مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

التربية الهادفة

التربية الهادفة

أمرتني أمي يومًا -وكان عمري بين (١٢-١٣) سنة- أن أعطيها شيئًا موجودًا في الغرفة، فقلتُ لها بكل سهولة: لن أفعل! ولم أطعْ قولها، وقد سمع الإمام تحاورنا وهو في ساحة البيت فتوجه صوبي بخطوات هادئة وهو يرفع يده -لهدف تربوي تأديبي- بصورة وهيئة تنبأُ عن أنه يزمع ضربي لعصياني أمر والدتي، لكنه تحرك بصورة تسمح لي بأن أفرَّ من بين يديه حاملة معي الخوف من العقاب، لكنني لم أهرب حتى وصل إليَّ وأدبني، فكان ما فعله سببًا لأن يبقى في ذهني دائمًا أن أقول للوالدة كلما أمرتني بشيءً: سمعًا وطاعة(1).

الهامش:
(1) السيدة زهراء المصطفوي، كلمة في جامعة الشهيد شمران في الأهواز.




المصدر: حكايات وعبر من حياة الإمام الخميني، حيدربلال البرهاني، ط١، دار الحوراء، بيروت، لبنان، ١٤٣١ھ، ٢٠١٠م.

التعليقات (0)

اترك تعليق