مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أسئلة تهم الأمهات

أسئلة تهم الأمهات

 كيف أعرف أنّ طفلي يأخذ كفايته من الطعام؟
يأكل الطفل عادة عند إحساسه بالجوع ويمتنع عند الشبع. ولأنّ ما يستهلكه الأطفال من الطعام هو أقل مقارنة بالكبار يشعر الأهل بالقلق. وللإطمئنان فالطفل الذي ينمو بالمعدل الطبيعي هو غالباً يحصل على كفايته من الغذاء.
 كيف أعرف حجم الوجبة التي أقدمها لطفلي؟
هذه بعض الإرشادات التي يمكن الاستعانة بها في تقدير حجم الوجبة المقدمة للطفل: قدّم ما يعادل ربع أو ثلث حجم وجبة البالغين أو ما يعادل ملعقة طعام كبيرة لكل سنة من عمر الطفل.
حضِّر كمية أقل من التقدير لتحث الطفل على أن يطلب المزيد إذا كان جائعاً.
 كم عدد الوجبات التي يمكن تقديمها للطفل؟
يحتاج الصغار إلى وجبات متعددة بسبب احتياجهم العالي للطاقة. فيفضّل تقديم ثلاث وجبات بالإضافة إلى وجبتين أو ثلاث وجبات خفيفة. يجب اختيار الوجبات الخفيفة من مجموعات الغذاء الخمس الأساسية التي سبق ذكرها، ويفضّل تقديمها بين الوجبات الرئيسية.
من الأمثلة على الوجبات الخفيفة: عصير فواكه طازج، رز، زبادي، شوربة وخضار.
 شهية طفلي للطعام أصبحت أقل بعد بلوغه السنة الأولى فهل هذا أمر طبيعي؟
يتباطأ نمو الطفل بعد بلوغه سنته الأولى فتقل حاجته إلى الطعام وبالتالي إقباله عليه.
وعلى الأم أن تفهم أن قلة الشهية أمر طبيعي في هذه الفترة بسبب انخفاض حاجته من السعرات الحرارية وهي لا تدل على تردي حالة الطفل الجسدية والنفسية، وهناك أسباب أخرى تساعد على قلة إقبال الطفل على الطعام، فمثلاً الطفل الذي يستهلك كمية كبيرة من الحليب يحصل على كفايته من السعرات الحرارية فلا يحس بالجوع وبالتالي يقل إقباله على أنواع الطعام الأخرى.
كما أنّ شهية الطفل تتفاوت بشكل كبير بين الوجبات فقد يأكل يوماً بشكل بشكل جيد ويكون طعامه خفيفاً في اليوم التالي فلا يجب أن يكون هذا الأمر مدعاة للقلق ما دام الطفل ينمو بصورة طبيعية.
كما أنّ طباع الطفل تؤثر على كمية الطعام كثير الحركة والذي ينشغل أكثر باللعب.
كما يعتير رفض الطعام أحياناً محاولة من الطفل لإظهار استقلاليته. ويرفض الطفل أحياناً تناول الطعام لأنّه تعلم ربط أوقات الوجبات بأشياء لا يحبها خصوصاً إذا أجبر على تناول نوع معين من الطعام أو كمية أكثر من حاجته. وتكون أحياناً قلّة الشهية بسبب اعتلال في الصحة ففي هذه الحالة يجب على الأم مراجعة الطبيب للإطمئنان على سلامة الطفل.



المصدر: الأمن التربوي للطفل في الإسلام: الأستاذة فاطمة محمد محمد طاهر الخاقاني، ط1، الرويس، لبنان، دار المحجة البيضاء، 1432هـ-2011م. 

التعليقات (0)

اترك تعليق