مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

زهرة التيوليب Tulip

زهرة التيوليب Tulip: التصريح بالحب


زهرة التوليب Tulip:

هذه بعض المعلومات على أروع الزهور:
معناها: التصريح بالحب.
أنواعها: يوجد منها 120 نوع.
ألوانها:
جميع ألوان قوس قزح.
حجمها: 9-15 بوصة
 23-38سم
فصل إزهارها: الربيع.
درجة الحرارة المطلوبة: وسط من 50-60 درجة.
الضوء: شمس خفيفة.
السقي: سقي دائم.
التغذية بالسماد: غذاء خفيف في الصيف فقط.
التهوية: هواء نقي.
التربة: فيها تصريف.
الرطوبة: وسط فوق 60 درجة.


زهرة التوليب نبات من الفصيلة الزنبقية موطنها الأصلي تركيا ويطلقون عليها اسم زهرة العمامة لأنها تتكون من عدة طبقات من البتلات الملونة، تشبه العمامة التي يلفها الرجال في تركيا حول رؤوسهم.
تأخذ هذه الزهرة شكل فنجان الشاي -أو الجرس المقلوب. ولقد انتقلت هذه الأزهار إلى أوروبا منذ 400 سنة وانتشرت بها، فوجدت عناية خاصة بزراعتها في هولندا، التي أصبحت رمزاً لها ومصدر دخل كبير لها -حيث تُنتج سنوياً بليون زهرة تُصدر إلى كُل بلاد العالم.


وزهرة التوليب لا تنمو بالبدور أو العُقل ولكن بالأبصال، فعندما تُزرع الأبصال في الخريف تنمو لها جذور من الأسفل - وتشق الساق الطويلة الأرض إلى أعلى حاملة الأوراق- وفي الربيع تُجمع أزهار التوليب، وأثناء نمو النباتات ينمو بجوار البصلة التي أزهرت عدة أبصال أُخرى، تُجمع وتوضع في ثلاجات بدرجات حرارة معينة طوال فصل الصيف حتى تُصبح صالحة للزراعة في الخريف.

ولزهرة التوليب حياتان:
(1)
حياة فوق الأرض تنتهي بالأزهار ذات الألوان الجميلة الحمراء والصفراء والوردية.
(2) وحياة أُخرى تنتهي بتكوين الأبصال الجديدة التي تُصدر هولندا منها سنوياً بليوني بصلة -ولا يزور أحد هولندا إلا ويشتري أبصالاً لهذه الزهرة الرائعة.
تاريخ زراعة التوليب:
قصة التوليب في كندا تعود إلى عام 1945 قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية، ‏إذ استقبلت كندا في ذلك الوقت الملكة جوليا، ملكة هولندا، التي تركت بلدها إثر ‏‏اندلاع الحرب، واستقبلها الكنديون في بلادهم ومنحوها مساحة من الأرض لتكون أرضا‏ ‏هولندية، حتى تستطيع أن تنجب ولي العهد في أرض هولندية، كما ساهموا في تحرير هولندا.
وعرفانا منها بجميلهم أرسلت لهم الملكة مائة ألف زهرة من زهور التوليب ليزرعوها في بلادهم، وتحولت بالتالي إلى رمز عالمي للصداقة بين الشعبين وللجمال في ‏ ‏فصل الربيع.
بصلها: لتخزين بصل التوليب من سنة إلى أخرى، استعينوا بجوارب نيلون تربطونها من الطرفين ولا تنسوا أن تضعوا ملصقاً عليها لكي تعرفوا أي نوع من البصل وضعتم فيها.
لا تقتلعوا بصلات التوليب من العشب قبل أن تصفّر الأوراق تماماً وإلّا لن تتمكن البصلات من تخزين غذاء كافٍ لإعادة تكوين احتياطها. أما إذا كان الأمر يزعجكم عند جزّ العشب، فاقتلعوا البصل وازرعوه في حوض خاص حيث يستكمل احتياطه الغذائي.
باقاتها: لكي تبقى أزهار التوليب مستقيمة ولا تنحني:
1- لا تضعوا الكثير من الماء في الزهرية، بل يكفي أن تملؤوا ثلثيها.
2- غيّروا الماء كل يوم وضعوا الإناء في مكان بارد طيلة الليل فتطبق الأزهار ثم تفتح من جديد في اليوم التالي.
زرعها قبل موسمها: يصعب الحصول على أزهار التوليب قبل موسمها، وإذا حاولتم ذلك، تخيب آمالكم في بعض الأحيان.
لكي تحصلوا على أزهار جميلة:
يتعيّن عليكم وضع حوض الأزهار في مكان مظلم وبارد لمدة ستة أسابيع على الأقل، أما إذا لم يكن لديكم حديقة، فيفي القسم المخصص للخضار في البرّاد بالغرض.
لكي تحفظوا نباتاتكم المزهرة أطول مدة ممكنة، أبعدوها عن مصادر الحرارة المرتفعة.
زرعها على الشرفة:
إذا أردتم غرس التوليب على النافذة أو على الشرفة، يُستحسن استعمال النوع القصير والقوي بدلاً من الأزهار الطويلة، التي تلتوي عند أول نفحة هواء.


المصادر:
1- نباتات الزينة المنزلية وتنسيق الزهور: ليسلي جونس وفيوليت ستفنس، ترجمة وإعداد: سماء زكي المحاسني. ط1، دار القلم، بيروت، لبنان.
2- دليل التدبير والتوفير المنزلي: لورا فرونتي. دار الفراشة، 2001م.


إعداد: موقع ممهدات.

التعليقات (0)

اترك تعليق