مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

آليات منهجيّة لدراسة المرأة في القرآن الكريم

آليات منهجيّة لدراسة المرأة في القرآن الكريم: لا بدّ أن يكون المصدر في تحديد الهدف والطريق والمنهج هو الله تعالى

  عند دراسة أي موضوع علمي, لا بد من تتبّع عدة خطوات, وهي تعتبر نقاطاً أساسية ومحورية في كل حركة علمية نخوض فيها.

النقطة الأولى: ضرورة تحديد أهداف الدراسة:
   إنّ تحديد الهدف وتعيينه ووعيه, والقناعة والإيمان به, نقطة جوهرية في الحياة, كما في البحث العلمي. وفي دراستنا لقضيّة المرأة في القرآن, علينا أن نحدد الأهداف التي تكمن وراء هذه الدراسة.
   فبمقدار وعي الهدف ووضوحه, تكون خطواتنا مترابطة ومنتجة, وبمقدار عدم الوضوح يكون التعثُّر والابتعاد عن الهدف.

النقطة الثانية: ضرورة تحديد الطريق:
   لا بد من تحديد الطريق إذ قد تتعدد الطرق؛ فيكون منها المستقيم ومنها المتعرّج, ومنها الصحيح والأصح, واختيار الطريق المستقيم يوصل إلى الهدف أسرع من المتعرج, من هنا تأتي أهمية اختيار الطريق الصحيح وتحديده, وإذا دقّقنا نجد أنّ أكثر الكبوات التي تواجه الدارسين؛ هي نتيجة عدم تحديد الطريق ووعيه.

النقطة الثالثة: ضرورة تحديد المصادر:
   القرآن الكريم هو المصدر الأول والأساس.
   من أين نحدد الهدف؟ ومن أين نحدد الطريق والمنهج؟ هل نرجع إلى العقل؟ وهو حجة على ابن آدم وركيزة مهمّة في البحث, لكنّه محدود. يقول تعالى:  «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» (الإسراء: 85).
   فمهما حاول العقل أن يبحث عن هذا البعد (الروح) –وهو بعد واحد من أبعاد الإنسان- فإنّه يبحث عن مجهول يفوق حدوده.
   إلاّ أنّ الله تعالى يقول: «وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا» (الشمس، 7-9), لقد أقسم بالنفس, وأقسم بكونها مستوية متكافئة, وأقسم باعتدال النفس الإنسانية, وأنّ فيها كل ما تحتاجه من قوى وإمكانات؛ لتصل إلى الكمال والسعادة. لكن كيف يحصل هذا؟
   فالجميع يطلب السعادة, المؤمن والكافر, ما هو الطريق الصحيح للوصول إليها؟
   لا بد من الرجوع إلى مصدر أمين, يبيّن الطريق الأصح, والقرآن الكريم هو المصدر, إذ قال عنه (تعالى):»هُدًى لِّلنَّاسِ» (البقرة، 185), والهداية أعظم شيء في الوجود, وقد ركّز عليها الله (تعالى) أكثر من العلم حيث يقول (تعالى): «اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ‏» (العلق،3-5).
   ومن جهة أخرى, يطرح القرآن الكريم نموذج العلم الهادي إلى سلوك الكمال: «أرأيت الذي ينهى♦ عبداً إذا صلّى♦ أرأيت إن كان على الهدى♦ أو أمر بالتقوى♦ أريأيت إن كان على الهدى♦ أو أمر بالتقوى♦ أرأيت إن كذّب وتولّى♦ ألم بعلم بأنّ الله يرى» (العلق، 9-14).

النّقطة الرّابعة: ضرورة تحديد المنهج:
بعد تحديد الهدف, وبعد تحديد الطريق والمصدر, لا بد من تحديد المنهج الذي نسلك به الطريق, فليس كل من تعرّف إلى القواعد, استطاع أن يطبّقها ويوظفها للوصول إلى الهدف, والباحث الجيّد هو من يستطيع تطبيق القواعد وتوظيفها؛ ليوفّق في سلوك الطريق, وإلاّ لم يجنِ من بحثه سوى النّصب والتعب؛ إذ قد يخطئ في العثور على المصدر, أو في كيفية فهمه له, من هنا يأتي دور الأستاذ الموجّه الذي يأخذ بيد الباحث, ويعينه في سلوك الطريق, سواءً في الحياة العمليّة العامة, أو في الحياة العلمية.
هذه معالم الطريق التي رسمها الله تعالى لسلوك المنهج التعليمي والتربوي، فالرقابة الإلهية، والهداية الربانية قبل كلّ شيء، وفي بحثنا عن المرأة في القرآن الكريم، لا بدّ أن يكون المصدر في تحديد الهدف والطريق والمنهج؛ هو الله تعالى.
 
مرتكزات المنهج المقترح للدراسة القرآنية في موضوع المرأة من وجهة نظر القرآن الكريم:
  
المرتكز الأول: تحديد كيفية التعامل مع القرآن بعد معرفة (القرآن بالقرآن)
   لا بد من إطلالة سريعة على المجتمع الجاهلي, الذي كان يحط من شأن المرأة, والذي استطاع القرآن الكريم أن يرتقي بثقافاته درجات عالية؛ بحيث لم تصل أرقى المجتمعات الحضارية اليوم إلى الذروة التي وصل إليها القرآن؛ ففي الدول الغربية تُعطى المرأة مساحة من الحرية –باعتبارهم- لكنّها في الواقع تعاني الضعف والهزال, وعلى سبيل المثال في السويد تعطي الدولة للمرأة, حق الانفصال عن زوجها متى شاءت, فلا تحتاج إلى طلاق, وإذا ما أرادت الانفصال عن زوجها, ما عليها سوى التوجّه إلى البلدية؛ لتقول: لا أريد العيش مع زوجي, فيُقبل منها ذلك دون سؤال, وتعيش في مكان آخر, وكما تريد.
   لكن هل هذه حرية, تعني أنّ للمرأة الكلمة الأولى, وأنّها محترمة ومكرّمة؟! في الواقع, هذا ظاهرا, لكن المرأة تعيش عقدة كبيرة, بل فراغاً قاتلاً, لكن فيما لو درسنا منهج القرآن الكريم في الحرية –على سبيل المثال- لوجدنا أنّ الإنسان بعبوديّته لله (تعالى) يتمتع بكل نواحي الحرية, عكس إنسان اليوم الذي يعبد كل شيء سوى الله (تعالى).
   فالإنسان العابد لله, متحرر من كل أنواع العبودية, والله تعالى ليس موجوداً مادياً ولا مستأثراً بشيء لنفسه, إنّما هو الكمال المطلق الذي يصح أن يكون للإنسان هدفاً مطلقاً.
  
المرتكز الثاني:
   لا يُكتفى بدراسة الآيات الخاصة بالنساء, كما لا يُكتفى بدراسة الآيات الخاصة بالرجال, كما بدراسة السور القرآنية كما هي؛ بل دراسة كل السور مرتّبة بترتيب نزول مطالعها مع أخذ الآيات النازلة في مواقع تاريخية معينة بعين الاعتبار, ثم تجمع الآيات بعد معرفة دلالاتها قدر الإمكان.
   فهل يكفي أن نقرأ سورة النساء, أو أن نقرأ الآيات المتعلّقة بالمرأة فقط أو بأحكام المرأة؟ هل يمكننا أن نفهم دور المرأة واستعداداتها, والمتوقع منها في المجتمع من خلال هذه القراءة؟ هل يمكن اكتشاف الحقائق القرآنية, والإحاطة بكل ما ورد في هذا الموضوع, في آيات القرآن الكريم؟
   كيف نفهم المرأة في القرآن مع هذا التبعيض؟دون الالتفات إلى دراسة خصائص الإنسان, سواء كان رجلاً أو امرأة, ودراسة الأدوار المعيّنة لكل صنف, ودراسة الأهداف المرحلية لكل منهما, فهناك حقائق لا يمكن اكتشافها, إلاّ عبر دراسة القرآن بترتيب النزول, هذه دراسة تعطي لنا الكثير مما لا يعطيه التفسير التجزيئي, أو الموضوعي, ودراسة القرآن بترتيب النزول تعني ملاحظة أسباب النزول, وتاريخه, بيئة النزول, حوادث النزول, قرائن السورة, هوية الآية (مكية أومدنية), الظروف التي تهيّئها الآية السابقة للآية اللاحقة؛ لأنّ دراسة الماضي تعيننا على استشراف المستقبل, وهذا يساعد في الكشف عن معاني الآيات, وبيان دلالاتها, ومقاصدها, كما يقول العلاّمة الطباطبائي.
  
المرتكز الثالث:
   المرأة إنسان والرجل إنسان, ولكلّ منهما أدوار معيّنة في الرؤية القرآنية, لا يمكن فهمها إلاّ بعد فهم موقع الإنسان في الوجود, والهدف من خلقه, ما هو المطلوب من الإنسان ككائن حي واعٍ لأهداف وجوده ورسالته في الحياة.
   فالتبعيض في الأهداف والوظائف والأدوار, يشبه إلى حد ما ذلك الذي يريد إصلاح سيارته, فيفكّر بإصلاح الباب, ويغض النظر عن المحرّك, أوعن العجلات, فكيف سيتمكن من قيادتها؟
   فلكل من الرجل والمرأة تركيبته الخاصة في المجتمع البشري, وكل منهما لا بد أن يحقق الهدف عبر توزيع الأدوار. والتفاضل له معايير إلهية دقيقة وموازين خاصة وموضوعية, لا يمكننا فهمها إلاّ إذا قرأنا كل القرآن.
  
المرتكز الرابع:
   ضرورة ملاحظة معايير التقويم الرباني للإنسان, أو معايير الاصطفاء للمهام الرسالية, وهي معايير موضوعية حسب منظور القرآن الكريم, لا المعايير البشرية والإقليمية في التقويم.
   فالمرأة في القرآن الكريم طُرحت ووضعت على أساس هذه الثقافة, لقد تعامل القرآن الكريم مع المرأة كإنسان؛ لذلك ساوى وشارك بين الرجل والمرأة في كل الأمور, وجعل معياراً واحداً للتفاضل وهو التقوى, أما الإختلاف في الأدوار الوظيفية فهو بحث آخر. فإذا كانت النفس واحدة وكان المائز الحقيقي هو التقوى, يكون الإختلاف في الأدوار والوظائف بين الرجل والمرأة؛ اختلافاً هامشياً جزئياً, ويكون الهدف من الأدوار المتنوعة؛ أن يصل الإنسان, ويرتقي بنفسه إلى قمة شاهقة, تتلخص بحقيقة النقوى, وهي المرتكز الخامس.
  
المرتكز الخامس:
   الرصيد الحقيقي لكل الأنظمة والقوانين, التي جُعِلَت؛ لتنظيم العلاقات بين أبناء المجتمع الإنساني رصيد أخلاقي؛ لأنّ الكمال المنشود, إنّما يتبلور في مكارم الأخلاق وحسب. وقراءة القرآن الكريم قراءة كلية شاملة, تنتقل من العلم إلى الهداية, ومن الهداية إلى الصراط المستقيم »وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ» (يس، 61) طرح القرآن تفاصيل في طريق العبودية التي رسمها للإنسان بحيث لا يقع في الغفلة عن الروح والجوهر, ويأخذ بالإطار دون المحتوى, فعمل الخير هو الإطار, كل عمل خير من جهاد وأمر بالمعروف, وحسن تبعّل, وخلق حسن... هو من الأطر ولها محتويات, ومحتوى القوانين الإسلامية التقوى, فالتقوى رئيس الأخلاق, وهي المؤشر على اجتماع مكارم الأخلاق؛ لأنّها عصارة القيم التي يحملها الإنسان, ولهذا أمر الله تعالى بتحصيلها.
  
المرتكز السادس:
   التخطيط الربّاني تخطيط عالمي للإنسان, وليس تخطيطاً لمجتمع محدود, ولفترة زمنية محدودة, وبهذا ينبغي أن ينظر إلى موضوع المرأة في المجتمع الإنساني بأجمعه, ولا ينظر إليه في المجتمع العربي, أو الإيراني, أو الهندي, أو الغربي.
  
المرتكز السابع:
   القدرات والقابليّات التي زوِّدت بها المرأة, هي المعيار المهم في تحديد كثير من الواجبات والحقوق.
   وفي الخلاصة نخلص إلى أنّ موضوع المرأة في القرآن, يرتبط بالمجتمع البشري بحيث لا يمكن الإحاطة به جزئياً وبشكل منفصل, حتى إذا أردنا أن نصنّف المرأة, ونقول إنّها نصف المجتمع, فهذا تصنيف غير دقيق وخاطئ, إذ لا يمكن جعل المرأة شيء أو نصف, والرجل شيء أو نصفٌ آخر, يقول تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا» (النساء، 1).
   جاء القرآن الكريم لصياغة مجتمع بشري نموذجي, ينطلق من قيم وقوانين معيّنة تحقق أهداف السماء. وقضية المرأة ليست قضية مستقلة عن قضية المجتمع البشري الذي يمثّل الأسر الكبيرة, والتي تتألف من آحاد, وهي الأسر الصغيرة, والأسرة محورها المرأة؛ لذا لا يمكن أن نرى مجتمعاً ما يتطوّر ويتكامل دون وجود هذا العنصر, وبتعبير أدق حينما تكون المرأة نفساً واحدة مع الرجل, تتشكل هذه النفس بأشكال مختلفة؛ لتقوم بأدوار متكاملة, تتكامل إلى أن تصبح مجتمعاً كبيراً.

والسؤال الذي يطرح نفسه، هو: ما هي الخطوات التي ينتهجها القرآن، ليقوم بهذه المهمة، ويكوّن هذا المجتمع على أواصر متعددة، أهمها التقوى، ويمكننا تلخيص هذه الخطوات بما يلي:

أ‌- التوعية على الذات؛ أي أن يعي الإنسان المخاطب من قبل القرآن حقيقة نفسه، ويمتلك الإجابة عن هذه الأسئلة: من أنا؟ ولماذا خُلقت؟ وماذا عندي من قابليات؟ وما هو الموقع الذي جُعل لي في الوجود؟ وما المتوقع مني؟ ما هي القوانين التي تتحكّم في وجودي؟ ما هي العوامل التي تعيقني في طريق الكمال؟ وما هي حاجاتي الحقيقية؟ وهنا ينبغي أن نلفت الانتباه إلى أنّ الحاجات الإنسانية منها حقيقية، ومنها كاذبة، يقوم الإعلام بغرسها في نفس الإنسان، بحيث يتوهم عدم قدرته على العيش بدونها.
المرأة في الغرب، تعيش فراغاً قاتلاً؛ لأنّ القوانين الغربية تلبّي احتياجاتها المادية فقط، وتسعى لأن يكون حضورها اقتصادياً ووظيفياً حضوراً جيداً, أما على صعيد الحاجات النفسية، فلا تلبيها هذه القوانين الموضوعة، والسبب عدم وعي الحاجات الحقيقية؛ لهذا نحتاج إلى المرأة الواعية، التي تفهم متطلباتها وتساهم في تكوين المجتمع الإسلامي المطلوب.
وفي ظلّ الاسلام –تقول الروايات- يصل مستوى المرأة العلمي والذهني إلى مرتبة عالية من الوعي، وذلك في عصر الظهور، حيث تعرف حكمها وتكليفها من كتاب الله تعالى، وهي جالسة في بيتها! هذه إشارة إلى استقلالها الفكري، وقدرتها على العطاء، واكتفائها بكتاب الله تعالى.


ب‌- كيف نستطيع أن نخطط لتوعية حقيقية على مستوى العالم؟
   هناك مدرسة إذا أعددتها, أعددت المجتمع والشعوب والأمم, كيف يمكن صياغة هذه المدرسة وتكوينها؟ إذ لا يمكنها أن تعد الآخرين إلاّ إذا وَعَت نفسها وعياً تامّاً صحيحاً, وعرفت المنطلق الذي تنطلق منه, والهدف الذي تصل إليه, والغاية من هذا الهدف, ثم تخطط للوصول إلى تلك الغاية, وبالتالي سوف يسير الإنسان في مراحل تعميق الوعي, وأواصر الارتباط بين أفراد المجتمع الواحد, لا بد أن نعرف أنّ مسائل الوعي والمعرفة غير محدودة, كما سأل الإمام الصادق (عليه السلام) سائلٌ عن مسائل الحج, وقال له: يا بن رسول الله, إنّي أسألك منذ أربعين عاماً عن مسائل الحج, وهي لا تنتهي! فكم مسألة فيه؟ فقال (عليه السلام): إنّ بيتاً خلقه الله منذ آدم, كيف تنفد مسائله؟
   من المهم أن يكون لدينا مركز دراسات متخصص بالمرأة, وأن نقوم بأرشفة كل ما يصدر من دراسات عن المرأة, ثم نعد دراسات تقويم ونقد؛ لتلك الإصدارات والدراسات, ويتم توجيهها ورعايتها؛ لأنّ الهدف من هذه الدراسات هو نشر الوعي (وعي الذات, وعي المسيرة, وعي الهدف), فكل ما يرتبط بهذه المحاور الثلاثة, ينبغي تناوله في حياة المرأة, وهي فتاة, أو زوجة, أو أم, لها علاقاتها الاجتماعية البسيطة والمعقّدة, وعلاقاتها على مستوى العالم. والأهم من ذلك, إقامة دراسات قرآنية عن المرأة, فلسفياً, نفسياً, عقائدياً, سياسياً, اقتصادياً, وحتى إدارياً.


المصدر: السيد منذر الحكيم (أستاذ في الحوزة العلمية)
مجلّة النجاة-السنة الرابعة-العدد الحادي عشر

التعليقات (0)

اترك تعليق