مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

شباهة الولد

شباهة الولد

لا بد للولد أن يشبه إما الأعمام وإما الأخوال، ولهذا الشبه أسرار عجيبة والإسلام العظيم كاشف الأسرار، ما من معضلة إلا ويحلّها الإسلام لأنه جاء الكمال البشرية، لذا ترى (بونابرت نابليون) يقول: (إن أملي الوحيد في الحياة هي أن أعيش حتى تتاح لي الفرصة لأجمع الحكماء والمفكرين من أقطار العالم لأضع معهم دستورا متحد الشكل على أساس من تعاليم القرآن الرفيعة، لأن هذه التعاليم هي التي يمكنها أن تقود الناس إلى الخير والسعادة والرفاه). هذا هو الإسلام وهذه شهادات أعاظم العالم له.
 ـ وأمّا شبه الولد وأخواله: فاذا سبق نطفة الرجل نطفة المرأة إلى الرحم خرج شبه الوالد إلى أعمامه، ومن نطفة الرجل يكون العظم والعصب. وإذا سبق نطفة المرأة نطفة الرجل إلى الرحم خرج يشبه إلى أخواله، ومن نطفتها يكون الشعر والجلد واللحم لأنها صفراء رقيقة... علل الشرئع، العلّة الثالثة، ص ١.









المصدر: الأثر الخالد في الولد والوالد؛  السيد علي بن الحسين العلوي.

التعليقات (0)

اترك تعليق