فروغ منهي: والدة شهيد
عظم الله أجوركم وتقبل الله أعمالكم. هنا محل إقامة المآتم الحسينية الخاصة بعوائل الشهداء.
هذه الحسينية الصغيرة تتسع للقلوب المتحرقة بدموع أشواق أمهات وأخوات يحملن آهات أعزائهن الذين كانوا في عمر الورود والأزهار، لقد أصبح هذا المنزل مكمنا ومعبدا للقلوب الوالهة المليئة بالآمال والتمنيات. هذا المعبد الذي رفعت رايته أم داوود (المعروفة بأدعيتها)، وقد أصبحت اليوم والدة علي رضا هي التي ترفع عمود خيمته، فهل تعرفون من هو علي رضا؟ وهل تعرفون من هو رسول؟ هما كانا مثل ابنكم حسين وابننا محمود، الذين عدلوا عن العرس واعتنقوا الشهادة...
نعم إنهم مثل علي أكبر وأحمد وعباس وغلام رضا وتقي ومحمد والآلاف المؤلفة من الشهداء الذين انبهروا برؤية المحبوب ونزلوا سوح القتال وسطروا أروع الملاحم وصافحوا الملائكة وشاركوهم استماع القرب الإلهي.
والدة الشهداء داوود وعلي رضا ورسول لم تكن تعبأ بمهمة الأمومة فقط. إنها لم تكن والدة شهيد واحد بل لم تكن والدة شهيدين وحتى لم تكن والدة ثلاثة شهداء... وهذا السر لا تعرفه إلا الأمهات.
فهي بطلة التضحية والفداء، وسكينة لقلوب عوائلنا. وبعد أن استرجعت منها الأمانات ظلت مثل سيدتها ومولاتها زينب الكبري(ع) تقيم المآتم علي سيدها الإمام الحسين(ع) لتبقى زينب العصر وزينبة الهوى... لتكن حاملة رسالة الشهداء.
والدة الشهيد علي رضا هي أم لكل الشهداء وتواصل زيارة عوائل الشهداء وتسليتهم وحل مشاكلهم باستمرار.
ووالدة رسول التي سلمت ابنها لركب الشهداء تأخذ على عاتقها مهمة توفير جهاز عرائس العوائل الفقيرة.
فإذا كنتم تبحثون عن أم داوود، عليكم بزيارة مأتم عوائل الشهداء. وإذا كنتم تبحثون عن أمهات شهدائنا عليكم بزيارة عوائل الشهداء في محلتنا. زوروا عوائل شهدائنا فِي أزقة مدينتنا.
المصدر: www.navideshahed.com
هذه الحسينية الصغيرة تتسع للقلوب المتحرقة بدموع أشواق أمهات وأخوات يحملن آهات أعزائهن الذين كانوا في عمر الورود والأزهار، لقد أصبح هذا المنزل مكمنا ومعبدا للقلوب الوالهة المليئة بالآمال والتمنيات. هذا المعبد الذي رفعت رايته أم داوود (المعروفة بأدعيتها)، وقد أصبحت اليوم والدة علي رضا هي التي ترفع عمود خيمته، فهل تعرفون من هو علي رضا؟ وهل تعرفون من هو رسول؟ هما كانا مثل ابنكم حسين وابننا محمود، الذين عدلوا عن العرس واعتنقوا الشهادة...
نعم إنهم مثل علي أكبر وأحمد وعباس وغلام رضا وتقي ومحمد والآلاف المؤلفة من الشهداء الذين انبهروا برؤية المحبوب ونزلوا سوح القتال وسطروا أروع الملاحم وصافحوا الملائكة وشاركوهم استماع القرب الإلهي.
والدة الشهداء داوود وعلي رضا ورسول لم تكن تعبأ بمهمة الأمومة فقط. إنها لم تكن والدة شهيد واحد بل لم تكن والدة شهيدين وحتى لم تكن والدة ثلاثة شهداء... وهذا السر لا تعرفه إلا الأمهات.
فهي بطلة التضحية والفداء، وسكينة لقلوب عوائلنا. وبعد أن استرجعت منها الأمانات ظلت مثل سيدتها ومولاتها زينب الكبري(ع) تقيم المآتم علي سيدها الإمام الحسين(ع) لتبقى زينب العصر وزينبة الهوى... لتكن حاملة رسالة الشهداء.
والدة الشهيد علي رضا هي أم لكل الشهداء وتواصل زيارة عوائل الشهداء وتسليتهم وحل مشاكلهم باستمرار.
ووالدة رسول التي سلمت ابنها لركب الشهداء تأخذ على عاتقها مهمة توفير جهاز عرائس العوائل الفقيرة.
فإذا كنتم تبحثون عن أم داوود، عليكم بزيارة مأتم عوائل الشهداء. وإذا كنتم تبحثون عن أمهات شهدائنا عليكم بزيارة عوائل الشهداء في محلتنا. زوروا عوائل شهدائنا فِي أزقة مدينتنا.
المصدر: www.navideshahed.com
اترك تعليق