مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

شكراً علاء

شكراً علاء

شكراً علاء

العام الماضي وفي مثل هذه الذكرى كنت معنا…
كنت حاضراً عندما اجتمعنا، وكيف لا تحضر وأنت قائد في جمعيتنا وفرد من أفراد «وأطيعوا»…
كنت كما كنا جميعاً ننتظر طوال العام هكذا لحظة وهكذا لقاء…
كنا نعمل ونجد ونتعب لعينَي المنتظر عج ولنقدّم مجموع ما بذلنا من مجهود وتضحيات في هذا اليوم كعربون وفاء وكدليل عشق لهذه المؤسسة المهدويّة أمام سيّدنا وحبيب قلوبنا حفيد المهدي عج..
كنا جميعاً وانت منا، نتوق سنوياً لهذا اليوم، يوم يخاطبنا سيّد عشقنا موجّهاً اهتمامه وكلامه نحونا…
نحن فقط… نحسّ بأن كلمة منه كافية أن تعطينا طاقةً لنعمل سنةً كاملة دون انقطاع…
نعم، لقد كنت بيننا، من بين الذين ارتدوا تلك البذلة الجميلة.. الوقورة.. 
تلك البذلة التي تصنّفك ضمن الممهدين، مربّي الأجيال.. أجيال المهدي عج.. كنت من بين الذين عندما اطلّ سماحته،جدّدوا البيعة بالحنجرة والقبضة وأنت الذي كنت تجدّدها كل يوم على الثغور وفي ميدان الجهاد… نعم يا علاء او يا قائدنا،لقد كنت بيننا في مثل هذه الذكرى…كنت من أوائل حضور اللقاء..لقاء العشق والشغف والوفاء… لقد كنت وفياً إلى ابعد الحدود… نحن جميعاً نعمل لنكون ممّن يخرّجون جيلاً حاضراً لإستقبال الموعود عج…أما أنت،زيادةً على ذلك،برهنت وفاءك بالدم،الذي لطّخ تلك القلادة التي لطالما عرّفت عنك… كيف ننسى خطواتك داخل مجمع سيد الشهداء ع..وننسى ضحكتك…كيف ننسى صوت العشق من حنجرتك… نعم يا علاء…نشتاقك في هذا اليوم..نفتقد قائداً من قادة جمعيّتنا…ونفتخر بك وننحني اجلالاً لما قدّمت انتخ ورفقاء دربك( لا ننسى الشهداء الكشفيين زملائك)… عهداً ووعداً وصدقاً سنكون كما كنتم وسنعمل بإخلاص ما عملتم..سنفدي المهديّ عج بالأرواح وليس فقط بالوقت و الجهد والتعب… أنا كفرد من جمعيّة «وأطيعوا» ،اقدّم لك تجيّةً كشفيّةً وبعد…وأنت تعرف تحية الكشاف… شكراً لدمائك ووفائك …. شكراً لك يا أخي…ونِعم الأخ… شكراً علاء…
بتول الحاج حسن


التعليقات (0)

اترك تعليق