منزلة المرأة وكرامتها في الإسلام
الإسلام يريد للمرأة والرجل أن يسموا في مدارج الكمال.
لقد أنقذ الإسلام المرأة مما كانت عليه في الجاهلية.
إنّ الخدمة التي قدّمها الإسلام للمرأة لا يعملها إلا الله، ولم يخدم الإسلام الرجل بمثل ما خدَم المرأة، إنّكنّ لا تعلمن ماذا كانت عليه المرأة في الجاهلية، وما آلت إليه في الإسلام.
(من كلمة بشأن خدعة الشاه الجديدة: 9/11/1978)
خدّم الإسلام المرأة بنحو لم يكن له سابقة في التاريخ، لقد انتشل المرأة من تلك الأوحال وأكرمها وجعلها إنسانة ذات شخصية.
(من كلمة بشأن خدعة الشاه الجديدة: 9/11/1978)
سؤال: يُنظر إلى التشيّع في البلدان الغربية كعنصر محافظ في مسيرة التطور، كما أننا سمعنا أنّ التوجهات الشيعية ترى عزل النساء عن ميدان الحياة الاجتماعية وتطالب بالعودة إلى القوانين التي تدعو إلى اعتبار التقاليد الدينية أساس القوانين الحكومية مثلما جاء في الدستور الذي تم إلغاؤه بخطوة غير قانونية، كما أننا سمعنا بأنّ التشيّع يرفض نمط الحياة الغربية لأنه لا ينسجم مع التقاليد الدينية، هل بالإمكان توضيح وجهة نظركم بشأن هذه المسائل استناداً إلى مذهب التشيّع؟
الجواب: التشيّع مذهب ثوري واستمرار للإسلام الرسول الأكرم الأصيل، وكان دائماً هدفاً لهجوم المستبدين والمستعمرين الدنيء شأنه شأن الشيعة أنفسهم.
إنّ التشيّع ليس فقط لا يعزل النساء عن ميدان الحياة الاجتماعية بل يؤهلهن لاحتلال مكانتهن الإنسانية السامية في المجتمع، إننا نرحب بالإنجازات التي حققها العالم الغربي، ولا للفساد الذي يئن منه الغربيون أنفسهم.
(من لقاء مع صحيفة العالم الثالث الألمانية: 15/11/1978)
الإسلام أخذ بيد المرأة على قدم المساواة مع الرجل، ففي العصر الذي بُعث فيه نبي الإسلام لم يكن للمرأة قيمة تُذكر، والإسلام هو الذي منحها هذه المكانة.
(من حديث حول قطع العلاقة مع الدول التي تدعم الشاه: 11/12/1978)
نحن ندعو لأن تحتل المرأة مكانتها الإنسانية السامية، وينبغي للمرأة أن تساهم في تحديد مصيرها.
(من حديث في جمع من نساء قم: 6/3/1979)
لو جرّدوا الأمم من النساء الشجاعات والمربيات للإنسان، فسوف تُهزم هذه الأمم وتؤول إلى الانحطاط.
(من حديث في جمع من نساء قم: 6/3/1979)
الإسلام يوليكن درجة من الاحترام غير متوافرة للرجال، والإسلام يريد إنقاذكن من هذه المهزلة التي يريدها لكم هؤلاء، فهم يريدون أن يجعلوا منكم ألعوبة، ولكن الإسلام يريد أن يصنع من المرأة إنساناً كاملاً.
(من حديث في جمع من نساء قم: 6/3/1979)
لقد منّ الإسلام على الإنسان بإخراجه المرأة من تلك المظلومية التي كانت تغط فيها من الجاهلية، فلقد كانت ـ في نظرهم ـ أدنى من الحيوان، وكانت مظلومة، والإسلام هو الذي أخرجها من مستنقع الجاهلية.
(من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 15/5/1979)
المرأة إنسان، بل إنسان عظيم، وهي مربية للمجتمع، فمن أحضان المرأة يولَد الرجال، وفي البداية يولَد الرجل والمرأة السالمَين من أحضان المرأة.
المرأة مربية الرجال، ولهذا فسعادة البلدان منوطة بالمرأة لأنها بتربيتها الصالحة تصنع الإنسان، وبتربيتها السليمة تعمّر البلاد.
إنّ حضن المرأة مهد جميع السعادات، وينبغي للمرأة أن تكون مهد جميع السعادات.
(من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 15/5/1979)
الأمهات مبدأ الخيرات، فإن كانت تربيتهن للأطفال سيئة -لا سمح الله- صرن مبدأ الشر.
(من حديث في أعضاء الاتحاد الإسلامي: 17/7/1979)
المرأة مظهر تحقق آمال البشرية، وهي مربية النساء والرجال الأفاضل.
من حضن المرأة يسمو الرجل في عروجه، فهو مهد تربية نساء ورجال عظام.
(من حديث في جمع من النساء: 17/5/1979)
تربّي النساء في أحضانهن الرجال الشجعان. إنّ القرآن الكريم يربّي الإنسان، والمرأة أيضاً تربّي الإنسان، فوظيفة النساء تربية الإنسان، ولو جُرّدت الأمم من النساء المربيات للإنسان هُزمت وآلت إلى الانحطاط وتدنّت إلى الحضيض.
(من حديث في جمع من نساء قم: 1/2/1980)
للمرأة منزلة سامية، وهي تتمتع بمكانة متعالية، ولها في نظر الإسلام مقام سامٍ.
(من حديث في جمع من نساء قم: 1/2/1980)
إننا نطالب بأن تحتل المرأة مكانتها الإنسانية السامية.. لا أن تكون ألعوبة بأيدي رجالأراذل.
(من حديث في جمع من نساء قم: 1/2/1980)
يؤهّل الإسلام المرأة لأن يكون لها كالرجل دور في جميع الأمور، فكما يؤدي الرجل دوراً في جميع الأمور، فالمرأة أيضاً تمتلك مثل هذا الدور، وكما ينبغي للرجل أن يتجنب الفساد، فكذلك المرأة، ولا ينبغي لها أن تكون ألعوبة بأيدي شبّان تافهين، ولا أن تحط من مكانتها ومنزلتها وتخرج متبرجة ومزوّقة ـ لا سمح الله ـ لتطاردها أنظار الفاسدين.
ينبغي للمرأة أن تحافظ على إنسانيتها، وأن تتحلّى بالقوة.
للمرأة منزلة كريمة، ولها إرادة، وقد خلقها الله عز وجل حرّة كريمة.
(من حديث في جمع من نساء قم: 1/2/1980)
ينظر الإسلام إليكن أيتها النساء نظرة خاصة.
عندما ظهر الإسلام في الجزيرة العربية كانت المرأة تفتقر إلى المكانة لدى الرجال، والإسلام هو الذي منحها العزة والرفعة، وهو الذي ساواها بالرجل.
إنّ العناية التي يوليها الإسلام للنساء تفوق العناية التي خصبها الرجال.
(من حديث في جمع من نساء قم: 1/2/1980)
لقد استعادت [اليوم] المرأة [العضو الفاعل في المجتمع] مكانتها إلى حدٍّ ما ببركة النهضة الإسلامية.
(من كلمة بمناسبة يوم المرأة: 5/5/1980)م
المصدر: موقع الإمام الخميني(قده).
اترك تعليق