مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

كيف تحمي بيتك من الانهيار؟

كيف تحمي بيتك من الانهيار؟

كيف تحمي بيتك من الانهيار؟

يتوجب على الزوجين أن يحافظا على المنزل من اﻹنهيار، وان يحسنا التعامل فيه ومعه، ولا توجد لدينا ثمة حقوق تذكر للمنزل بما هو منزل، إلا بالقدر الذي يحافظ على دعائمه الشكلية وعلى كل حال إن المقصود بحقوق المنزل هي حقوق سكانه وفقط.
أ- قواعد الزوج:
1. لا تحول منزلك لموقع عمل: فالعمل له مواقعه وأوقاته وآدابه الخاصة به، أما المنزل فالتعامل معه يختلف جذريا عن أي موقع آخر.
2. نظم برنامجك العام في منزلك
 الكثير من الناس، وبحكم انشغالاتهم الكثيرة، وعلاقاتهم المتناثرة يواجهون مشكلة كبرى وهي أن منازلهم تتحول إلى مواقع التقاء، مما لا يتناسب مع وضعية المنزل وطبيعته.
3. حصن منزلك من الفساد والمعاصي
على اﻷب أن يحصن منزله ب:
أ- إشاعة اﻷجواء الدينية
ب- عدم مشاهدة اﻷفلام والبرامج الخليعة
نحن اليوم إذ نعتبر التلفاز ضرورة حياتية في كل بيت بل هو جزء لا يتجزأ منه، ينبغي أن لا نغفل في المقابل خطورة بعض البرامج الموجهة لمسخ الشخصية الإسلامية فيه، ولاسيما البرامج التي تعرض للأطفال والتي لا تحكي إلا تاريخ المستعمر وثقافته.
ب- قواعد الزوجة:
ويتوجب على الزوجة في سبيل المحافظة على المنزل تطبيق مجموعة من الإرشادات الدينية، واﻷخلاقية وهي كالتالي: 
1- الاهتمام بنظافة المنزل: المنزل هو المكان الذي يحتضن الزوجين، فهو لباسهما، وهو مظهرهما وهو انعكاس لشخصيتهما، وعلى هذا اﻷساس لابد أن تراعي الزوجة بقدر الإمكان أمور النظافة والترتيب.
2- لا تجعلي بيتك مجمعا للأمراض الاجتماعية
في البيت وكعادة النساء يجتمعن ويتناولن الشخصيات وبعضهن يطعن في بعضهن اﻵخر،  وتبدأ الغيبة لهذه المرأة تلو اﻷخرى، وبالتالي يتحول البيت إلى موقع لارتكاب المحرمات
يقول الامام الصادق عليه السلام: "أصل الغيبة تتنوع بعشرة أنواع: شفاء غيظ، ومساعدة قوم وتهمة أو تصديق خبر بلا كشف، سوء ظن، وحسد، وسخرية، وتعجب، وتبرم، وتزين، فإن أردت السلامة فاذكر الخالق لا المخلوق، فيصير لك مكان الغيبة عبرة، ومكان اﻹثم ثوابا".
هناك ظاهرة سلبية تقع فيها الكثير من النساء وهي تناقل الأخبار السلبية، والزيادة فيها، وهذه مشكلة عضال طالما سببت تدمير بيوتات كثيرة، وتشحين النفوس على بعضها وإحداث مشاكل لأحمد في عقباها.
وقد يكون نقل الخبر أو الحديث من باب حسن النية، إلا أنه ينتج عنه الويلات والدمار لذا فينبغي للمرأة أن تحذر من تناقل الكلام والزيادة أو النقيصة فيه.
وعلى كل حال لابدّ للمرأة من أن تتخذ في حياتها الاجتماعية هذا الشعار: "ليس كل ما يعلم يقال"





المصدر: من كتاب (المرأة والمشكلات الاجتماعية) لعادل علي عجيان.

التعليقات (0)

اترك تعليق