
الأشجار المذكورة في القرآن الكريم(1): فوائد زيت الزيتون
• يساعد على تقليل مخاطر أمراض القلب مثل coronary heart disease وذلك لوجود نسبة عالية من حمض الأوليك.
• ينظم الكوليسترول في الجسم.
• يكافح الجلطات والنوبات القلبية، خاصة إذا كان الزيت بكرا وبجودة عالية (أي يحتوي على نسبة عالية من ال polyphenols).
• يطري الجلد عند دهنه عليه ويقوي الشعر.
ملاحظة: كلما كان الزيت طازجا أكثر كان أفضل، أي أفضل من الزيت القديم في الطعم وحتى في الفائدة.
القيمة الغذائية والصحية
لثمار الزيتون قيمة غذائية مرتفعة، فهى غنية بالمواد الكربوهيـدراتية 19%، البروتيـن 1.6 %، الإملاح المعدنية 1.5%، السليولوز 5.8%، الفيتامينات المختلفة بالإضافة إلى محتواها العالي من الزيت 15-20 % ولزيت الزيتون المستخلص بالطرق الطبيعية فوائد صحية وغذائية جمة لتركيبه الكيماوى المتميز عن الزيوت النباتية الأخرى:
1. محتواه العالي من الحامض الدهني الأحادي عدم الإشباع (حامض الأوليك) الذي له فوائد عظيمة في الطب الوقائي.
2. تركيبة المتوازن من الأحماض الدهنية العديدة عدم الإشباع (مثل لبن الأم).
3. محتواه من مضادات الأكسدة لحماية الأحماض الدهنية الغير مشبعة من الأكسدة الذاتية.
4. محتواه من الفتيامينات المختلفة خصوصا فيتامينE & A.
5. محتواه من البيتاستيرول الذي يحول دون الأمتصاص المعوي للكوليسترول.
6. محتواه من السيكلوار ثنول الذي ينشط الإفراز البرازي للكوليسترول من خلال زيادة إفراز العصارة الصفراوية.
الدراسات العديدة أوضحت أن زيت الزيتون له علاقة إيجابية بكل من:
- أمراض الجهاز الهضمي.
- الأضطرابات المعوية.
- الإمساك.
- القرح.
- حموضة المعدة.
- تنشيط الكبد وزيادة إفراز العصارة الصفراوية.
- الحصوات المرارية.
- نمو المخ وشبكة الأعصاب للجنين والأطفال بعد الولادة.
- هشاشة العظام.
- الشيخوخة.
- الأورام.
- الكوليسترول.
- تصلب الشرايين وأمراض القلب.
- السكر.
- الأمراض الجلدية.
دراسة برتغالية تكشف فوائد زيت الزيتون:
كشف باحثون من البرتغال عن أحد أسرار منافع زيت الزيتون في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، بعد أن أشارت دراسة أجروها مؤخراً إلى دور واحد من المكونات الهامة لهذا الزيت في منع تعرض خلايا الدم للتلف.
وحسب نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "التغذية الجزئية وبحوث الغذاء"، تعد جزيئات (DHPEA-EDA) الموجودة في زيت الزيتون، من أبرز المواد التي تساعد على منع تلف كريات الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأوكسجين إلى الأنسجة، الذي ينجم عن تعرضها لجزيئات الأوكسجين النشط، ومنها الجذور الحرة، حيث تلعب دوراً في حدوث تصلب الشرايين.
أجرى باحثون من جامعة بورتو البرتغالية دراسة تضمنت القيام بتجارب بهدف المقارنة بين أربعة مما يسمى بمركبات "البولي فينول"، التي تتواجد بتراكيز عالية في زيت الزيتون، وذلك فيما يختص بتأثيرها على كريات الدم الحمراء عند تعرضها لجزيئات الأوكسجين النشط، من جهة حمايتها من التلف. وقد ظهر من خلال التجارب أن مركب (DHPEA-EDA) كان الأكثر فعالية في حماية كريات الدم الحمراء حتى عند وجوده بتراكيز منخفضة، مما يقدم أول دلائل تشير إلى مكونات زيت الزيتون المسؤولة عن المنافع الصحية الرئيسة التي يمنحها للأفراد الذين يتناولون هذا الصنف من الزيوت، خاصة في ما يتعلق بزيت الزيتون البكر الذي يحوي تراكيز عالية من تلك المادة، قد تصل إلى 50% من مجموع تراكيز المواد المضادة للأكسدة في الزيت.
تقول الدكتور فاطمة بافيا-مارتنز المختصة من جامعة بورتو عضو فريق البحث: "هذه النتائج تقدم الأساس العلمي للفوائد الصحية التي شوهدت عند الأشخاص الذين يستخدمون زيت الزيتون في نظامهم الغذائي".
ويرى الفريق أن الدراسة قد تمكّن المختصين في المستقبل من إنتاج نوع من زيت الزيتون "الوظيفي"، أي زيت يمتلك خصائص تساعد على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند الأفراد خاصة.
دراسة أمريكية تكشف فوائد طبية أخرى لزيت الزيتون:
أعلنت وكالة الأغذية والأدوية الأمريكية أن الدهون الأحادية غير المشبعة (monounsaturates) الموجودة في زيت الزيتون قد تقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية القلبية. وقد توصلت الوكالة إلى وجود "أدلة محدودة ولكن غير مؤكدة" تشير إلى أن الأشخاص الذين يستبدلون الدهون المشبعة في غذائهم بتلك الموجودة في زيت الزيتون يقل احتمال إصابتهم بأمراض الشرايين الإكليلية (كالذبحة الصدرية واحتشاء العضلة القلبية).
وهذه الأمراض تسببت حسب جمعية أمراض القلب الأمريكية، بوفاة أكثر من نصف مليون شخص في الولايات المتحدة في عام 2001، أي خُمس المجموع الكلي للوفيات في البلاد. وفي العام 2008 فقط، أصيب 13،2 مليون أمريكي بالذبحة الصدرية وآلام الصدر وغيرها من أعراض أمراض الشرايين الإكليلية.
وتقول الجمعية إنه إضافة إلى خفض مستوى الكولسترول في الدم والامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة، فإنه يمكن المحافظة على صحة القلب عن طريق تناول الأغذية التي تحتوي نسب قليلة من الكولسترول والدهون المشبعة والصوديوم.
وجاء في إعلان وكالة الأغذية والأدوية أن "أدلة علمية محدودة ولكن غير مؤكدة تشير إلى أن تناول ملعقتي أكل من زيت الزيتون يومياً قد يقلل من احتمال الإصابة بأمراض الشرايين الإكليلية نظراً لاحتواء الزيت على الزيوت الأحادية غير المشبعة."
دراسة إسبانية تؤكد أن زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي:
قال باحثون إسبان إن مادة الفينول (حامض الكربوليك) الموجودة في زيت الزيتون الصافي تكبح ظهور جين "إتش.إي.أر-2" المسبب لسرطان الثدي. وخلص الباحثان خافيير مينينديز من معهد كاتالونيا للأورام الخبيثة وأنطونيو سيغورا كاريتيرو من جامعة غرناطة الإسبانية اللذان يرأسان فريق البحث، إلى أن زيت الزيتون الصافي الذي يعصر على البارد ولا يعالج بمواد كيميائية يحتوي على مواد كيميائية نباتية غالباً ما تفقد أثناء عملية التكرير.
والإصابة بسرطان الثدي من نوع "إتش.إي.أر-2" يعني أن الثدي يحتوي على بروتين "إتش.إي.أر-2" الذي يؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية.
أجرى كاريتيرو ومينينديز تجارب على عينات من زيت الزيتون الصافي في المختبر، فتبين لهم أن الفينولات النباتية المركبة الموجودة في هذا الزيت تكبح بروتين "إتش.إي.أر-2". وجاء في بيان الباحثين أن للمواد الكيميائية النباتية أثراً في كبح ظهور الخلايا السرطانية المزروعة في المختبر بكميات مركزة يتعذر الحصول عليها في الحياة الواقعية من خلال استهلاك زيت الزيتون الصافي.
زيت الزيتون يسكن الآلام ويقي من الأمراض:
إذا كنت تعاني من ألم في الرأس ولم يتوفر لديك الأسبرين أو الإيبوبروفين فلماذا لا تجرب قليلاً من زيت الزيتون؟ فقد خلص فريق من الباحثين الكيميائيين الأميركيين إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تحاكي عمل العقار إيبوبروفين الذي يستخدم لتسكين الآلام ومضاد للالتهابات. وأطلق الفريق على المركب اسم "أوليوكانثال".
وفي المقال الذي نشر في مجلة الطبيعة الأمريكية أوضح الفريق أن المادة برغم احتوائها على تكوين كيميائي مختلف فإن لها تأثيراً شبيهاً بعقار إيبوبروفين. ويؤكد البحث أن الاكتشاف يثير احتمالاً بأن تناول الأوليوكانثال على المدى الطويل قد يساعد على الوقاية من بعض الأمراض بنفس الطريقة التي يعمل بها عقار الإيبوبروفين.
فعلى سبيل المثال فإن الأسبرين -وهو مسكن آخر للآلام- معروف بأنه يعمل على الوقاية من أمراض القلب. وأن الإيبوبروفين يقلل من مخاطر انتشار مرض السرطان وانسداد الشرايين، ويعمل أيضاً على تقليل مستوى مرض ألزهايمر. وتوصل الباحثون إلى استنتاج أن جرعة يومية بمقدار 50 غراماً من زيت الزيتون تعادل نحو 10% من جرعة عقار إيبوبروفين التي يوصي بها الأطباء لتسكين الألم لدى البالغين.
زيت الزيتون يرفع كفاءة الدورة الدموية:
أكد باحثون من إسبانيا وجود فوائد عديدة لزيت الزيتون التي طالما تحدث عنها مستهلكوه في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وقالت الدراسة إن عناصر تعرف باسم مركبات الفينول توجد في زيت الزيتون وأطعمة أخرى ربما تكون مسؤولة عن فوائد متعددة للجسم لأنها تحتوى مواد مضادة للأكسدة وللالتهابات وتعمل على منع تجلط الدم.
أظهرت التجارب المعملية التي أجراها فرانسيسكو بيريس جيمينيز من مستشفى يونيفريستاريو ريينا صوفيا في قرطبة وزملاؤه أن هذا المركب المعروف يمكن أن يحسن أداء الأوعية الدموية القلبية ويوفر حماية للقلب. وقارن جيمينيز وفريقه بين تأثير تناول زيت زيتون غني بالفينول وبين زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول على مجموعة من 21 متطوعاً يعانون من ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم. وقام الباحثون بقياس قدرة الأوعية الدموية للمشاركين في الدراسة على الاستجابة للتغيرات السريعة في تدفق الدم بعد تناول وجبة غنية بالدهون تحتوى على زيت زيتون غني بالفينول أو النوع الآخر المنزوع منه معظم مركبات الفينول.
وخلص الباحثون إلى أن استجابة الأوعية الدموية وأدائها لوظائفها تحسن خلال الساعات الأربع الأولى بعد تناول وجبة تحتوي على زيت زيتون غني بمركبات الفينول. لكن لم يكن هناك فرق في أداء الأوعية الدموية لوظائفها قبل وبعد تناول المتطوعين لوجبة تحتوي على زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول.
وتوصل الباحثون أيضاً إلى أن زيادة معدلات أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية وانخفاض معدلات جزيئات الأكسدة بعد تناول الوجبة الغنية بالفينول. وقال جيمينيز إن المستهلكين يجب أن يبحثوا عن زيت الزيتون الذي يحمل علامة "بكر" أو "بكر ممتاز" الذي يحتوي على أعلى محتوى من الفينول. وأشار جيمينيز وزملاؤه إلى اعتقادهم أن التأثير المضاد للأكسدة لمركبات الفينول وقدرتها على مساعدة الجسم على الاستفادة من أكسيد النيتريك بفعالية ربما كانا سبب هذه الفائدة.
زيت الزيتون يقي من القرحة وسرطان المعدة:
أظهرت دراسة طبية إسبانية جديدة أن البوليفينولات -مضادات الأكسدة المركبة الموجودة بوفرة في زيت الزيتون- قد تمنع العدوى ببكتيريا هليكوباكتر بايلوري Helicobacter pylori المتسببة في ملايين الإصابات سنويا بالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.
وقد أجرى الدراسة الجديدة فريق بحث من معهد دي لاغرازا الإسباني ومستشفى فالمي الجامعي، ونشرت نتائجها بالعدد الحالي من "مجلة كيمياء الزراعة والغذاء"، وعرضها ستيفن دانيلز في نوترا إنغريدينتس يو إس أي.
وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر الغني بالبوليفينول قد أحدث تأثيرات مضادة للبكتيريا ضد 8 سلالات من بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، منها ثلاث سلالات معروفة بمقاومتها للمضادات الحيوية. ويقول مؤلف الدراسة د. كونسيبسيون روميرو، إن هذه النتائج تفتح إمكانية استخدام زيت الزيتون البكر كعامل كيميائي وقائي من القرحة الهضمية أو سرطان المعدة، لكن هذا النشاط الحيوي لزيت الزيتون البكر يحتاج إلى تجارب علاجية للتأكد منه.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الشاي الأخضر وعصير التوت البري (الحامض) وأغذية طبيعية أخرى قد ثبطت نمو بكتيريا هليكوباكتر بايلوري، وهي البكتيريا الوحيدة التي تستطيع البقاء حية في البيئة الحامضية للمعدة، وتعرف كمسبب لالتهاب المعدة والقرحة الهضمية.
وهذه الدراسة الجديدة، هي الأولى التي تنظر في إمكانات دور بوليفينولات زيت الزيتون، كمضاد لبكتيريا هليكوباكتر بايلوري. وقد استخدمت التجارب المخبرية لتبيان أنه تحت ظروف تحاكي الواقع، استمرت مركبات الفينول المفيدة الموجودة بزيت الزيتون مستقرة في البيئة الحامضية للمعدة لساعات.
يحارب أمراض القلب والشرايين والسكري والسرطان:
يصنع زيت الزيتون من الزيتون الأخضر بعد عصره وتصفيته ويتكوّن هذا الزيت من 14٪ من الحوامض الدهنية المشبعة و77٪ من الحوامض الدهنية الأحادية غير المشبعة و9٪ من الحوامض الدهنية المتعددة المشبعة. إن الزيوت التي تحوي نسبة مرتفعة من الحوامض الدهنية الأحادية غير المشبعة تقلّل الكمية الإجمالية للكولسترول كما تقلّل الكولسترول الضار المعروف بما يسمى الدهون ذات الكثافة المنخفضة (LDL) وترفع في الوقت نفسه الكولسترول المفيد المعروف بما يسمى الدهون ذات الكثافة العالية (HDL).
إن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون باستمرار أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشرايين والسكري وسرطان الأمعاء الغليظة والربو.
وتشير الدراسات التي أجريت على عدد كبير من المرضى المصابين بالسكري بأن الوجبات الغذائية السليمة التي تحوي كمية قليلة من زيت الزيتون لها تأثير أفضل على كمية السكر في الدم من الوجبات الغذائية السليمة التي تحوي كمية أقل من الدهون الأخرى. هذا ودلت دراسة أخرى على أن سكان كريت يعمّرون أكثر من اليابانيين الذين لا يستهلكون كمية كافية من الدهون من أصل نباتي.
كما تشير نتائج هذه الدراسة الى أن أبناء كريت يتعرّضون لعدد أقل من نوبات الدماغ والذبحة القلبية وسرطان المعدة مقارنة مع اليابانيين.
وتخلص الى أن الفضل الأكبر لذلك يعود الى اعتماد أبناء كريت بنسبة عالية على زيت الزيتون في تأمين عنصر الدهون الأحادية غير المشبعة في نظامهم الغذائي اليومي.
يحتوي زيت الزيتون المعصور بارداً، على حوالى أربعين من المواد المضادة للأكسدة (العصر الحراري يقضي على المكونات الغذائية الحسّاسة على الحرارة). هذه المضادات تؤثر بشكل إيجابي من خلال خفض تأكسد الكولسترول الضار (LDL) الذي يزيد تصلّب الشرايين. كذلك يمنع زيت الزيتون تخثّر الدم وتكوّن كتل دموية خطيرة، كما يساهم في إزالة خطر ضغط الدم المرتفع.
كذلك دلّت التحاليل على أن زيت الزيتون يحتوي على بعض المواد التي تحمي خلايا الأمعاء الغليظة من الأمراض السرطانية. ففي الوقت الذي يرتبط وجود معظم الدهون الأخرى بازدياد الخطر من سرطان الأمعاء، نرى أن وجود زيت الزيتون يلعب دوراً عكسياً أي أنه يقلل من هذا الخطر.
وزيت الزيتون هو في الأغلب ذو الفضل الأكبر في أن نساء بلدان حوض البحر المتوسط نادراً ما يصبن بسرطان الثدي، لأن حامض الأوليك (الحامض الدهني الأحادي غير المشبع الرئيس في مكونات زيت الزيتون) يؤثر كما دلت الأبحاث والتجارب، على تحييد العوامل التي تسبب نمواً كبيراً وسريعاً لسرطان الثدي.
إن الأشخاص الذين يعانون مستوى عالٍ للكولسترول في دمهم بإمكانهم، في حال ابتعادهم عن الدهون المشبعة في تغذيتهم اليومية واستبدالها بزيت الزيتون، خفض الكولسترول بمعدل 13.4٪ وخفض مستوى الكولسترول الضار (LDL) بنسبة 18٪.
لتخفيف الوزن وتأخير الشيخوخة:
يؤكد بعض الأبحاث أن استخدام زيت الزيتون في التغذية اليومية يساعد على تخفيف الوزن لأن الدهون الأحادية غير المشبعة تفكك الدهون الأخرى في الخلايا الدهنية، إضافة الى ذلك فإن مادة الفينول (Phenol) في زيت الزيتون هي أيضاً مضادة للأكسدة وهي تحمي الجسم من إصابات كثيرة.
يحوي زيت الزيتون فيتامين د (D) لذا فهو يفيد ويعالج مرض تقوّس الساقين ويزيد من قوة الذكاء والقدرة على التفكير لأنه يحوي مادة فعالة في النسيج السنجابي للدماغ، كما أن احتواءه على هذا الڤيتامين يؤثر على زيادة الخصوبة وتقوية النسل.
أخيراً، إن زيت الزيتون يساعد على إنقاص ظهور أعراض الشيخوخة والخَرف بفضل إحتوائه على أحماض دهنية متوازنة، هذه الأحماض هي المسؤولة عن حماية المادة الوراثية (DNA) من تأثير المواد السرطانية.
خصائص زيت الزيتون اللبناني وميزاته:
تحوي حبة الزيتون 40 - 50٪ ماء و15 - 40٪ من الزيت و25 - 40٪ من المادة الصلبية التي تحوي بدورها 70٪ من السكر و20٪ من السليلوز و5٪ من الأملاح المعدنية، غير أن نسبة الزيت في معظم أصناف الزيتون اللبناني تراوح بين 20 - 21٪. هذا ويمكن تصنيف زيت الزيتون اللبناني على أساس عدة معايير:
• نسبة الحموضة: هناك ثلاث فئات، الأولى تضم أقل من 1.5٪ والثانية ما بين 1.5 و3٪ والثالثة ما بين 3 و4.5٪ والزيت الجيد هو الذي يحوي نسبة أحماض قليلة.
• تقنية العصر: يوجد في لبنان معاصر تقليدية ونصف أوتوماتيكية وأوتوماتيكية، غير أن 80٪ من هذه المعاصر (550 معصرة زيتون) ما زالت تعتمد على التقنيات التقليدية، وبالتالي على أحجارها لطحن ثمار الزيتون. أما أنواع الزيوت التي تنتجها المعاصر في لبنان فهي زيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت الزيتون البكر، وزيت الزيتون العادي، وزيت الزيتون المكرّر.أثبتت الأبحاث العلمية أن تسخين زيت الزيتون حتى 200 درجة مئوية ولمدة ثلاث ساعات لم يفقده خواصه وتأثيراته البيولوجية، وقد تبيّن أن الفضل في ذلك يعود الى احتوائه على كميات عالية من حمض الأوليك والمواد المضادة للأكسدة، لذلك فهو ملائم للقلي على عكس الزيوت والدهون الأخرى التي تسبّب الأمراض السرطانية عندما تتعرّض للتسخين المتكرّر.
يتبع...
المصادر:
1-مجلة الجيش، العدد 299، أيار 2010
2- مجلة البحوث الإسلامية، العدد: الخامس والسبعون.
3-www.hispanoarabe.org
4-www.jihadbinaa.org.lb
5-www.alifta.net
6-http://kenanaonline.com
7-http://new.elfagr.org
8- http://ar.wikipedia.org
9- www.al-sehha.com
اترك تعليق