مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

كي لا تتأذى

كي لا تتأذى

أتذكر أن إحدى الأخوات التي كانت تخدم في بيت الإمام في جمران قد أصيبت بمرضٍ رقدت بسببه في الفراش، فذهب الإمام عدَّة مرات إلأى غرفتها لعيادتها وسألها عن حالها، وأوصى الآخرين بها قائلًا: «إذا طلبت طبيبًا فأتوها به، وإذا احتاجت إلى الدواء، فأحضروه لها، انتبهوا من مراقبة حالها لكي لا تتأذى»، كما كان يسألها باستمرار: «كيف حالك؟ هل تحسنت صحتك؟ إذا أردت شيئًا فقولي لنا لكي نحضره لك»(1).



الهامش:
(1) السيد رحيم ميربان.

المصدر: حكايات وعبر من حياة الإمام الخميني، حيدربلال البرهاني، ط١، دار الحوراء، بيروت، لبنان، ١٤٣١ھ، ٢٠١٠م.

التعليقات (0)

اترك تعليق