أم الشهداء.. بشهادة سيد المقاومة
أم الشهداء.. بشهادة سيد المقاومة
المؤمنة:
كانت فتاة صغيرة وشابة يافعة، أنعم الله سبحانه وتعالى عليها بنعمة الهداية والالتزام الديني
المسؤولة:
ـ امتلكت حس المسؤولية لتشارك عائلتها في تحمل أعباء العيش الصعب
ـ عملت في مهنة الخياطة ثم التمريض وهي شابة لم تبلغ العشرين
ـ أعطاها الله أيضاً حسّ المسؤولية تجاه الناس والرسالة وقضايا الأمة
المربية:
- كانت تحمل هم إيصال الرسالة الإيمانية الى أبناء جيلها
ـ تحدثهم عن الله تعالى والعبودية وتعلمهم الصلاة وتلاوة القرآن وتحثهم على العمل الصالح
المبلّغة:
- كانت البدايات مع الشابة آمنة في التبليغ الديني والعمل الخدمي والاجتماعي
ـ عملت في جمع المساعدات وتنظيمها وتوضيبها وايصالها للعائلات المحتاجة
ـ مركز هذا العمل الخدمي والاجتماعي كان بيت أبي عماد
الناشطة الثقافية:
ـ المساهمة بالعمل الثقافي بالتعاون مع صديقاتها لإقامة الندوات الثقافية
ـ التواصل مع كبار العلماء العاملين في الساحة آنذاك: اية الله السيد محمد حسين فضل الله واية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ـ العمل مع العلماء في المجالات التبليغية والثقافية والتطوعية والخدماتية والاجتماعية
المؤسِسة:
- كان لها دور تأسيسي في الكثير من الأطر القائمة والتي ما زال بعضها مستمراً حتى الآن
ـ المساهمة في تنظيم الأنشطة بشكل جمعيات أو مؤسسات أو لجان
ـ إيمانها المبكر بالعمل الجماعي المؤسساتي المنظم
الحاضنة:
- كان بيتها منذ البداية داراً للعمل والنشاط والفعاليات الى أن أصبح بيتاً من بيوت المقاومة
المقاومة:
- عندما كبر عماد مبكراً تحول هذا البيت الى بيت للمقاومة سواء في الشياح أو في طيردبا خصوصا بعد 1988
صانعة الرجال:
ـ ما يسجّل لأم عماد هو نجاحها في صنع الإنسان المؤمن، المجاهد، المضحي، المقاوم
ـ نجحت في صنع الإنسان الثابت القَدَم حتى آخر نفس وآخر قطرة دم
المضحية:
ـ هي أمٌ قدمت كل أولادها شهداء وفي حياتها
ـ شيعتهم الواحد تلو الآخر ووقفت عند أجسادهم الطاهرة
ـ كانت نموذجاً للمرأة المؤمنة الصابرة والمسلمة لأمر الله، بل الراضية بمشيئته، بل المفتخرة بما اختاره لأبنائها
ماذا قدمت لحزب الله؟
- قدمت لنا، لحزب الله، لمسيرتنا، لحركتنا، لمقاومتنا وللحركة الجهادية في هذه الأمة قائداً إستثنائياً هو الشهيد القائد الحاج عماد مغنية
ـ بفعل تربيتها وتنشئتها له، هي واكبت شخصية الحاج عماد
الناشطة:
- كان نشاطها دؤوباً
- دخلت دائرة الضوء رغم كبر سنها (في السبعينات)
ـ حضرت بقوة خلال السنوات الماضية وفي مرحلة حساسة جداً من تاريخ مقاومتنا
ـ الأغلبية الساحقة من بيوت شهدائنا زارتها الحاجة أم عماد
ـ حضرت في كل المناسبات التي كانت تدعى إليها من أي جهة من الجهات
المُثقفة/ المُثبتة:
ـ كانت تخوض معنا وفي موقع متقدم معركة الحرب المعنوية والحرب النفسية والإعلامية
- خاضت معركة التثبيت في مقابل معركة تثبيط العزائم
المؤثرة:
- أم عماد مؤثرة في مسيرتنا وحركتنا ومقاومتنا وعوائل شهدائنا
- أم عماد مؤثرة في كل هذا الصبر الجميل والعظيم الذي نراه في عوائل الشهداء ووجوه أمهات الشهداء
الرمز:
- أم عماد اليوم بعد رحيلها كما كانت في حياتها هي رمز من رموز مقاومتنا وجهادنا ومعركتنا وصمودنا وإنتصاراتنا
المصدر: موقع المقاومة الإسلاميّة.
اترك تعليق