مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

حقوق المرأة ومسؤولياتها الفردية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

حقوق المرأة ومسؤولياتها الفردية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

باقتـراح من المجلس الثقافي الاجتماعي النسوي (الطلب رقم 1259/ش ز، والمؤرخ بتأريخ 12/5/1383 (11/آب/2004 م) صادق المجلس الأعلی للثورة الثقافية في‌ اجتماعه رقم 546 والمنعقد بتأريخ 31/6/1383 (21/أيلول/2006) علی منشور حقوق المرأة و‌مسؤولياتها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفقاً لما يلي:

المقدمة:
بوحي من الشريعة الإسلامية الكاملة و‌نظامها الحقوقي المتكامل، واعتماداً علی المعرفة والإيمان بالله تعالی، وبهدف الإفصاح الدقيق عن حقوق ومسؤوليات المرأة في الأطر القانـونية والفـردية والاجتماعية والأسرية، تم تدوين منشور حقوق المرأة ومسؤولياتها في نظام الجمهورية الإسلامية في إيران. يهتم هذا المنشور بعرض حقوق المرأة ومسؤولياتها في الإسلام وذلك بالاعتماد علی الدستور، والأفکار المشرقة لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والقائد المفدّي للثورة، وبالاستفادة من وثيقة الآفاق المستقبلية للعشرين عام المقبلة،‌وسياسات النظام العامة، وكذلك بالنظر إلي القوانين الموجودة وما تحتويه من نواقص وفراغات وبهدف تحقيق العدالة والإنصاف في المجتمع النسائي الإسلامي.
تمّ تنظيم هذا المنشور برؤية شاملة جامعة، لذلك فهو يتضمن الحقوق والواجبات المبرمة، والوضعية، والحقوق الوقائية، وكذلك الحقوق المشتركة بين جميع أبناء البشر.

منشور حقوق المرأة ومسؤولياتها في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية:

توضيحات تتعلّق بالمنشور:
1-
«الحقّ» في هذا المنشور يعنی القدرة، والامتياز والحماية، والمسؤولية يقصدبها الواجب المترتب علی المرأة تجاه الآخرين.
2- في الحالات التي يتعهد المجتمع القيام ببعض الواجبات تجاه المرأة ويصب ذلك في صالحها، فقد تم التعبير عن هذه الواجبات بوصفها حقاً للمرأة وليس بوصفها مسؤولية الآخرين تجاهها.
3- بالنظر إلی ما تتضمنه القوانين الإسلامية من أن الأفراد مسؤولون أمام الله، والنفس، والمجتمع، جهدنا من أجل ذكر مسؤوليات المرأة في مثل هذه المواقع، ومما لاشكّ فيه هو أنه في حال فقدان الشروط العامة الملزمة بالتكليف (العقل، والبلوغ، والإرادة، و...) تُعفی المرأة من المسؤوليّة وكذلك فإنّ نوع علاقة المرأة بالمسألة المنظورة تم تبيينه من خلال كلمة حق أو المسؤولية.
4- عُمِدَ إلی ذكر كافة حقوق المرأة ومسؤولياتها بما في ذلك ما تشترك فيه النساء والرجال وما تختص به المرأة فقط ودليل ذلك تجده فيما يلی:
أ)
نظراً إلی ما يُثار من جدال وأبحاث كثيرة فيما يتعلّق بحقوق المرأة الإنسانية في المحافل الدولية والسعي الحثيث لإثبات حقوقها الإنسانية المتطابقة مع الرؤية الغربية لها، وبالنظر إلی أنَّ أكثر الدول تنظر إلی حقوق المرأة ومسؤولياتها وتتفاعل معها طبقاً لرؤيتها الثقافية الخاصة بها، وجب الإفصاح عن الحقوق الإنسانية للمرأة، والحقوق المشتركة بين المرأة والرجل، والحقوق الخاصة بالمرأة في مختلف الموضوعات عبر هذا المنشور الذي يَعكِس رؤية نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المرأة ليتسنّی بذلك تبيين ما يقرّه نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حقوقٍ ومسؤولياتٍ للمرأة.
ب) تشترك المرأة والرجل في الحقوق الإنسانية حسب الرؤية الإسلامية ولكن ونظراً إلی أنّه يمكن أن يظهر نوع من التمييز في المراحل التنفيذية والعملية وللتأكيد علی ذلك تم وضع هذه المجموعة من الحقوق تحت عنوان حقوق المرأة.
ج) بما أن الهدف من هذا المنشور هو الإفصاح عن حقوق المرأة، لم يتم هناك أيُّ ذكر لحقوق سائر الشرائح الاجتماعية، ومع ذلك ونظراً إلی القوانين والسياسات الأخری، فقد تم التوجه في المرحلة التنفيذية إلی حقوق باقي أعضاء المجتمع وشرائحه.
5- نظراً إلی أن هذا المنشور لا يشير إلی كيفية تنفيذ الحقوق، فقد تم التأكيد علی ضمان تنفيذها مع النظر في هيكلية القوانين.
6- بما أن هذا المنشور لا يهدف فقط إلی عرض القوانين بل يعير التثقيف أيضاً اهتماماً خاصاً، فإنه هناك بعض المسائل الأخلاقية التي يجب تنفيذها، جاءت تحت مظلة حقوق المرأة ومسؤولياتها.
7- تم السعي في هذا المنشور إلی بيان الحقوق والمسؤوليات العامة والأساسية قدر المستطاع بصرف النظر عن المصاديق، لكن ونظراً إلی المصاديق الحقوقية أو المسؤوليات التي تطرح في النزاعات الدولية أو في الثقافة الداخلية والتي تحتاج إلی نوع من الشفافية والتأكيد، فقد تم ذكر هذه المصاديق بصورةٍ واضحة.
8- تم تقسيم حقوق المرأة ومسؤولياتها في هيکلية المنشور بصورة استقرائية وإلی: الحقوق الفردية، الحقوق الأسرية والحقوق الاجتماعية وتم تنظيمها حسب الموضوع علی الشكل التالي: حق السلامة، الحقوق الثقافية، الحقوق الاقتصادية، الحقوق السياسية، والحقوق القضائية.
9- يهدف هذا المنشور إلی تقديم رؤی نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما يتطابق مع الفقه الشيعي ونظام حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية المتعلّقة بشؤون المرأة حيث يمكن لهذا المنشور أن يشكل محوراً للبحث مع باقي الدول الإسلامية فيما يتعلّق بمسائل المرأة وكذلك القيام بخطوة هامة علی المستوی الدولي من أجل إعداد وتدوين وثيقة أخری بالتعاون والتنسيق مع هذه الدول.
10- علی الرغم من أن المعايير الشرعية تهيمن عموماً وإطلاقاً علی كافة بنود ومواد هذا المنشور، إلا أنه ونظراً إلی لزوم التأكيد علی رعاية المعايير الشرعية في بعض الموارد المتعلّقة بالحق أو المسؤولية اُعيد ذكر هذه العبارة.
11- نظراً إلی أنَّ المنشور يهدف إلی بيان حقوق ومسؤوليات المرأة، تم تجنب ذكر أي إسم لأي شخص أو مؤسسةٍ ممن تقع علی عاتقه مسؤولية تنفيذ هذه الحقوق، ومن الجلي جداً أن هذه الوثيقة سوف تكون معياراً للتدابير المتخذة، والتخطيط ووضع القوانين المتعلقة بشؤون المرأة ضمن جميع الأجهزة.
القواعد والأسس:
تم إعداد منشور حقوق المرأة ومسؤولياتها في نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإلهام من الشريعة الكاملة السمحاء بهدف خلق المناخ المناسب للنمو المنسجم والمتناغم في البعدين المادي والمعنوي في الحياة الفردية والاجتماعية والتأكيد علی كرامة المرأة الإنسانية وحرّيتها المسؤولة مع النظر إلی التوازن بين الحقوق والمسؤوليات.
استناداً إلی المعـرفة والإيمان بالله تعالی ولكونه مبدأ الوجـود وخالق الموجودات واختصاص الشريعة والتشريع به ولـزوم التسليم لأمـره وبالإرتشاف من معين القـرآن وسنة أهل البيت(ع) والعقل وبالإذعان والإقرار بالدور الجوهري لهم في استنباط وبيان القوانين والأحكام الإلهية، مع مراعاة مقتضيات الزمان والمكان والإحتراز من الإلتقاط الفكري للأفكار المغايرة للإسلام[1] وبعيداً عن التحجر الفكري والانحرافات والانهيار الثقافي أمام الآخر الأجنبي، تم تدوين هذا المنشور الذي يُعتبر مرآة تعكس مكانة المرأة طبقاً للأصول الإسلامية التي تعبَّرَ عن الإرادة القلبية للشعب الإيراني المسلم.
إنَّ جـوهر هذا المنشور يقـوم علی الاعتقاد الـراسخ القـائل بتسـاوي المـرأة والـرجل فـي الإسلام وذلك فطـرةً[2] وهـدفاً للخلقة[3]، والتمتع بالمــواهب والقـدرات[4]، وإمكانيـة اكتساب القيم[5]، والتقدّم فيها[6]، والحساب والعقاب علی الأعمال دون التمييز في الجنس[7]، وعدم الفصل بينهما إلا بمسألة الرشد الشامل لكافة الأبعاد الإنسانية في ظلَّ العلم والمعرفة[8]، والتقوی الإلهية[9]، وخلقِ مجتمعٍ مثالي لائق[10].
ومن جهة أخری فالمرأة والرجل كلاهما يتمتعان بخصائص جسمية ونفسية تميز كلاً منهما عن الآخر وإن هذه المميزات والفوارق ترجع إلی الحكمة الإلهية، ذلك السرُّ الذي يضمن استمرارية الحياة البشرية ويشكّلُ الكل المنسجم الذي سيؤدي في النهاية إلی إيجاد علاقة متقابلة أساسها التناغم والتناسب الفكري والعاطفي بين الاثنين وبذلك تأمين استمرارية الحياة الإنسانية المعقولة والسامية، لذلك فإنَّ المميزات والفوارق الطبيعية تشكَّلُ أساساً للميزات الحقوقية القائمة علی عدل الله تعالی فلن تكون سبباً في الحط من شأن المرأة أو التمييز الظالم بينها وبين الرجل[11].
إن اشتراك الرجل والمرأة في الحقيقة الإنسانية يؤدي في أكثر الأحيان إلی المساواة بينهما في الحقوق والمسؤوليات حسب النظام الحقوقي الإسلامي، ولا يعتبر التمايز في الحقوق والمسؤوليات أمراً يدُلُّ علی أفضلية أحد الجنسين علی الآخر وإنما هو في الأساس وليدُ عناوين حقوقية خاصة تحددّ و تُعَيّن لكلٍ من المرأة و الرجل دوره الخاص الذي لا يمكن استبداله. وهذا التمايز يضمن إمكانية وجود السلامة المادّية والمعنوية للأسرة التي هي أساس المجتمع والتي تُعتَبرُ المكان الحقيقي لخلق وتربية الإنسان.

حقوق المرأة ومسؤولياتها الفردية:

البند رقم 1- حقها في التمتع بحياةٍ لائقة وفي السيادة علی جسدها والتزامها في الحفاظ عليه تجاه أی نوعٍ من الأمراض، والحوادث والاعتداء.
البند رقم 2- حقها في التمتع بالاحترام والتكريم ومسؤوليتها في رعاية ذلك قبال الآخرين.
البند رقم 3- حقها في التمتع بحرية الفكر وحمايتها من الأذی وعدم الإحساس بالأمان في امتلاك عقيدتها.
البند رقم 4- حقها في التمتع بالإيمان، والتقوی والحفاظ علی ذلك وكذلك حقها في التكامل المعنوي علی صعيدي الاعتقاد والسلوك ومسؤوليتها تجاه ذلك.
البند رقم 5- حماية حياة المرأة، ومالها، وكرامتها، وحياتها الشخصية من التدخل غير القانوني.
البند رقم 6- حقها في التمتع بالعدالة الاجتماعية أثناء تنفيذ القانون دون النظر في الجنس (ذكر- أُنثی).
البند رقم 7- حقها في مالكية الاسم والحفاظ عليه أو تغييره، وكذلك حقها في النسب والحفاظ عليه.
البند رقم 8- حق المرأة الإيرانية في الإحتفاظ بالجنسية الإيرانية أو التخلي عنها إذا أرادت ذلك.
البند رقم 9- حق النساء المسلمات وغيرهن من الأقليات الدينية الرسمية في إجراء المراسم وتطبيق التعاليم الدينية والأحوال الشخصية طبقاً لمذاهبهن وفي إطار القانون.
البند رقم 10- حرية المرأة الإيرانية في استعمال اللباس التقليدي واللهجة المحلية وحريتها كذلك في إجراء الآداب والسنن المحلية في حال عدم تعارضها مع الأخلاق الحسنة.
البند رقم 11- حماية المرأة من الأضرار المادية والمعنوية بذريعة إعمال حقوق الآخرين.
البند رقم 12- حق المرأة ومسؤوليتها تجاه الحفاظ علی الصفات والخصائص التكوينية التي تميزها عن الرجال.
البند رقم 13- حقها في التمتع ببيئة سليمة ومسؤوليتها تجاه الحفاظ عليها.


الهوامش:
[1]- «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ» يوسف/40،الأنعام/57
[2]- «فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» الروم/30
[3]-«وَمَا خَلَقْت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» الذاريات/56، «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً» الملك/2

[4]- أ: القدرات التكوينية الطبيعية: «سخر لكم ما في السماوات و الأرض» الجاثية/13 ب: القدرات التكوينية المعنوية: «وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ» النحل/78، «وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا» الشمس/7- 8، «عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» العلق/5 ج: التشريعية: «اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء» المائدة/20، «الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ» إبراهيم/1
[5]- «إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا» الأحزاب/35، «مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيِّبَةً» النحل/97«وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ... وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ» التحريم/11-12، «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا» الفرقان/74
[6]-«وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ... وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ» التحريم/11-12، «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا» الفرقان/74
[7]-«فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» الزلزال/7- 8
[8]-«هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ» الزمر/9
[9]- «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» الحجرات/13
[10]- «وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا» النساء/95 
[11]-«إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ» النحل/90
 
المصدر: مركز شؤون المرأة والأسرة/ رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

التعليقات (0)

اترك تعليق