مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

عناية الإسلام بالجانب التربوي  بين الزوجـين

عناية الإسلام بالجانب التربوي بين الزوجـين

لقد أولى الإسلام عنايتَهُ الفائقة لجانب التربية في الأُسرة، ويتّضح لنا ذلك من خلال جُملة من التعاليم التربويّة العالية، التي طلَب من الزوجين مراعاتها والعمل بها، وسوف نُشير هنا إلى أبرزها:
أ ـ الحبّ المتبادل:
الحبُّ المُتبادل يشكّلُ سوراً عاطفيّاً يُحيط بأفراد الأُسرة، ويشيع أجواء الأُلفة والودّ فيما بينهم، وقد أبرزت الدراسات الاجتماعيّة الحديثة أهميّة الحبُّ المُتبادل بين الزوجين، وأطلقت عليه مُصطلح (الوظيفة العاطفيّة).
ولقد سَبق الإسلام الدراسات الاجتماعيّة الحديثة، فأكّد على أهميّة الحبّ المتبادل بين أفراد العائلة، وحدّد العوامل التي تُورث المحبّة وتُساعد على استمرارها كالإحسان والخُلق الحسن والبِشر وطلاقة الوجه.
قال رسول الله(ص): (جُبلت القلوب على حُبِّ من أحسن إليها، وبُغضِ مَن أساء إليها)(1)، وقال الإمام الصادق(ع): (حُسن الخُلق مَجلَبة للمودّة)(2)، وقال الإمام الباقر(ع): (البشر الحسن وطلاقةُ الوجه، مكسبةٌ للمَحبّة، وقُربةٌ إلى الله، وعبوس الوجه وسوءُ البشر، مكسبة للمَقت وبُعد مِن الله)(3).
وثمّة عوامل رئيسة دينيّة وخُلقيّة وحتّى اقتصاديّة، تُورث المَحبّة، حصرها الإمام الصادق(ع) بثلاثة خصال، فقال: (ثلاثةٌ تورثُ المحبَّة: الدِّينُ، والتواضع، والبذل)(4).

ب ـ المُعاشرة بالمعروف:
لقد حثّت تعاليم الإسلام الزوجين على حُسن المُعاشرة فيما بينهما؛ وذلك لأنّها ركيزة أساسيّة لدوام المحبّة والأُلفة، قال أمير المؤمنين(ع): (بحسن العشرة تدوم المودّة)(5)، وقال أيضاً: (بِحُسن العِشرة تَدوم الوَصلة)(6).
وفي هذا السياق نجد توصيات خاصّة للزوج بصفتِه قيّماً على الزوجة قد ملّكه الله تعالى عِصمتها، وجعلها تحت قيُّمومّته تحثّه على العِشرة الحسنة معها، قال تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمعرُوفِ)(7)، وقد ورد في توصيات الإمام عليّ(ع) التربويّة لابنه الإمام الحسن(ع):
(.. ولا يَكُن أهلك أشقى الخَلق بك..)(8)، والإمام الصادق(ع) أبعد من ذلك في تأكيده على الزوج بضرورة العشرة الحسنة مع زوجته، والتطبّع بها وإنْ لم تكن له طبعاً، الأمر الذي يَكشِف لنا عن أهميّتها التربويّة العالية، قال(ع): (إنَّ المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خلال يتكلفها، وإنْ لم تَكُن في طَبعه ذلك: مُعاشرةٌ جميلة، وسعة بتقدير، وغيرة بتحصّن)(9).
ونجد بالمقابل أنّ السُنّة المطهّرة تحثُّ النساء على حسن العشرة مع الرجال، وتعتبر ذلك بمثابة الجهاد لهنَّ، قال الرسول الأكرم(ص): (جهادُ المرأة حُسن التبعّل لزوجها)(10).
ثمّ إنّ مِن دواعي العِشرة الحسنة، التسامُح والتساهُل بين الزوجين، وخاصّة في الأُمور العاديّة، التي قد تصدر بصورة عفويّة، قال أمير المؤمنين(ع): (مَن لم يَتَغافل ولا يغضّ عن كثير من الأُمور تَنَغّصت عيشته)(11).

جـ ـ الشعور بالمسؤوليّة:

لقد أكّد القرآن على مسؤوليّة الإنسان بصورة عامّة، فقال: (وقفُوهُم إنَّهُم مسؤُولونَ)(12). كما أكّدت السيرة النبويّة على شُمول هذه المسؤوليّة للرجل والمرأة معاً في محيطهما العائلي، قال الرسول(ص): (ألا كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته، فالأمير الذي على النّاس راعٍ وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعيةٌ على بيتِ بعلها وولده وهي مسؤولةٌ عنهم)(13).
مِن كلِّ ذلك يظهر لنا بأنّ الإسلام يحثُّ الزوجين على الشعور بالمسؤوليّة الإنسانيّة بصفة عامّة وعلى المسؤوليّة الأُسرية بصفة خاصّة.

د ـ الإنصاف والعدل:
الإنصاف من العوامل التربويّة التي تديم المحبّة وتُوجب الأُلفة بين الزوجين، يقول أمير المؤمنين(ع): (الإنصاف يستديم المحبّة)(14)، ويقول أيضاً: (الإنصاف يَرفع الخلاف ويُوجب الائتلاف)(15)، ومَن يُطالع كتابه(ع) الذي أرسله إلى الأشتر لمّا بعثه إلى مصر، يجد أنّه يُشير فيه صراحةً إلى أنّ عدم الإنصاف يُؤدّي إلى الظلم: (... أنصف الله وأنصف الناس من نفسك، ومِن خاصّة أهلك، ومَن لك فيه هوى من رعيّتك، فإنّك إلاّ تفعل تَظلم..)(16).
وهناك دعوةً مُلحّة للعدل بين النساء، لمَن يتزّوج بأكثر من امرأة، وتحذير مِن مغبّة الظلم لهما أو لإحداهما، ورد ذلك في آخر خطبة للرسول(ص) التي تضمّنت تعاليم تربويّة عديدة منها -في ما يتّصل بهذه الفقرة- قوله: (.. ومَن كانت لهُ امرأتان، فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه، وماله، جاء يوم القيامة
مغلولاً مائلاً شقه، حتّى يَدخل النار)(17).

هـ ـ تقسيم العمل وبيان الأدوار:
وهُما من الأساليب الناجحة في إدارة أُمور الأُسرة، فالرجل عليه العمل والكسب خارج البيت لتوفير سُبل العيش الكريم للعائلة، والمرأة تضطلع بمهمّة إدارة المنزل ورعاية الأطفال.
وتروي لنا مصادرنا التراثيّة حالة التعاون وتقسيم العمل الرائعة بين فاطمة الزهراء والإمام عليّ(ع)، يقول الإمام الصادق(ع): (كان أمير المؤمنين يحطب ويستقي ويَكنس، وكانت فاطمة تَطحَن وتَعجِن وتَخبز)(18).
لقد قامت فاطمة عليها السلام بأداء واجباتها المنزليّة خير قيام، وخير شاهد على ذلك ما أفاده زوجها أمير المؤمنين(ع) بحقّها عندما قال لرجل من بني سعد:
(ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة، إنّها كانت عندي، وكانت من أحبّ أهلهِ إليه ـأي للرسول(ص)ـ وإنّها استَقَت بالقِربة حتّى أثّرت في صدرِها، وطَحنت بالرحى حتّى مَجِلت يداها، وكَسَحت البيت حتّى اغبَرّت ثيابها، وأوقَدَت النار تحت القِدر حتّى دكِنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضِمارٌ شديد)(19).
ثمّ إنَّ الإسلام لا يُحرّم العمل على المرأة، كما يزعم بعض الناس، بل يُفضّل أنْ تعمل المرأة في بيتها صيانةً لها، والإسلام يُشجّع المرأة أنْ تُزاول الأعمال المنزليّة؛ لكي تُساهم في دعم اقتصاد العائلة وتخفّف العبء عن كاهل الزوج عند الضرورة، يقول الإمام الصادق(ع): (مُروا نِساءكم بالغَزْل، فإنّه خيرٌ لهنَّ
وأزين)، ويقول أيضاً: (المِغْزَل في يد المرأة الصالحة، كالرمح في يَد الغازي المُريد وجه الله)(20).

د ـ عدم إلحاق الضرر:
فقد ورد في الحديث تحذير شديد للزوجين من العواقب المُترتّبة على إلحاق الضرر من قبل أحدهما بالآخر، قال الرسول(ص): (مَن كان لهُ امرأة تُؤذيه، لم يَقبل الله صلاتَها ولا حسنةً من عمَلها، حتّى تُعينه وتُرضيه، وإن صامت الدهر.. وعلى الرجل مثل ذلك الوزر إذا كان لها مُؤذياً ظالماً)(21).
ومن الخطابات المُوجّهة للزوجة خاصّة، قول الإمام الصادق(ع): (ملعونةٌ ملعونة، امرأة تُؤذي زوجها وتَغمّه، وسعيدةٌ سعيدة، امرأة تُكرِم زوجَها ولا تُؤذيه، وتطيعه في جميع أحواله)(22).
ومن الخطابات المُوجّهة للزوج في هذا الصدد قول الرسول(ص): (ومن أضرَّ بإمرأة حتّى تَفتدي منه نفسها، لم يرضَ الله تعالى له بعقوبة دون النار؛ لأنَّ الله تعالى يغضب للمرأة كما يغضَب لليتيم)(23).
والمُلاحظ أنّ السيرة النبويّة في الوقت الذي تُوصي فيه الرجال بالرِّفق، وعدم إلحاق الضرر بالنساء، كما قال الرسول(ص): (أوصيكم بالضعيفين: النساء وما مَلَكت أيمانكم)(24)، كذلك تُوصي النساء بالرفق بالأزواج وعدم تَكليفهم فوقَ طاقتهم وبما يَشقُّ عليهم، بدليل قول الرسول(ص): (.. ألا وأيّما امرأة لم تَرفِق بزوجها، وحملته على ما لا يَقدر عليه، وما لا يَطيق، لم يَقبل الله منها حسنة، وتلقى الله وهو عليها غضبان)(25).

ز ـ الخدمة المُتبادلة:
فمِن المُؤكّد أنّ الإسلام يدعو المسلمين إلى إسداء الخدمة ومدّ يد العون لبعضهم البعض، فعَن أبي المُعتمر قال: سمعتُ أمير المؤمنين(ع) يقول: قال رسول الله(ص): (أيّما مسلم خَدَم قوماً من المسلمين، إلاّ أعطاه الله مثلَ عددهم خُدَّاماً في الجنّة)(26).
وإلى جانب هذا التوجّه العام، فإنّه يدعو الزوجين إلى خِدمة بعضهما البعض بما يَعود بالنفع عليهما، وعلى عُموم أفراد العائلة، ويُرتّب على هذه الخدمة مهما كانت بسيطة الثواب العظيم، فَعَن ورّام بن أبي فراس قال: قال رسول الله(ص): (أيّما امرأة خدمت زوجها سبعة أيّام، أغلق الله عنها سَبعة أبواب النّار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنّة تدخل من أيّها شاءت ).
وقال(ص): (ما مِن امرأة تَسقي زوجها شُربة مِن ماء إلاّ كان خيراً لها من عبادة سنة..)(27).
وتعتبر فاطمة الزهراء(ع) القدوة الحسنة في التوفّر على خدمة الزوج وأداء حقوقه، فعلى الرغم من الظروف الاقتصاديّة الصعبة التي مرَّ بها الإمام عليّ(ع) فإنّ فاطمة(ع) وقفت إلى جانبه، ولم تُكلّفه فوق طاقته، وكانت تخدمه بإخلاص، وقد شَهِد بحقّها واعترف بخدمتها، فقال(ع): (لقد تزوّجْت فاطمة ومالي ولها فراش غير جِلد كبش، كنّا ننام عليه باللّيل، ونعلف عليه النّاقة بالنهار، ومالي خادِم غيرها)(28).
هذا فضلاً عن أنّ تعاليم الإسلام تحثُّ الرجل على خدمة امرأته وعياله، قال الرسول(ص): (إذا سقى الرجل امرأته أُجر)(29)، وقال(ص): (إنَّ الرجل ليؤجر في رفع اللقمة إلى في امرأته)(30)، وقال(ص): (.. لا يَخدِم العيال إلاّ صِدّيق أو شهيد أو رجلٌ يُريد الله بهِ خير الدنيا والآخرة)(31).

ح ـ الرّضا والموافقة:

فقد ورَدَت روايات عديدة تَحثُّ الزوجين على كسب رضا أحدهما للآخر، والحصول على موافقته، وفي هذا الصدد يقدّم الإمام الصادق(ع) توصياته التربويّة القيّمة لكلٍّ من الزوجين والتي تتضمّن الإشارة إلى الأساليب التي يجب أنْ يتّبعها كلّ واحد منهما لكسب رضا وموافقة شريكه، قال(ع): (لا غِنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة ليجلِب بها موافَقَتها ومحبّتها وهواها، وحُسن خُلقِه معها، واستعماله استمالَة قلبها بالهَيئة الحسنة في عينها وتوسعته عليها. ولا غِنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها المُوافق لها عن ثلاث خصال، وهنَّ: صيانَة نفسَها عن كُلِّ دنسٍ حتّى يَطمَئن قلبَه إلى الثقة بها في حال المَحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عن زلَّة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة، والهيئة الحسنة لها في عينه)(32).
والملاحظ أنّ الروايات تُؤكّد على ضرورة إرضاء المرأة لزوجها، وعدم إثارة سَخَطِه، قال الرسول(ص): (ويلٌ لامرأةٍ أغضبَت زوجها، وطُوبى لامرأةٍ رضِيَ عنها زوجُها)(33).

ط ـ الاهتمام بالهيئة:
وهُما من العوامل التي تُساهم في تَوثيق الروابط الزوجيّة وتُساعد على استمرارها.
فقد ورد في توصيات أمير المؤمنين(ع): (لتَتَطيّب المرأةُ لزوجِها)(34)، ورَوى محمّد بن مسلم عن أحدهما(ع): (لا يَنبغي للمرأة أنْ تُعطّل نفسها، ولو أنْ تُعلّق في عُنقها قلادة)(35).
وهنا لابدّ مِن التنويه على أنّ زينة المرأة المتزوّجة لابدّ أنْ تقتصر على زوجها، فَعَن الإمام أبي عبد الله(ع) قال: (قال رسول الله(ص): أيّ امرأة تَتَطَيّب ثمَّ خرجت مِن بيتها، فهي تُلعن حتّى تَرجِع إلى بيتها متى رجَعَت)(36).
من جانب آخر يَتوجّب على الزوج أنْ يهتم بنظافته ومظهره حتّى يَحوز على رضا الزوجة ويُدخل البهجة إلى نفسها، خُصوصاً وأنّ انحراف الزوجة قد تقع تَبِعاته على الزوج، نتيجة لعدم اهتمامه بنظافته ومظهره، وقد أورد لنا الإمام الرضا(ع) سابقة تاريخيّة في هذا الخصوص، عندما قال: (أخبرني أبي، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام): أنّ نساء بَنِي إسرائيل خَرجْن من العفاف إلى الفجور، ما أخرجهن إلاّ قلّة تهيئة أزواجهن، وقل: إنّها تشتهي منكَ مثل الذي تَشتهي منها)(37).
وكان رسول الله(ص) يَتهيّأ لنسائهِ ويَهتمّ بمظهره ويَتطيّب: (وكان يُعرف بالرّيح الطيّب إذا أقبل)(38)، وسَلك أهل البيت(ع) ذات المَسلَك النبويّ، فكانوا يهتمّون بمظهرهِم ويتهيّؤن لنسائهِم، عن الحسن بن الجهم، قال: رأيت أبا الحسن(ع) اختضب، فقلت: جُعلت فِداك اختضبت؟ فقال: (نعم، إنَّ التهيئة مِمّا يزيد في عفّة النساء، ولقد ترك النساء العفّة بترك أزواجهنَّ التهيئة).
ثمّ قال: (أيَسرّك أنْ تَراها على ما تراكَ عليه، إذا كُنت على غير تهيئة؟ قلتُ: لا، قال: فهو ذاك..)(39).


____________
1) أُصول الكافي ٢: ٤٤٧ ـ ٤٤٨ | ١ باب تفسير الذنوب من كتاب الإيمان والكفر.
2) تحف العقول: ٣٧ من مواعظ النبي(ص).
3) تحف العقول: ٣٥٦.
4) تحف العقول: ٢٩٦.
5) تحف العقول: ٣١٦.
6) غرر الحكم ح ٤٢٠٠ و ٤٢٧٠.
7) غرر الحكم ح ٤٢٠٠ و ٤٢٧٠.
8) سورة النساء: ٤ | ١٩.
9) نهج البلاغة، ضبط صبحي الصالح: ٤٠٣ كتاب ٣١.
10) تحف العقول: ٣٢٢ من حديث الإمام الصادق(ع) المعروف بـ (نثر الدرر).
11) تحف العقول: ٣٢٢.
12) تحف العقول: ٦٠ من مواعظ النبي(ص). ٥) سورة الصافات: ٣٧ | ٢٤.
13) تنبيه الخواطر ١: ٦.
14) غرر الحكم ح ١٠٧٦.
15) غرر الحكم ح ١٧٠٢.
16) تحف العقول: ١٢٧.
17) عقاب الأعمال، للصدوق: ٣٣٣ | ١ باب يجمع عقوبات الأعمال.
18) تنبيه الخواطر ٢: ٧٩.
19) علل الشرائع، للصدوق: ٣٦٦ باب ٨٨ علّة تسبيح فاطمة (عليها السلام).
20) مكارم الأخلاق: ٢٣٨.
21) وسائل الشيعة ١٤: ١١٦ | ١ باب ٨٢.
22) بحار الأنوار ١٠٣: ٢٥٣ عن كنز الفوائد للكراجكي: ٦٣.
23) عقاب الأعمال، للصدوق: ٣٣٤ باب يجمع عقوبات الأعمال.
24) تحف العقول: ١٢٠ من وصايا الرسول(ص).
25) تنبيه الخواطر ٢: ٢٦٢.
26) أُصول الكافي ٢، ٢٠٧ | ١ باب في خدمة المؤمن من كتاب الإيمان والكفر.
27) وسائل الشيعة ١٤: ١٢٣ | ٢ باب استحباب خدمة الزوجة لزوجها من كتاب النكاح.
28) تحف العقول: ٣٢٣ حديث الإمام الصادق(ع) المعروف بـ (نثر الدرر). والخلابة: الملاطفة باللسان.
29) بحار الأنوار ١٠٣: ٢٤٦ عن جامع الأخبار: ١٥٨.
30) تحف العقول: ١١١ من وصايا أمير المؤمنين(ع).
31) مكارم الأخلاق: ٩٨.
32) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، للصدوق: ٣٠٨ باب عقاب المرأة تتطيّب لغير زوجها.
33) تنبيه الخواطر ٢: ١٢.
34) كنز العمال ١٦: ٢٧٥ | ٤٤٤٣٥.
35) المحجّة البيضاء ٣: ٧٠ كتاب آداب النكاح، الفائدة الخامسة.
36) بحار الأنوار ١٠٤: ١٣٢ باب فضل خدمة العيال، عن جامع الأخبار: ١٠٢.
37) مكارم الأخلاق: ٨١.
38) مكارم الأخلاق: ٢٣.
39) وسائل الشيعة ١٤: ١٨٣ | ١ باب ١٤١ استحباب التنظيف والزينة.

التعليقات (0)

اترك تعليق