مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الشهيد عماد مغنية والإمام الحسين عليه السلام

الشهيد عماد مغنية والإمام الحسين عليه السلام

الشهيد عماد مغنية والإمام الحسين عليه السلام:
تقول الحاجة أم عماد*:
كانت ذكرى عاشوراء وكنت كل أيام عاشوراء أقيم مجالس عزاء في منزلنا.. كان ابني عماد عمره حوالي التسع سنوات، وصادف في أحد الأيام أن أقفلت المدارس أبوابها..
كانت تأتي سيدة تقرأ لي مجالس أبي عبد الله عليها السلام فسمعها عماد في ذلك اليوم، عندما خرجت قال لي هذا ليس هو الإمام الحسين(ع)، ليس هكذا يُقرأ على الإمام الحسين(ع)، عاد وكرر ذلك.. فقلت له: لماذا، ماذا حصل؟
قال لي الإمام الحسين(ع) ضحى بنفسه للبكاء فقط.. هناك قصة كبيرة أكبر من ذلك بكثير.
ومرت الأيام وأصبح عمر عماد إحدى عشر سنة وكان ذلك في أيام عاشوراء أيضاً، كانت تقام مجالس في حسينية الشياح وكان ابني عماد يذهب كل ليلة للاستماع إلى المجالس.. وقتها جاء سيد من النجف لقراءة المجالس، وفي الليلة الأولى مرضت فلم أستطع الذهاب لحضور المجلس.
ذهب ابني عماد، وعندما عاد سألني إن كنت ذهبت إلى الحسينيّة، قلت: لا،
قال: هذا سيد يعرف الإمام الحسين(ع)،
قلت: ماذا قال؟
قال لي: إنّ الإمام الحسين عليه السلام تحدث عنه القرآن..
وصار عماد كل ليلة يذهب إليه، يقعد معه، ويقول له أريدك أن ترو لي عن ثورة الإمام الحسين(ع)، كيف هو الإمام الحسين ومن الذي أيده ومن الذي وقف بوجهه وحاربه و...



*من مقابلة أجرتها محررة موقع ممهدات مع الحاجة أم عماد مغنية

التعليقات (0)

اترك تعليق