مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

صرت أنا وإختي نصرخ لبيك يا زينب

صرت أنا وإختي نصرخ لبيك يا زينب

صرت أنا وإختي نصرخ لبيك يا زينب
 
نقلاً عن أخت الشهيد مازن عباس مصطفى(منتظر):
“لما إجانا خبر استشهادو كنت أنا وإختي عم نحيي ليلة القدر، رجعنا على الساعة 12 على البيت لقينا شباب عم يعلقوا أعلام حزب الله، قلتلها لإختي أبصر شو عندن مناسبة.
طلعنا وصلنا على باب البيت لقيناه مفتوح، طلعت لجوا لقيت بالبيت في رجال كلن غربا ورفقات خيي بالحي واقفين على الباب.
سألت إختي واحد منن قلها فوتي وهلق بتعرفي. ضلت فايته أنا وقفت وطلعت فيه صرت قلو شو إشبو مازن ما يرد عليي، سألتو 3 مرات شبو مازن ما كان يرد، آخر شي برم وصار يبكي وقعت بالأرض وصرخت، خيي طلع وعيط عليي؛ لأنو مازن كان موصيه ممنوع يطلع صوت حدا فيكن، فتت وصرت إطلع بالعالم حس إنو شعور صعب وشعور حلو، بتحسي بفخر، بتحسي بروحك وقلبك طاروا من محلن، لما شفت نعشو حسيت حدا سحب روحي مني ورجعها بقوة.
نحنا ضلينا لتاني يوم لشفناه. ارتاح قلبي بس شفتو مبتسم، حسيت بفخر، صرت إطلع كيف عم يضحك، أكيد شاف السيدة الزهراء(ع)، وصرت أنا وإختي نصرخ لبيك يا زينب. بس أصعب موقف بحياتي هو لحظة لي شفت نعشو عم بيطل على أول البيت بالضيعة، ماما ما طلع صوتها وصارت تحكي على صوت واطي كتير وتقلي ما تصرخي أنا ما لح إصرخ، ومرات هي كانت عم تهدي يلي كانوا عم يصرخوا. ونهار تشييعوا أنا وماما وإختي ضلينا صايمين ما فطرنا أبداً.
هو شعور ممزوج بفرح بفخر بحزن بعز كلو مع بعضو هيدا فخر إلي إنو خيي الصغير صار كبيرنا”.
 
 
 
 
 
المصدر: العابرون.
كتابة بيان ضاهر– زهراء مرتضى
 
 

التعليقات (0)

اترك تعليق