مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أعراض التسنين عند الأطفال وإرشادات التعامل معها:

أعراض التسنين عند الأطفال وإرشادات التعامل معها:

أعراض التسنين عند الأطفال وإرشادات التعامل معها:
لا شك في أن مرحلة التسنين هي من أصعب المراحل التي يمُر مِنها الرّضيع، والتّسنين هو عملِية ظهور الأسنانِ الأولى لدى الطّفل المعروفة بالأسنان اللّبنية أو أسنانِ الحليب. وتختلف أعراض التّسنين من رضيع إلى آخر ما بين أعراض خفيفة كالبكاء وأخرى شديدة كالإصابة بالإسهال وكثرة الصّراخ والقيء واضطراب النوم وغيرُها.
تمتدّ فترة التّسنين في العادة من الشّهرِ السادِس وحتى السّنتين مِن عُمر الطّفل وقد تختلِفُ هذه الفترَة مِن رَضيعٍ إلى آخر. 
يُسبّب التّسنين قلقا للأهل خاصّة الأم لِذلِك يَجِبُ معرفة الطّرقِ والارشادات المُهِم اتباعُها خِلال هذِه الفترة، في هذا المقال سنتعرّفُ على أعراضِ التّسنين وارشاداتِ التّعامُل مَع الرّضيعِ في هذهِ المَرحَلة. 
أعراض التسنين:
تتجلّى أعراض التّسنين في ظُهورِ العديد مِن التّغيرات على الرّضيع وهي:
- انتفاخُ وتورّم اللّثة واحمرارُها.
- العضّ.
- العَصبيّة وتَقلّب المِزاج.
- انسِدادُ الشّهية للطّعام.
- اضطابات في النّوم وكَثرةُ الاستيقاظ في اللّيل.
- البُكاء المُتواصِل.
- ارتفاع درجة حرارة الجِسم.
- إسهال.
- احمرارُ الوجه.
- كثرة إفرازِ اللّعاب.
- وضع الأشياء والألعاب في فَمِهِ وعضّها.
- وَضعُ أصابِعِ يدِه في فمِه.
- يُمكِن تمييز مكان السّن في اللّثة بظهور لون أبيض أسفل الجِلد.
- وجعٌ في الأذنين ومُحاولَةُ الطّفل مسك أُذنيهِ بيدِهِ.
أعراض جانبية للتسنين:
قد يَتسبّبُ التّسنين في ظُهور بعضِ الأعراضِ الجانِبية مثل حُدوث طفح جِلدي أسفل فمِ الطّفل نتيجة سيلان اللعاب بِكثرة.
كما يُمكِن أن ينتُج عنِ التّسنين مجموعة مِن المشاكِلِ الصّحية مثل ضُعفِ المناعة والمغصِ والإسهالِ ومشاكِل في الأمعاء.
إرشادات للتّعامل مع هذه الأعراض:
 إذا كانت حرارة الطّفل مُرتفِعة ناوِليه مُخفِض للحرارة.
 استشارة الطبيب عن جيل أو مسكّنات مناسبة لِتقليل آلام التّسنين عِند الرّضع.
 استعمال العضّاضّة مُفيد أيضا لتخفيف أعراضِ التّسنين ويُفضّل وضعُها في الثّلاّجة حتى تبرُد ثُم إعطاؤُها له لأن البرودة تُساعِد في تخفيف الألم.
 مَنحِه قِطعا مِن التّفاح أو الأجّاصِ أو الخيار ويُفضّلُ أن تكون بارِدة لِمُساعدتِه على نِسيانِ الألم.
 من المُهِم استخدامُ قِطعةٍ من القُماش نَظيفة وناعِمة لِتنظيف اللّثة بعد وجبة الطّعام مع الضّغطِ بِشكل خفيف.
 فَركُ اللّثة بِقطعة قُماش مُبلّلة بزيتِ الزّيتون.
 ابعاد اللّعب والأشياء الصّلبة عن مُتناولِ الرّضيع لأن عضّها يُمكِن أن يزيد من الألم أو يُسبّب مشاكِل في اللّثّة.
 يجِب التٌقليل من إطعامِه الأغذية الحامِضة والمالِحة.


المصدر: موقع الأم والطفل.


التعليقات (0)

اترك تعليق