مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

معتقدات خاطئة حول حليب الأم

معتقدات خاطئة حول حليب الأم

معلومات عن حليب الأم

تدور معتقدات خاطئة حول حليب الأم غذاء الطفل الرباني الأول، وتتداول الأمهات والجدات بعض الخرافات بشأنه، لكن الدكتور أحمد الفرا اختصاصي طب الأطفال يعطي بعض المعلومات الصحيحة عن حليب الأمهات.
ليس هناك ما يعرف بالحليب الخفيف والحليب الثقيل؛ ولكن حليب الأم ينقسم إلى:
الحليب الأمامي: ويكون في أول الرضعة، وهو يتكون من ماء وسكريات حيث يروي عطش الطفل وبمثابة فاتح شهية له ولونه يكون فاتحاً.
الحليب الخلفي: ويكون في آخر الرضعة، وهو مليء بالدهون، التي تصل بالطفل إلى الشبع ووزنه يزيد بشكل طبيعي وينام بشكل جيد ولونه يكون أبيض ثقيلاً.
- بينت الدراسات أن تركيب حليب النهار يختلف عن تركيب حليب الليل، حيث اكتشف الباحثون وجود ثلاث مواد، تساعد على تهدئة الجهاز العصبي للطفل، يرتفع تركيزها بين الساعة 8 مساءً و8 صباحاً ما يساعد على راحة ونوم الطفل.
- بينت الدراسات أن تركيب حليب الأم يختلف في فصل الشتاء عن تركيبه في فصل الصيف، حيث تزداد نسبة الدسم في تركيبه شتاءً لتأمين الدفء للطفل بينما تزداد نسبة الماء في تركيبه صيفاً لحمايته من العطش
والجفاف.
- حليب الولد يختلف عن حليب البنت وهذه حقيقة حيث بينت الدراسات أن حليب الأم يختلف بالكمية والتركيب البيولوجي باختلاف جنس المولود حيث يحصل (الذكر) على حليب غني بالدسم والبروتين وقليل السكريات بينما تحصل الأنثى) على حليب أغنى بالكالسيوم وبكمية أكبر من الكمية التي يحصل عليها المولود الذكر.
وقد يكون السبب في ذلك طبيعة التطور الفسيولوجي والجسمي المختلف بين الذكر والأنثى أو طبيعة الغذاء المتناول من الأم في حال كان المولود ذكراً أو أنثى والحالة النفسية المسيطرة عليها.
- إن حليب الأم التي تلد خدّيجاً، أي قبل الأوان، يختلف عن حليب الأم التي اكتمل حملها وهذه حقيقة وليست خرافات إذ يكون سهل الهضم ويتناسب مع قلة كفاءة الطفل الخدّيج على الهضم وقلة (الإنزيمات) الهاضمة لديه، بالإضافة إلى أن حليب الأم التي تلد خدّيجاً يكون ذا كفاءة عالية جداً وذلك بناء على نقاط عدة وهي: نسبة الأملاح العالية التي تتفق مع حاجة الطفل الخدّيج من حيث التقديرت والسعرات الحرارية، وتساعد على سرعة نموه، وكذلك احتوائه على نسبة عالية من مضادات الجراثيم والالتهابات التي تساعد على حماية الطفل من الأمراض.



المصدر: مجلة سيدتي.

التعليقات (0)

اترك تعليق