مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

المرأة الأوروبية تشتاق للبيت وترغب في التوقف عن العمل خارجه!

المرأة الأوروبية تشتاق للبيت وترغب في التوقف عن العمل خارجه!

  تزايدت رغبة المرأة الأوروبية في الآونة الأخيرة في العودة للمنزل، وترك العمل خارجة بحثا عن الاستقرار ورعاية الأسرة.
 هذا ما أكدته كارمن برافو، المسؤولة عن شؤون المرأة في الاتحاد النقابي الأسباني "كوميسونيس أوبريراس" حيث أفادت أن النساء تتوجه في الدول الصناعية إلى التوقف عن العمل خارج المنزل؛ للتفرغ لرعاية الأسرة، وذلك بفضل الاستحقاقات والمنافع الاجتماعية التي يحظين بها، وعلى عكس ما يحدث في بلدان الجنوب حيث تتزايد عمالة المرأة غالباً بدافع الحاجة للبقاء على قيد الحياة.

وشرحت كارمن أن المرأة الأوروبية ترغب في ترك الوظيفة خارج المنزل، والعودة إلى الشؤون العائلية في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن المرأة في البلدان الناشئة، على عكس الدول الصناعية، تضطر للالتحاق بأسواق العمالة أكثر فأكثر، وذلك على الرغم من وقوعها ضحية مختلف أشكال التمييز والتفرقة والاضطرار إلى العمل في أنشطة الاقتصاد غير الرسمية، والحرمان بالتالي من منافع نظم الحماية الاجتماعية وفوائدها.

وبحسب  مصادر صحفية أفادت المسؤولة النقابية الأسبانية، أن النساء في الدول الصناعية تعملن كثيرا أيضاً، لكنهن يتمتعن بنظم الحماية الاجتماعية. كذلك أن الكثيرات منهن تتوجهن مؤخراً لترك الوظيفة لدى الإنجاب، لرعاية الأسرة.

وفي هذه الحالة، تتمتع المرأة الأوروبية بمزايا مهمة، كتقاضي معونات حكومية، وتعويضات مالية من أرباب العمل لدى ترك الوظيفة. وتتوقف فترة معونات البطالة وكميتها على العمر والأقدمية في الوظيفة، والدخل الإضافي المحتمل وحجم الأسرة.

كذلك تحصل المرأة في أوروبا على عطلات أمومة، تصل في حالة إسبانيا لفترة 16 أسبوعاً، وفي سويسرا 96 أسبوعاً، وتتلقى خلالها راتبها بنسبة مائة في المائة.

وللمقارنة، تتراوح عطلات الأمومة في أمريكا اللاتينية بحسب قوانين كل دولة، لتبلغ 12 أسبوعا في إكوادور وأروغواي والسلفادور والأرجنتين، و 16 أسبوعاً في كوستاريكا، وفقاً لمعلومات رابطة حقوق المرأة والتنمية.


 مصدر:
www.lahaonline.com

التعليقات (0)

اترك تعليق