كان الإمام عاطفيا للغاية
الإمام عاطفي للغاية، على سبيل المثال، عندما كان في النجف كانت شقيقاتي يأتين من إيران لزيارته، وبعد انتهاء الزيارة كان موقف التوديع مؤلما للغاية، حتى أني لم أكن أطيق الوقوف في باحة المنزل ومشاهدة لحظات وداعهن مع الإمام، فكنت أتركهن وأذهب. كذلك المرحوم شقيقي السيد مصطفى، كان يقول أني لا أطيق لحظات الوداع غير أن وداع الإمام لبناته كان مؤثرا للغاية بحيث لا يطيق الإنسان رؤيته، ورغم كل ذلك فإن عواطف الإمام ومشاعره لم يكن لها أدنى تأثير على قراراته وما ينبغي القيام به.
المصدر: موقع الإمام الخميني(قده).
المصدر: موقع الإمام الخميني(قده).
اترك تعليق