عبر حاجز باتر الإسرائيلي أنّ عناصر الحاجز منعت العديد من الرجال المسنين والأطفال والنساء من مواصلة سيرهم في اتجاه بيروت بحجة أنهم لا يحملون تصاريح تسمح لهم بالمرور.
- 10- 7- 1984: عمدت قوات الاحتلال الإسرائيليّة إلى إطلاق النار على مجموعة من النساء كنّ ينتظرن دورهن للعبور على حاجز باتر- جزين المعبر الوحيد إلى الجنوب، مما أدى إلى إصابة مواطنتين بجروح.
- 1- 8- 1984: عناصر جيش لحد تضرب النساء بالهراوات عند حاجز باتر- جزين.
- 12- 9- 1984: قُتلت امرأة عندما أطلق الجنود الإسرائيليّون النار باتجاه المواطنين المحتشدين أمام بوابة غزة- جب جنّين وهم ينتظرون السماح لهم بالعبور إلى قراهم. كما عمدوا إلى ضرب المواطنين بأعقاب البنادق ثم أطلقوا النار فوق رؤوسهم بحجة تفريقهم. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة كفرحتّى وفتشت العديد من منازلها واعتقلت عدداً من أبنائها، وداهمت بلدة الزرايريّة قضاء الزهراني وبلدة القليلة في منطقة صور ومخيم الرشيديّة جنوبي صور حيث اعتقلت ثلاثة من سكانه.
المصدر: الجنوب اللبناني في ظل الاحتلال الإسرائيلي(1982- 1983- 1984): وكالة مختارات الأخبار العربية والعالمية. ط1، بيروت، كانون الثاني (يناير)، 1985.
اترك تعليق