بركة بنت ثعلبة أُم أيمن(رضي الله عنها)
اسمها وكنيتها ونسبها:
أُمّ أيمن، بركة بنت ثعلبة بن عمرو الحبشية.
ولادتها:
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ومكانها، إلّا أنّها من أعلام القرن الأوّل الهجري، ومن المحتمل أنّها ولدت في الحبشة باعتبارها حبشية.
صحبتها:
كانت(رضي الله عنها) من أصحاب النبي(ص)، وفاطمة الزهراء(ع).
خدمتها:
كانت(رضي الله عنها) خادمة وجارية لعبد الله بن عبد المطّلب، فلمّا ولدت السيّدة آمنة رسول الله(ص) حضنته حتّى كبر، ثمّ أنّ رسول الله(ص) أعتقها حين تزوّج بالسيّدة خديجة(رضي الله عنها).
زواجها:
تزوّجت(رضي الله عنها) أوّلاً عبيد بن عمرو الخزرجي الحبشي في مكّة، فولدت له ولداً وكنّيت به، وبعد وفاته تزوّجت زيد بن حارثة الكلبي فولدت له أُسامة، فأُسامة وأيمن أخَوَان لأُم.
من أولادها:
1ـ أيمن بن عبيد، قال عنه الشيخ الطوسي(قدس سره): «قُتل يوم أُحد، وهو من الثمانية الصابرين»(2).
2ـ أبو محمّد أُسامة بن زيد، أمّره رسول الله(ص) على جيش قبيل وفاته لغزو الروم، عُرف بجيش أُسامة، ولعن مَن تخلّف عنه(3).
من أقوال رسول الله(ص) فيها:
1ـ قال(ص):«مَن سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنّة فليتزوّج أُمّ أيمن»(4).
2ـ قال(ص):«هذه بقية أهل بيتي»(5).
3ـ قال(ص):«أُمّ أيمن أُمّي بعد أُمّي»(6).
من أقوال الإمام الباقر(ع) فيها:
قال(ع): «فإنّي أشهد أنّها من أهل الجنّة»(7).
كرامتها:
روي لها(رضي الله عنها) بعض الكرامات، منها ما قاله عثمان بن القاسم: «لمّا هاجرت أُمّ أيمن أمست بالمنصرف دون الروحاء فعطشت وليس معها ماء، وهي صائمة فجهدها العطش فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض فأخذته فشربت منه حتّى رويت فكانت تقول: ما أصابني بعد ذلك عطش، ولقد تعرّضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت بعد تلك الشربة، وإن كنت لأصوم في اليوم الحار فما أعطش»(8).
شهادتها بأحقّية الزهراء(ع) بفدك:
شهدت(رضي الله عنها) أمام أبي بكر بعد تولّيه الخلافة، وغصبه فدكاً من الزهراء(ع)، وطلبه منها(ع) أن تأتيه بشهود يشهدون بأنّ رسول الله(ص) قد أعطاها فدكاً، فأتت بأُمّ أيمن، وشهدت(رضي الله عنها) بذلك، ولكنّ عمر أجابها لمّا شهدت بأحقّية الزهراء بفدك: أنت امرأة ولا نجيز شهادة امرأة وحدها(9).
روايتها للحديث:
تُعتبر من رواة الحديث في القرن الأوّل الهجري، فقد روت أحاديث عن رسول الله(ص)، كما روت لنا عن سيرة النبي وأهل بيته(ع).
وفاتها:
تُوفّيت(رضي الله عنها) بعد وفاة النبي(ص) بخمسة أشهر.
الهوامش:
1. اُنظر: مستدركات علم رجال الحديث 8/550 رقم17953.
2. رجال الطوسي: 25 رقم51.
3. الملل والنحل 1/23.
4. الطبقات الكبرى 8/224.
5. المصدر السابق 8/223.
6. الاستيعاب 4/1794 رقم3252.
7. الكافي 2/405 باب المستضعف ح6.
8. الطبقات الكبرى 8/224.
9. اُنظر: الاختصاص: 183.
المصدر: كتاب "أمهات المعصومين(ع)" للإمام الراحل الشيرازي(قده).
أُمّ أيمن، بركة بنت ثعلبة بن عمرو الحبشية.
ولادتها:
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ومكانها، إلّا أنّها من أعلام القرن الأوّل الهجري، ومن المحتمل أنّها ولدت في الحبشة باعتبارها حبشية.
صحبتها:
كانت(رضي الله عنها) من أصحاب النبي(ص)، وفاطمة الزهراء(ع).
خدمتها:
كانت(رضي الله عنها) خادمة وجارية لعبد الله بن عبد المطّلب، فلمّا ولدت السيّدة آمنة رسول الله(ص) حضنته حتّى كبر، ثمّ أنّ رسول الله(ص) أعتقها حين تزوّج بالسيّدة خديجة(رضي الله عنها).
زواجها:
تزوّجت(رضي الله عنها) أوّلاً عبيد بن عمرو الخزرجي الحبشي في مكّة، فولدت له ولداً وكنّيت به، وبعد وفاته تزوّجت زيد بن حارثة الكلبي فولدت له أُسامة، فأُسامة وأيمن أخَوَان لأُم.
من أولادها:
1ـ أيمن بن عبيد، قال عنه الشيخ الطوسي(قدس سره): «قُتل يوم أُحد، وهو من الثمانية الصابرين»(2).
2ـ أبو محمّد أُسامة بن زيد، أمّره رسول الله(ص) على جيش قبيل وفاته لغزو الروم، عُرف بجيش أُسامة، ولعن مَن تخلّف عنه(3).
من أقوال رسول الله(ص) فيها:
1ـ قال(ص):«مَن سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنّة فليتزوّج أُمّ أيمن»(4).
2ـ قال(ص):«هذه بقية أهل بيتي»(5).
3ـ قال(ص):«أُمّ أيمن أُمّي بعد أُمّي»(6).
من أقوال الإمام الباقر(ع) فيها:
قال(ع): «فإنّي أشهد أنّها من أهل الجنّة»(7).
كرامتها:
روي لها(رضي الله عنها) بعض الكرامات، منها ما قاله عثمان بن القاسم: «لمّا هاجرت أُمّ أيمن أمست بالمنصرف دون الروحاء فعطشت وليس معها ماء، وهي صائمة فجهدها العطش فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض فأخذته فشربت منه حتّى رويت فكانت تقول: ما أصابني بعد ذلك عطش، ولقد تعرّضت للعطش بالصوم في الهواجر فما عطشت بعد تلك الشربة، وإن كنت لأصوم في اليوم الحار فما أعطش»(8).
شهادتها بأحقّية الزهراء(ع) بفدك:
شهدت(رضي الله عنها) أمام أبي بكر بعد تولّيه الخلافة، وغصبه فدكاً من الزهراء(ع)، وطلبه منها(ع) أن تأتيه بشهود يشهدون بأنّ رسول الله(ص) قد أعطاها فدكاً، فأتت بأُمّ أيمن، وشهدت(رضي الله عنها) بذلك، ولكنّ عمر أجابها لمّا شهدت بأحقّية الزهراء بفدك: أنت امرأة ولا نجيز شهادة امرأة وحدها(9).
روايتها للحديث:
تُعتبر من رواة الحديث في القرن الأوّل الهجري، فقد روت أحاديث عن رسول الله(ص)، كما روت لنا عن سيرة النبي وأهل بيته(ع).
وفاتها:
تُوفّيت(رضي الله عنها) بعد وفاة النبي(ص) بخمسة أشهر.
الهوامش:
1. اُنظر: مستدركات علم رجال الحديث 8/550 رقم17953.
2. رجال الطوسي: 25 رقم51.
3. الملل والنحل 1/23.
4. الطبقات الكبرى 8/224.
5. المصدر السابق 8/223.
6. الاستيعاب 4/1794 رقم3252.
7. الكافي 2/405 باب المستضعف ح6.
8. الطبقات الكبرى 8/224.
9. اُنظر: الاختصاص: 183.
المصدر: كتاب "أمهات المعصومين(ع)" للإمام الراحل الشيرازي(قده).
اترك تعليق