مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

االأشجار المذكورة في القرآن الكريم(1): فوائد الزيتون

االأشجار المذكورة في القرآن الكريم(1): فوائد الزيتون

فوائد الزيتون الطبية:

الزيتون له فوائد كثيرة على الإنسان منها ما يلي:
1- مسكن لآلام المفاصل ولأوجاع الظهر.
2- يستخدم في علاج الروماتيزم والحصيات المرارية.
3- يقضي على الدمعة إذا قطر في العين، يقض على اضطرابات الهضم ويسكن المغص، وطارد للديدان.
4- ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ومن الإصابة بتصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
5- يستعمل في علاج الحصيات المرارية.
6- مقوي للشعر ويمنع من تساقطه ومن تشقق الأيدي والأرجل.
7- يحتوي على فيتامين (أ) الذي يقوي المناعة في الجسم. وعلى فيتامين (د) الذي يقي الأطفال من مرض الكساح وفقر الدم.
8- ضد السموم وذلك إذا أخذ الإنسان فنجان زيت فإنه يكون في الجسم طبقة تحول دون امتصاص السموم.
9- طارد للديدان.
10- ويفيد نوى الزيتون في علاج الربو والسعال إذا بخر به المريض، وإذا ضمدت به الأطفال البرصة قطع برصها.

ويعتبر زيت الزيتون من أغنى الزيوت النباتية من حيث القيمة الغذائية فهو يعطي قيمة حرارية عالية حيث يعطي واحد غرام منه 224 سعر حراري وهو أسهل هضما من جميع أنواع الزيوت الأخرى.
ويفيد ورق الزيتون إذا دق في معالجة القروح والأورام، وعرق النسا، وإذا طبخ ورقه فإنه يفيد في معالجة الصداع المزمن والدوار.

فوائد الزيتون البيئية والغذائية.
أولا: البيئية:
شجرة الزيتون كبافي الأشجار تعمل على تنقية الهواء من الغازات الضارة، كما تعمل على تثبيت التربة من الانجراف، بالإضافة إلى منظرها الجميل، لأنها من الأشجار دائمة الخضرة لذا يحرص الكثيرون على زراعتها والاهتمام بها حتى في حدائق المنازل وعلى أرصفة الشوارع، وتنفرد شجرة الزيتون عن باقي الأشجار ببعض الميزات التي تجعلنا نضاعف الاهتمام بها ومن هذه الميزات أنه ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي السنة الشريفة وقد تقدم ذكر ذلك.
ثانيا: الغذائية:
الزيتون أحد العناصر الرئيسة التي يعتمد عليها في الغذاء، ولا يخفى على أحد ما للزيت من القيمة الغذائية والصحية التي لا توجد في غيره من أنواع الزيوت الأخرى، فهو يحتوي على فيتامينات عديدة (أ، ب، ج) وهذه الفيتامينات ضرورية وهامة بالنسبة للإنسان.

كما ويستخدم حب الزيتون في الغذاء بعد تخليله (الرصيع) الذي لا تخلو منه البيوت.

استخدامات الزيتون
الشجرة مباركة فعلاً حيث أنه يُستفيد من ها وزيتها وخشبها وورقها.
فالزيتون ممتاز للأكل بعد تغسيله وتخليله. وزيت الزيتون من أفخم الزيوت، ومع أنه زيت إلا أنه غير ضار، وبالعكس هو يفيد القلب كما سنرى لاحقا.
أما الخشب فهو قاسٍ وفيه عروق جميلة مما يجعله خشباً فخماً للاستخدام في صناعة التحف وغيرها.
والورق مفيد ويمكن نقعه وشرب السائل الناتج.
ومن استخداماته أيضاً:
صناعة الصابون ولا يخفى لما لهذه الصناعة من آثار اقتصادية وإيجابية تتمثل في تصدير الزائد عن حاجة البلد بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة الذي يؤدي بدوره إلى التقليل من البطالة.
استخدام الزيت في إنارة المساجد والبيوت قديما.
استخدام الجفت -الرواسب المتبقية بعد عصر الزيتون- في تدفئة المنازل وتسميد التربة.

يتبع...

المصادر:

1-مجلة الجيش، العدد 299، أيار 2010 
2- مجلة البحوث الإسلامية، العدد: الخامس والسبعون.
3-
www.hispanoarabe.org 
4-
www.jihadbinaa.org.lb
5-www.alifta.net  
6-
http://kenanaonline.com
7-http://new.elfagr.org
8-  http://ar.wikipedia.org
9- www.al-sehha.com   
 

التعليقات (0)

اترك تعليق