زهـــرة اللافنـدر أو الخزامـى lavandula
الاسم اللاتيني: lavandula
الحجم: 9-15 بوصة
23 -38 سم.
فصل الإزهار: الربيع.
درجة الحرارة: وسط من 50 -60 درجة.
الضوء: شمس خفيفة.
السقي: سقي دائم.
التغذية بالسماد: غذاء خفيف في الصيف فقط.
التهوية: هواء نقي.
التربة: فيها تصريف.
الرطوبة: وسط فوق 60 درجة.
الوصف النباتي: شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا، ساقها صلبة كثيرة التفرع. الأوراق عميقة التفصيص وتغطيها شعيرات أزهارها زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نوارات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون، والجزء الطبي هو السنابل الزهرية. والجوهر الفعال هو زيت عطري يحتوي على اللينالول Linalol والجيرانيول Geraniol والكاريوفلين Caryophyllene وغيرها من المركبات.
الأجزاء المستعملة: أزهار العشبة المعمرة.
نبذة تاريخية: منذ القدم كان يستخدم كماده للتجميل و أيضا لإبعاد الحشرات و منذ أكثر من ثلاثمائة عام يستخدم لعلاج الصداع ,حسب مؤرخي النبات، فإن الإغريق أطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامى وهو مشتق من اسم مدينة سورية.
فترة الحياة: يفضل تجديدها كل ثلاثة أو أربعة أعوام.
ظروف الزراعة: يفضل تغيير الزرعة كل ثلاثة أو أربعة أعوام، يزرع في مساحات مفتوحة ومشمسة وأرض جيدة الصرف ورملية.
المحصول: يتم البذر في الصيف والخريف، يتم عندما تظهر أول الزهور.
البذور: البذور صغيرة و بنية اللون وتجمع من الأزهار.
الساق: خضراء ومربعة اللون وتتحول إلى خشبية مع العام التالي.
الورق: رفيعة وخضراء تميل للرصاصي.
الخزامى زهرة جميلة الشكل، زكية الرائحة، مشهورة بمسميين، “الخزامى” و”اللافندر”، أما باللاتينية فيطلق عليها مصطلح Lavandula ويعني الاغتسال، ومن أسمائها لوندة، لها 39 نوعا، حيث يشتهر نوع Lavandula multifida في الوطن العربي، بينما ينتشر Lavandula angustifolia في بلدان جنوب وغرب أوروبا، وتعتبر جزر المحيط الأطلسي موطن الخزامى الأصلي، ولكنها في المقابل تنتشر بصورة كبيرة في البلدان التي تقع على ساحل حوض البحر الأبيض المتوسط شمال القارة السمراء، كالجزائر، تونس والمغرب، إضافة إلى تواجدها بشبه الجزيرة العربية.
تشتهر زهرة الخزامى باستخداماتها الكثيرة في مجالات التجميل والاستجمام، حيث إن شكلها ولونها البنفسجي الجميل، يزين المكان ويعطيه رونقا رائعا، كما أن رائحتها الزكية تنبعث من أزهارها، فهي تبعث على الراحة والاسترخاء، لذلك نجد أن كل منتجعات الاستجمام وصالونات التجميل يستخدمونها بشكل أساسي بل ورئيسي، لما لهذه الزهرة من فوائدة كثيرة لا تعد ولا تحصى.
صناعة العطور:
تحتوي زهرة اللافندر على زيت مركز يستخدم من الناحية التجارية في صناعة العطور، كما أنه قد يدخل ضمن تركيبات بعض الأدوية والمواد التجميلية التي تعنى بالبشرة وما شابه، وهنالك عدة أنواع من الخزامى التي تستعمل جميعها في إنتاج زيت هذه النبتة، إلا أن الجزء الأكبر ينتج من النوع المسمى Lavandula vera، والذي ينمو في الأماكن التي تسقط عليها أشعة الشمس باستمرار والمناطق الصخرية في حوض الأبيض المتوسط ويسمى هذا النوع من الخزامى باسم “الخزامى الانجليزي”، حيث يتميز بعطرية أكثر ولطافة الرائحة إذا ما قورن بنوع “الخزامى الفرنسي”، الذي يأتي في المركز الثاني من حيث الأنواع التي تستعمل في إنتاج زيت عطر الخزامى، وبالتالي فإن سعر الأول يكون عشرة أضعاف الثاني.
زهرة الصخور:
تشتهر زهرة الخزامى بكثرة استخدامها بديكورات الحدائق، حيث تزرع بشكل كبير في الحدائق المنزلية وحتى الحدائق العامة، فشكلها جميل، وسيقانها طويلة، أما لونها البنفسجي، فيزيد من رونق الحديقة وجمالها، كما أن الرائحة العطرية اللطيفة والزكية تنبعث من كل جزء في هذه النبتة، كزهرها وسيقانها، ولعل أجمل حدائق العالم كحديقة كاليفورنيا وحدائق إيطاليا والهند، تستخدم زهرة اللافندر كواجهة رئيسية لها، تجذب أنظار السياح وتعطر أجواءهم، فتصفي بالهم وتريح مزاجاتهم ونفسياتهم، كما أن الخزامى لا يباع فقط لأجل زيته العطر بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث يوضع وبشكل جاف ويطحن لكي يتحول إلى بودرة (مسحوق جاف) يوضع في علب أو قوارير صغيرة، كما أنها تخلط مع الأملاح التي تستخدم في الصالونات وفي سوائل الاستحمام، لما له من كبير الأثر على البشرة والنفسية.
أساطير وخرافات:
ارتبطت زهرة الخزامى بكثير من القصص الخرافية الشعبية التي تناولتها الألسن وتناقلتها عبر الأزمان، حيث ترى بعض الشعوب أن استنشاق هذه الزهرة قد يمكن الشخص من رؤية الأشباح، كما أن مجتمعات أخرى تؤمن بقدرات هذه الزهرة الروحانية، وتأثيرها على قوة الشخص ومزاجه وشجاعته، حيث تعطى المرأة الحامل والتي هي على وشك الولادة أزهار اللافندر حتى تفركها بأيديها أثناء الولادة، فهذه العملية حسب ظنهم ستمنحها القوة والطاقة لوضع مولودها، كما أن الحضارات الإغريقية واليونانية القديمة، قد اكتشفت روائح هذه الزهرة الزكية قبل اختراع العطور الصناعية، حيث كانت النسوة قديما، يسبحن بالبحيرات، ويلقين بأثوابهن على أزهار الخزامى كي تتشرب رحيقها، كما أن جيوش الرومان كانت تستخدمها لمعالجة جرحى محاربيها، كمطهر للجروح ولتخفيف الألم، كما أنها مقاومة للالتهاب.
رائحة الاسترخاء:
لفترة ليست ببعيدة، كان يعتقد أن الخزامى وعطره هو حكر على صناعة العطور، إلى أن ظهر علم Aroma Therapy أي المعالجة بالعطور والروائح، وهو طريقة معالجة، تستخدم العطور في التهدئة والاسترخاء والشفاء، حيث يدلك الزيت العطري على الجلد أو يضاف إلى ماء الاستحمام، ليمنح شعورا بالراحة والاسترخاء، حيث إن رائحة اللافندر تحدث ردات فعل وآثارا عاطفية مختلفة في الإنسان، حيث تعمل على تنشيط دورته الدموية، كما تزيل التوتر والارتباك، وتبعث على الراحة والاطمئنان.
المحتويات الكيميائية:
يحتوي الخزامى على كمية كبيرة من الزيت الطيار تصل إلى 3% وهذا الزيت يحتوي على عدد كبير من المركبات من أهمها 60% لينيلايل أستيت، 10% سينيول و10% لينالول ونيرول وبورنيول. كما يحتوي النبات على فلافونيدات وكومارينات ومواد عفصية. وتحتوي اللاوندة على زيت طيار وأحماض عفصية وكومارنيات وفلافونيدات وتربينات ثلاثية.
الاستعمالات الطبية:
لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن زيت اللاوندة يملك قدرة كبيرة على قتل البكتيريا وأيضاً كمادة مطهرة وتخفيض الألم ونرفزة الأعصاب كما يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.
كما أنه يستخدم خارجياً كقاتل للحشرات وكمنفط ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية.كما أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع وكذلك الصداع النصفي ويقلل من القلق والكأبة والإجهاد. تستعمل عشبة الخزامى داخليا في محلول لوحدها أو مع مزيج من الأعشاب لعلاج الصداع، الأرق، إضطراب الأعصاب، موقف للسعال وللنفخة، ولكن نبتة الخزامى تستعمل على الأكثر خارجيا كمنشط للجلد.
تعتبر عشبة الخزامى علاج خفيف لبعض الاضطرابات في المرارة وفي الأمعاء. ويستعمل محلول عشبة الخزامى بمعدل فنجان شاي بعد الطعام ثلاث مرات كل اليوم. يعد محلول نبتة الخزامى بإضافة ملعقتان كبيرتان من الأزهار الطازجة إلى فنجان شاي ماء بدرجة الغليان، ويترك المزيج يتحلل لمدة خمس إلى عشر دقائق ويؤخذ كما هو مذكور. يستعمل محلول نبتة الخزامى بشكل رئيسي كمهدئ في بعض الأحيان، كما يستعمل في مياه الحمام كمنعش
ومن أهم استعمالات هذا النبات:
وقف تطبل المعدة وتيسير الهضم وتخفيف آلام القولون العصبي. كما أنه يخفف كثيراً من آلام بعض أنواع الربو. أما الزيت الطيار المستخلص من الأزهار فقد وجد أنه من الوصفات المميزة كمادة مطهرة ويساعد كثيراً في تعجيل شفاء الجروح والحروق والكدمات.
وتستخدم عشبة الخزامى على نطاق واسع فهي تستخدم في تحضير كثير من العطور العالمية. وقد وصفها العشاب جون بارلكسون بأنها مفيدة على وجه الخصوص لكل آلام وأحزان الرأس والعقل. كما انها تستخدم على نطاق واسع كطاردة للأرياح وتفرج تشنج العضلات ومضادة للاكتئاب ومطهرة ومضادة للجراثيم وتنبه تدفق الدم. لقد أقرت الهيئة المسؤولة عن الدواء المعروفة بلجنة خبراء الخزامى لعلاج الأرق.
ويعتبر الخزامى:
• منشط للقلب والكبد والطحال والكلى، أي لمعظم الآلات الداخلية.
• يمنع رائحة الجسد والعرق.
• يعقم الجروح "مغلي".
• علاج للحنجرة، غرغرة بالماء المغلي بالخزامى.
تقطير زيت الخزامى:
تتغير نوعية ومواصفات زيت الخزامى من موسم إلى آخر حيث يلعب عمر شجيرات الخزامى دوراً في تحديد قيمته الطبية. وكذلك الطقس يتدخل في كمية ونوعية الزيت الناتج. إن كمية الشمس في الأسابيع التي تسبق تقطير الزهور تلعب دوراً مهماً، وأفضل أنواع الزيوت يكون بعد محصول حار، جاف، إذ إن كثرة الأمطار تقلل من المحصول.
التركيبة:
إن أهم جزء في تركيبة الخزامى هو زيت عطري، لونه باهت أصفر أو أصفر إلى أخضر، أو يكاد يكون دون لون (حسب المحصول)، ذو رائحة عطرية مميزة، وطعم حاد لاذع ومر بالفم، وأهم ما يتركب منه هذا الزيت مادة تسمى: Linalyl acetate و Linalool. وهنالك مادة أخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin، وأملاح عضوية.
استعمالات وفوائد زيت الخزامى الطبية:
كان يعتقد بأن الخزامى وعطره هو حكر على صناعة العطور إلى أن ظهر علم Aroma Therapy، أو المعالجة بالعطور والروائح، وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد من مزايا العطور في التهدئة، والاسترخاء، والشفاء، إن تدليك الزيوت العطرية على الجلد أو إضافتها إلى ماء الاستحمام هو الأساس الذي تتم به المعالجة و تسخن العطور بلطافة عن طريق الضوء قبل وضعه على الجلد عبر لمة تسمى aroma defuser.
إن الروائح المختلفة تُحدث ردات فعل وآثاراً عاطفية مختلفة في الإنسان، فبعض العطور تنشط و بعضها يزيل التوتر والبعض الآخر يُحدث النوم.
وهنالك بعض العطور التي لديها تأثير معقم، وهذه كانت تستعمل لتعقيم غرف المرضى في الزمن الذي كان ما قبل المضادات الحيوية.
ومؤخراً اكتشف العلماء بأن لزيت الخزامى تأثيراً على النفس وأمراضها. واكتشف الباحثون بأن للخزامى تأثير على المرضى المصابين بالأرق، وهم يستعملون المنومات. وفي المستشفيات البريطانية يستخدمون زيت الخزامى لعلاج الأرق.
لعلاج الصداع:
يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.
الأرق والإجهاد:
يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.
لسوء الهضم وطرد غازات البطن:
يؤخذ ملعقة من الأزهار وتغلى في نصف كوب ماء ثم تبرد ويشرب مرتين في اليوم
إذا دلك المكان الذي تعرض لقرص الحشرات بالزيت فإنه يقضي على الألم. كما أن الزيت يقضي على القمل وجرثومة الجرب.
ومن الوصفات الجيدة:
إضافة عدة قطرات من الزيت إلى حمام الماء قبل النوم فإنه يريح العضلات ويقضي على الإجهاد ويقوي الأعصاب ويشجع على النوم المريح.
تستخدم أزهار وزيت اللاوندة مضادة للتشنج ومنشطة للدورة الدموية ومضادة للجراثيم وتستخدم قطرات من الزيت مع ملعقتي يوغرت وتغمس فيه قطعة قطن حتى تتشبع ثم تدخل في المهبل أو يستعمل على هيئة دوش مهبلي أو على هيئة كريم دهان أو غسول. مع ملاحظة عدم الاستمرار في استعمال الدوش المهبلي إلا في حالة العلاج فقط لان استعمال الدوش المهبلي بكثرة يؤثر على المهبل.
لزيت اللافندر استعمالات متعددة ومهمة جدا فهو مفيد لحالات:
1- مخفف لآلام الحروق.
2- مضاد للاكتئاب.
3- مضاد للفطريات.
4- مضاد للحساسية.
5- مضاد للالتهابات.
6- مضاد للتشنجات.
7- الحروق.
8- مهدئ الأعصاب.
9- مفيد لكافة أنواع الجلد.
10- علاج حب الشباب.
11- مخفف للآلام بشكل عام.
12- يساعد على الاسترخاء.
13- لدغة الحشرات.
14- لقدم الرياضيين.
15- حروق الشمس.
16- آلام العضلات.
17- الغثيان.
18- الصداع.
19- انخفاض ضغط الدم.
20- الشد العصبي.
21- الصدفية.
22- الكدمات.
والزيت العطر في زهر الخزامى مهم من الناحية التجارية، خصوصاً انه يستعمل كثيراً في صناعة العطور، وبشكل اقل في صناعة الأدوية أو المعالجة، والرائحة اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل أجزاء الشجيرة، والخزامى لا يباع فقط لأجل زيته العطر، بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث توضع وبشكل جاف، ويطحن لكي يتحول إلى بودرة (مسحوق جاف) تعبئه الشركات في مغلفات صغيرة.
استخدام اللافندر في المنزل:
يبعد الحشرات و لذلك يحبذ زرعه بالقرب من النوافذ أيضا يوضع في منديل بالقرب من الملابس في الدواليب لتعطير الملابس
اقطفوا أزهار اللافندر في شهر تموز/يوليو لتجفيفها ووضعها في أكياس معطرة، تنعش رائحة الخزائن والأدراج.
كان الرومان يستعملون اللافندر لتعطير ماء الحمام وتعقيمه.
ولئلا يُسدّ المغطس اربطوا اللافندر في حزمة أو ضعوه في بيضة الشاي أو في كيس من قماش.
الاستخدامات في المطبخ: يستخدم لتزيين الحلوى ويمكن إضافة الأزهار إلى كوكتيل الفواكه.
استخدامات في مواد التجميل: يستخدم في بعض الكريمات.
استخدامات في الزينة: يستخدم في التزيين و عمل بوكيهات من الزهور الجافة.
تحذيرات: لا يجب استخدامه مع الأنسولين الذي يستخدمه مرضى السكر ويجب تجنبه خلال الحمل.
المصادر:
1- نباتات الزينة المنزلية وتنسيق الزهور: ليسلي جونس وفيوليت ستفنس، ترجمة وإعداد: سماء زكي المحاسني. ط1، دار القلم، بيروت، لبنان.
2- موقع صحة مجتمعي.
3- موقع صحة دوت كوم.
4- موقع ويكيبيديا.
5- موقع طبيب دوت كوم.
إعداد: موقع ممهدات.
اترك تعليق