متى أجمع بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية؟
متى أجمع بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية؟
هناك أمهات يقمن بإرضاع أطفالهن بشكل طبيعي لمدة عامين حتى فطامهم، وهناك أمهات يقمن بإرضاع أطفالهن بالزجاجة «الرضّاعة الصناعية»، إما لظروف صحية أو لعدم تقبل الطفل ثدي الأم، ولكن هناك حالات ينصح فيها بالجمع بين الرضاعتين الطبيعية والصناعية. فما هي الحالات التي تستوجب ذلك؟
تنصح الدكتورة نجلاء محمود، استشارية طب الأطفال في مستشفى الحمادي، الأم دائماً بالرضاعة الطبيعية؛ لأنها الأكثر فائدة لها ولطفلها ولكن هناك حالات تستوجب عليها أن تنظم ساعات الرضاعة وتجمع بين الرضاعتين على أن تكون بين كل رضعة وأخرى ثلاث ساعات، وأسباب الجمع:
- إذا كان لبن الأم غير كافٍ لإرضاع الطفل حتى الإشباع.
- إذا كانت تأخذ أدوية قد تؤثر على الرضاعة.
- إذا كانت مريضة بمرض موضعي في الثدي أو تعاني من تشقق في حلمات الثدي، فعليها أن ترضع طفلها وتأخذ قسطاً من الراحة بين الرضاعة والأخرى حتى تتعافى بسرعة.
- إذا كانت تعمل وغير قادرة على أخذ إجازة طيلة فترة الرضاعة، واستعملت مضخات الثدي ووجدت أن الحليب قليل وغير مجدٍ لإشباع الطفل لحين موعد الرضاعة الأخرى.
- إذا كانت تعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم ليلاً بسبب استيقاظ طفلها، وطلب الرضاعة، هنا يعطيها استخدام الرضاعة الصناعية قسطاً من الراحة وتستطيع النوم لمباشرة يوم جديد.
حالات قد يكون السبب فيها هو الطفل:
- إذا لم يستطع المولود مص ثدي الأم بكفاءة لصغر حلمات الثدي.
- إذا كان أقل من الوزن الطبيعي، فيعطى لبن «البريماتيور»، أي اللبن المخصص للأطفال الخدّج، الذين ولدوا قبل موعدهم أو ولدوا بحجم أقل من الطبيعي .
- إذا كان يعاني من الأنيميا وضعف التغذية.
نصيحة!
وفي مختلف الحالات دائماً ننصح الأم بأن تكون الرضاعة الطبيعية هي الأساس طالما أنها قادرة على ذلك ومتواجدة ولا تعاني من تعب أو إرهاق حتى لا يجف اللبن في ثديها وتستمر خلايا وهرمونات إفراز اللبن في التدفق، ولا يوجد مانع من أن يكمل الطفل وجبته الغذائية بالرضاعة الصناعية، فبذلك يستفيد من مكونات لبن الأم والكمية من اللبن الصناعي.
المصدر: مجلة سيدتي.
لميس سامي
اترك تعليق