نفخر بالنساء الزينبيات
نحن فخورون، بأنّ السيدات، والنساء -العجوز والشابة والصغيرة والكبيرة- حاضرات في الميادين الثقافية والاقتصادية والعسكرية، جنبا إلى جنب مع الرجال أو أفضل منهم، يبذلن الجهد من أجل إعلاء كلمة الإسلام- وأهداف القرآن الكريم. القادرات منهن على الحرب، يشاركن في التدريب العسكري للدفاع عن الإسلام والدولة الإسلامية، الذي هو من الواجبات المهمة..، وقد حّررن أنفسهن من أنواع الحرمان الذي فرض عليهن -بل على الإسلام والمسلمين- نتيجة تآمر الأعداء وجهل الأصدقاء بأحكام الإسلام والقرآن. وقد حّررن أنفسهن بكل شجاعة والتزام، وأخرجن أنفسهن من أسر الخرافات، التي أوجدها الأعداء بواسطة الجهلة، وبعض المعممين الذين لا يفهمون مصالح المسلمين.
وغير القادرات منهن على الحرب منصرفات إلى الخدمة خلف الجبهة بنحو قيّم، يهز قلب الشعب شوقا وشغفا، ويزلزل قلوب الأعداء والجهلة -الأسوأ من الأعداء- غضبا وحنقا. وقد رأينا مرارا أن نساء جليلات زينبيات، يهتفن أنهن فقدن أبناءهن، وأنهن ضحين بكل شيءِ في سبيل الله تعالى والإسلام العزيز، ويفتخرن بذلك، و يعلمن أن ما حصلن عليه أسمى من جنات النعيم، فضلا عن متاع الدنيا الحقير.
26 بهمن/ 1 36 1/ 1 جمادي الأولى/ 1403هـ
روح اللّه الموسوي الخميني
المصدر: الوصية السياسية الإلهية لقائد الثورة الإسلامية الكبير، ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله العظمى الإمام الخميني(قدس)، مكتب وكلاء الإمام الخميني(قده)، لبنان، بيروت.
وغير القادرات منهن على الحرب منصرفات إلى الخدمة خلف الجبهة بنحو قيّم، يهز قلب الشعب شوقا وشغفا، ويزلزل قلوب الأعداء والجهلة -الأسوأ من الأعداء- غضبا وحنقا. وقد رأينا مرارا أن نساء جليلات زينبيات، يهتفن أنهن فقدن أبناءهن، وأنهن ضحين بكل شيءِ في سبيل الله تعالى والإسلام العزيز، ويفتخرن بذلك، و يعلمن أن ما حصلن عليه أسمى من جنات النعيم، فضلا عن متاع الدنيا الحقير.
26 بهمن/ 1 36 1/ 1 جمادي الأولى/ 1403هـ
روح اللّه الموسوي الخميني
المصدر: الوصية السياسية الإلهية لقائد الثورة الإسلامية الكبير، ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، آية الله العظمى الإمام الخميني(قدس)، مكتب وكلاء الإمام الخميني(قده)، لبنان، بيروت.
اترك تعليق