ملكة.... ولكن: امرأة من التاريخ الإسلامي حكمت مصر ولكن
يمكن تأريخ بداية حكم المماليك لمصر مع اعتلاء شجرة الدر للعرش كأول ملكة تتحكم في مصر وآخر ملكة, إذ تعتبر شجرة الدر صلة وصل بين الأيوبيين والمماليك فهي جارية مملوكية إشتراها الملك الصالح نجم الدين الأيوبي, ثم أعتقها و تزوجها بعد إنجابها ولدها "خليل" الذي توفي لاحقاَ.
وقد شكل المماليك قوة دفع رفعتها إلى سدة الحكم، في لحظة تاريخية أحسنوا التقاطها كجسر عبور إلى حكم مصر، بعد موت آخر سلاطين الأيوبيين الذين حكموا مصر؛ ابتداءً بصلاح الدين الأيوبي وانتهاءً بطوران شاه الذين قاموا بقتله بالتعاون مع شجرة الدر.
تصف كتب التاريخ شجرة الدر كامرأة قوية, شجاعة, تتمتع بدهاء، وحنكة أجادت استعمالهم في أحيان, وأساءت في أحيان كثيرة, مع ظروف سياسية وعائلية جعلتها تتصدر واجهة الأحداث في تلك الفترة.
وأهم الأحداث كانت الحملة الصليبية على مصر بقيادة لويس التاسع أيام حكم زوجها الملك الصالح, الذي أصيب بالمرض أثناء الحملة. فقد وقفت إلى جانبه وكانت تشاركه وضع الخطط العسكرية, وتصدر الأوامر إلى قادة الجيش من المماليك البحرية أتباع زوجها، مثل أقطاي وركن الدين بيبرس، ويشاء الله أن يموت الملك الصالح أثناء المعركة في لحظة حرجة, بعد احتلال الصليبيين لمدينة دمياط والتقدم باتجاه المنصورة وكان ذلك في 647 هجرية.
ولما كانت مقاليد الحكم كلها بيد السلطان ومن ضمنها قيادة الجيش فكان وجوده على رأس الجيش أمر حيوي لرفع معنويات الجيش الذي يقاتل تحت إمرته, وشغور مركز السلطان يحدث بلبلة بين أفراده, وكذلك يغري ويزيد من مطامع العدو فلم تجد شجرة الدر وسيلة للحفاظ على وحدة الجيش وضمان سير المعارك إلا بإخفاء موت السلطان لحين قدوم وريثه طوران شاه الذي كان بعيداً عن البلاد. فأصبحت هي السلطانة وصاحبة الأمر والنهي نظراً لولاء المماليك لزوجها واستطاعت بمساعدة هؤلاء الانتصار على الصليبين وأسر ملكهم لويس التاسع.
استسلام طوران شاه وقتله:
ثلاثة أشهر قضتها شجرة الدر في إدارة المعارك وإعطاء الأوامر وما آلت إليها من انتصارات أثارت في نفسها حب النفوذ والحكم وشهوة التسلط, وكانت كافية لرسم معالم خارطة الطريق التي ستنتهجها لبقية حياتها. فهاهي بعد استلام طوران شاه الحكم تأبى أن تبعد عن الحكم ولا تكون لها السلطة المباشرة بعد ما تنكر لها طوران شاه وبدأ يضايقها، ويطالبها بكل ما لديها من أموال، وتنكّر أيضاً للمماليك أصحاب النصر على الصليبيين، وقام بإبعادهم وقرّب إليه أعوان آخرين. خاف المماليك وخافت شجرة الدر على نفوذها وحكمها, فكان لا بدّ من التصرف بسرعة فاتفقوا معها على قتله وهذا ما كان.
مبايعة شجرة الدر:
شغر مركز السلطان مجدداً وخلت الساحة من وريث من البيت الأيوبي, خاف المماليك على نفسهم من أن يأتي الأيوبيين في الشام ويطالبون بالعرش ويقوموا بمضايقتهم. فقاموا بمبايعة شجرة الدر كملكة على عرش مصر, ويمكن القول أن مبايعتها كانت سباحة عكس التيار، فبالتأكيد لم يكن يخفى عليهم أن تنصيب امرأة على عرش مصر لم يسبق أن حصل قبل ذلك, ولكنهم كانوا بحاجة إلى فترة انتقالية لحين استتباب الأمور لهم والإمساك بالسلطة.
وهكذا بويعت شجرة الدر كملكة, فأصبحت السلطانة وصاحبة الأمر والنهي. منصب ما زالت الكثيرات في أيامنا هذه للوصول إليه فكيف وقد حصل ذلك في القرن الثاني عشر للميلاد وقد حصل لها بدون حملة انتخابية ولا شعارات تنادي بحق المرأة بالترشح والوصول إلى سدة الحكم. إذاً أصبحت الملكة وصكت النقود باسمها ودُعي لها في المساجد.
قامت الدنيا ولم تقعد:
عمّت الفوضى صفوف المصريين والعلماء ورفضوا تولية امرأة عليهم فهذا أمر لم يحدث على عهد الرسول أن تدخلت المرأة في السياسة فكيف يحصل الآن هذه كانت حجتهم. وكذلك قامت قيامة الأيوبيين في الشام, وطالبوا بالثأر من قاتلي طوران شاه وضم مصر إلى حكمهم, كل ذلك لم يشكل قلقاً لشجرة الدر فهي كانت محاطة بمماليك زوجها وواثقةً من ولاءهم وحمايتهم لها. وكذلك من قدرتها على سيطرة الوضع. ولكن الضربة القاسية جاءت مع رسول الخليفة العباسي المستعصم بالله إلى مصر الذي استنكر الأمر وسخر من المصريين قائلاً: "إذا خلت الرجال من عندكم أعلمونا حتى نسير لكم واحداً. "ومن المعلوم أن مركز الخلافة العباسية في بغداد يجب أن تعطي شرعية لمن يتولى الحكم في مصر التي كانت تابعة للخلافة.
التنازل عن الحكم ومبايعة عز الدين أيبك:
كل ذلك جعلها تشعر بالخطر على حياتها من أن تقتل -ولم لا فقد قامت هي بقتل طوران شاه- ويتم الاستيلاء على الحكم, فأخذت المبادرة وأعلنت تخليها عن الحكم, ولكن ليس لأي رجل, بل لرجل تختاره هي بنفسها, فهي مازالت تريد السلطة وهي تعلن التخلي عنها مكرهةً, وتريد رجلاً يعتلي العرش تتق به, ويدين بالولاء لها, لذلك وقع اختيارها على عز الدين أيبك الذي سرعان ما وافق عليه المماليك. ثم قامت بالزواج منه.
وهكذا بعد 80 يوماً قضتها في الحكم المباشر عادت إلى الحكم بطريقة غير مباشرة عبر عز الدين أيبك الذي لقب نفسه بالملك المعز، الذي لم يبد اعتراضاً بداية على تدخلها بالحكم والسيطرة عليه وعلى قراراته، فقد كان بحاجة إلى أن يماشيها فيما تريد حتى يستتب له الأمر ويستطيع فرض سلطته ويتخلص من أعدائه بالداخل والخارج وهو أمر ساعدته فيه شجرة الدر -ومنه قتل أقطاي- ولكن مع مرور الأيام بدأ المعز يبدي انزعاجاً ولم يعد يرتاح إلى تدخلها في شؤون السلطة وانفرادها في القرارات, فأخذ يبعدها عن الحكم وينكر عليها حقها في مشاركته السلطة فدب الخلاف بينهما, حتى أنه تزوج من غيرها.
نهاية شجرة الدر:
خبر وصل إلى مسامع شجرة الدر –وما أكثر المخبرين في تلك الفترة وفي كل فترة– دارت الدنيا أمام عيني شجرة الدر، وأصابها في الصميم فكل ما عملت له حتى تصل إلى العرش وقاتلت من أجله فجأة يكاد يضيع من يدها، وإضافة إلى ذلك زواج أيبك من غيرها، وهي التي أكرمته وقربته وبوأته عرش مصر. لربما كانت غيرتها هي التي قادت تصرفاتها في تلك المرحلة وأوصلتها إلى غير ما كانت تشتهي –التفرد بالحكم– والثأر لكرامتها المهانة. فكان أن قررت الانتقام من المعز ولم تكن تنقصها الشجاعة ولا كيد ودهاء النساء للقيام يذلك. فأخذت تلاطفه وتتودد إليه وترسل من يهمس في أذنه أنها نادمة على ما حصل بينهما من خلاف ولا بدّ من طي صفحة الماضي. فرقّ قلب المعز، وعزم على مصالحتها، ولكن شجرة الدر كانت قد أعدت العدة ورتبت أمر قتله. فلم يرف لها جفن وهي تأمر بقتله ساعة وجوده في قصرها.
وتسرب الخبر إلى خارج القصر، وناد منادي القصر مات الملك المعز. عندئذ قام مناصرو الملك بالهجوم على القصر والقبض على شجرة الدر وتسليمها إلى زوجة سابقة لعز الدين، كانت شجرة الدر قد أمرته بطلاقها قبل زواجها منه، فقامت الأخيرة بقتل شجرة الدر انتقاماً لكرامتها أو ثأراً منها لمقتل المعز –من يدري؟
نهاية بشعة لحياة سادتها نهايات بشعة لسلاطين عدة عاصرتهم وكتبت بيديها خواتيم حياتهم. نعم لقد كانت الملكة الأولى في التاريخ الإسلامي ولكنها لم تكن الأولى في النموذج الصالح للحكم وهي أيضاً لم تعبد الطريق لنساء مازال التاريخ يبحث بين صفحاته عنهن إلا فيما ندر، نساءٌ يكنّ مظهراً للنموذج الصالح الذي طرحه القرآن حيث قادت امرأة حاكمة شعبها إلى طريق الحق والأمن والخلاص وأسلمت مع نبي الله لله ربّ العالمين.
المصدر: سميرة فواز- موقع ممهدات.
وقد شكل المماليك قوة دفع رفعتها إلى سدة الحكم، في لحظة تاريخية أحسنوا التقاطها كجسر عبور إلى حكم مصر، بعد موت آخر سلاطين الأيوبيين الذين حكموا مصر؛ ابتداءً بصلاح الدين الأيوبي وانتهاءً بطوران شاه الذين قاموا بقتله بالتعاون مع شجرة الدر.
تصف كتب التاريخ شجرة الدر كامرأة قوية, شجاعة, تتمتع بدهاء، وحنكة أجادت استعمالهم في أحيان, وأساءت في أحيان كثيرة, مع ظروف سياسية وعائلية جعلتها تتصدر واجهة الأحداث في تلك الفترة.
وأهم الأحداث كانت الحملة الصليبية على مصر بقيادة لويس التاسع أيام حكم زوجها الملك الصالح, الذي أصيب بالمرض أثناء الحملة. فقد وقفت إلى جانبه وكانت تشاركه وضع الخطط العسكرية, وتصدر الأوامر إلى قادة الجيش من المماليك البحرية أتباع زوجها، مثل أقطاي وركن الدين بيبرس، ويشاء الله أن يموت الملك الصالح أثناء المعركة في لحظة حرجة, بعد احتلال الصليبيين لمدينة دمياط والتقدم باتجاه المنصورة وكان ذلك في 647 هجرية.
ولما كانت مقاليد الحكم كلها بيد السلطان ومن ضمنها قيادة الجيش فكان وجوده على رأس الجيش أمر حيوي لرفع معنويات الجيش الذي يقاتل تحت إمرته, وشغور مركز السلطان يحدث بلبلة بين أفراده, وكذلك يغري ويزيد من مطامع العدو فلم تجد شجرة الدر وسيلة للحفاظ على وحدة الجيش وضمان سير المعارك إلا بإخفاء موت السلطان لحين قدوم وريثه طوران شاه الذي كان بعيداً عن البلاد. فأصبحت هي السلطانة وصاحبة الأمر والنهي نظراً لولاء المماليك لزوجها واستطاعت بمساعدة هؤلاء الانتصار على الصليبين وأسر ملكهم لويس التاسع.
استسلام طوران شاه وقتله:
ثلاثة أشهر قضتها شجرة الدر في إدارة المعارك وإعطاء الأوامر وما آلت إليها من انتصارات أثارت في نفسها حب النفوذ والحكم وشهوة التسلط, وكانت كافية لرسم معالم خارطة الطريق التي ستنتهجها لبقية حياتها. فهاهي بعد استلام طوران شاه الحكم تأبى أن تبعد عن الحكم ولا تكون لها السلطة المباشرة بعد ما تنكر لها طوران شاه وبدأ يضايقها، ويطالبها بكل ما لديها من أموال، وتنكّر أيضاً للمماليك أصحاب النصر على الصليبيين، وقام بإبعادهم وقرّب إليه أعوان آخرين. خاف المماليك وخافت شجرة الدر على نفوذها وحكمها, فكان لا بدّ من التصرف بسرعة فاتفقوا معها على قتله وهذا ما كان.
مبايعة شجرة الدر:
شغر مركز السلطان مجدداً وخلت الساحة من وريث من البيت الأيوبي, خاف المماليك على نفسهم من أن يأتي الأيوبيين في الشام ويطالبون بالعرش ويقوموا بمضايقتهم. فقاموا بمبايعة شجرة الدر كملكة على عرش مصر, ويمكن القول أن مبايعتها كانت سباحة عكس التيار، فبالتأكيد لم يكن يخفى عليهم أن تنصيب امرأة على عرش مصر لم يسبق أن حصل قبل ذلك, ولكنهم كانوا بحاجة إلى فترة انتقالية لحين استتباب الأمور لهم والإمساك بالسلطة.
وهكذا بويعت شجرة الدر كملكة, فأصبحت السلطانة وصاحبة الأمر والنهي. منصب ما زالت الكثيرات في أيامنا هذه للوصول إليه فكيف وقد حصل ذلك في القرن الثاني عشر للميلاد وقد حصل لها بدون حملة انتخابية ولا شعارات تنادي بحق المرأة بالترشح والوصول إلى سدة الحكم. إذاً أصبحت الملكة وصكت النقود باسمها ودُعي لها في المساجد.
قامت الدنيا ولم تقعد:
عمّت الفوضى صفوف المصريين والعلماء ورفضوا تولية امرأة عليهم فهذا أمر لم يحدث على عهد الرسول أن تدخلت المرأة في السياسة فكيف يحصل الآن هذه كانت حجتهم. وكذلك قامت قيامة الأيوبيين في الشام, وطالبوا بالثأر من قاتلي طوران شاه وضم مصر إلى حكمهم, كل ذلك لم يشكل قلقاً لشجرة الدر فهي كانت محاطة بمماليك زوجها وواثقةً من ولاءهم وحمايتهم لها. وكذلك من قدرتها على سيطرة الوضع. ولكن الضربة القاسية جاءت مع رسول الخليفة العباسي المستعصم بالله إلى مصر الذي استنكر الأمر وسخر من المصريين قائلاً: "إذا خلت الرجال من عندكم أعلمونا حتى نسير لكم واحداً. "ومن المعلوم أن مركز الخلافة العباسية في بغداد يجب أن تعطي شرعية لمن يتولى الحكم في مصر التي كانت تابعة للخلافة.
التنازل عن الحكم ومبايعة عز الدين أيبك:
كل ذلك جعلها تشعر بالخطر على حياتها من أن تقتل -ولم لا فقد قامت هي بقتل طوران شاه- ويتم الاستيلاء على الحكم, فأخذت المبادرة وأعلنت تخليها عن الحكم, ولكن ليس لأي رجل, بل لرجل تختاره هي بنفسها, فهي مازالت تريد السلطة وهي تعلن التخلي عنها مكرهةً, وتريد رجلاً يعتلي العرش تتق به, ويدين بالولاء لها, لذلك وقع اختيارها على عز الدين أيبك الذي سرعان ما وافق عليه المماليك. ثم قامت بالزواج منه.
وهكذا بعد 80 يوماً قضتها في الحكم المباشر عادت إلى الحكم بطريقة غير مباشرة عبر عز الدين أيبك الذي لقب نفسه بالملك المعز، الذي لم يبد اعتراضاً بداية على تدخلها بالحكم والسيطرة عليه وعلى قراراته، فقد كان بحاجة إلى أن يماشيها فيما تريد حتى يستتب له الأمر ويستطيع فرض سلطته ويتخلص من أعدائه بالداخل والخارج وهو أمر ساعدته فيه شجرة الدر -ومنه قتل أقطاي- ولكن مع مرور الأيام بدأ المعز يبدي انزعاجاً ولم يعد يرتاح إلى تدخلها في شؤون السلطة وانفرادها في القرارات, فأخذ يبعدها عن الحكم وينكر عليها حقها في مشاركته السلطة فدب الخلاف بينهما, حتى أنه تزوج من غيرها.
نهاية شجرة الدر:
خبر وصل إلى مسامع شجرة الدر –وما أكثر المخبرين في تلك الفترة وفي كل فترة– دارت الدنيا أمام عيني شجرة الدر، وأصابها في الصميم فكل ما عملت له حتى تصل إلى العرش وقاتلت من أجله فجأة يكاد يضيع من يدها، وإضافة إلى ذلك زواج أيبك من غيرها، وهي التي أكرمته وقربته وبوأته عرش مصر. لربما كانت غيرتها هي التي قادت تصرفاتها في تلك المرحلة وأوصلتها إلى غير ما كانت تشتهي –التفرد بالحكم– والثأر لكرامتها المهانة. فكان أن قررت الانتقام من المعز ولم تكن تنقصها الشجاعة ولا كيد ودهاء النساء للقيام يذلك. فأخذت تلاطفه وتتودد إليه وترسل من يهمس في أذنه أنها نادمة على ما حصل بينهما من خلاف ولا بدّ من طي صفحة الماضي. فرقّ قلب المعز، وعزم على مصالحتها، ولكن شجرة الدر كانت قد أعدت العدة ورتبت أمر قتله. فلم يرف لها جفن وهي تأمر بقتله ساعة وجوده في قصرها.
وتسرب الخبر إلى خارج القصر، وناد منادي القصر مات الملك المعز. عندئذ قام مناصرو الملك بالهجوم على القصر والقبض على شجرة الدر وتسليمها إلى زوجة سابقة لعز الدين، كانت شجرة الدر قد أمرته بطلاقها قبل زواجها منه، فقامت الأخيرة بقتل شجرة الدر انتقاماً لكرامتها أو ثأراً منها لمقتل المعز –من يدري؟
نهاية بشعة لحياة سادتها نهايات بشعة لسلاطين عدة عاصرتهم وكتبت بيديها خواتيم حياتهم. نعم لقد كانت الملكة الأولى في التاريخ الإسلامي ولكنها لم تكن الأولى في النموذج الصالح للحكم وهي أيضاً لم تعبد الطريق لنساء مازال التاريخ يبحث بين صفحاته عنهن إلا فيما ندر، نساءٌ يكنّ مظهراً للنموذج الصالح الذي طرحه القرآن حيث قادت امرأة حاكمة شعبها إلى طريق الحق والأمن والخلاص وأسلمت مع نبي الله لله ربّ العالمين.
المصدر: سميرة فواز- موقع ممهدات.
اترك تعليق