5 فوائد لتربية النباتات المنزلية
النباتات، شريكنا الطبيعي الأقدم على هذا الكوكب. نقدم لك 5 فوائد لتربية النباتات في المنزل.
1- التنفس أسهل
عند التنفس، جسمك يأخذ الأكسجين و يطلق ثاني أكسيد الكربون. خلال عملية التمثيل الضوئي النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين. هذا النمط يجعل من النباتات والناس شركاء طبيعين. فوجود النباتات في المنزل يرفع مستوى الأكسجين مما يسهل عملية التنفس علينا.
في الليل، يتوقف التمثيل الضوئي، وتنفس النباتات عادة مثل البشر. ولكن هناك عدد قليل من النباتات -بساتين الفاكهة، العصارة وبروميلياس النباتات الهوائية- تفعل عكس ذلك تماما، حيث تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين في الليل. ضع هذه النباتات في غرف النوم لتحديث الهواء أثناء الليل.
2- ترطيب الجو
كجزء من عمليات التمثيل الضوئي والتنفس. تطلق النباتات بخار الماء، مما يزيد من نسبة الرطوبة في الهواء من حولها. تطلق النباتات تقريبا 97 في المئة من المياه التي تنتنفسها، مما يزيد الرطوبة في الغرفة، مما يساعد على إبقاء الجهاز التنفسي في حالة مثالية. حيث أكدت دراسات في جامعة الزراعة في النرويج أن استخدام النباتات في المساحات الداخلية يقلل من حدوث جفاف الجلد، ونزلات البرد، التهاب الحلق والسعال الجاف.
3- تنقية الهواء
النباتات تمتص السموم من الهواء - ما يصل إلى 87 في المائة من المركبات العضوية المتطايرة، وفقا لأبحاث ناسا. المركبات العضوية المتطايرة تشمل مواد مثل الفورمالديهايد (موجودة في السجاد، والفينيل، ودخان السجائر وأكياس البقالة والمنظفات)، والبنزين وثلاثي الكلور (الأحبار والمذيبات والدهانات). حيث توجد مركبات البنزين عادة في تركيزات عالية في الكتب والأوراق المطبوعة.
وتعتبر الأماكن محكمة الإغلاق (الشقق السكنية) يسيطر عليها آثار المركبات العضوية المتطايرة في الداخل. واكتشف بحوث وكالة ناسا أن النباتات تنقي الهواء عن طريق سحب الملوثات في التربة، حيث تحول الكائنات الحية الدقيقة في منطقة الجذر المركبات العضوية المتطايرة إلى غذاء للنبات.
4- تحسين الصحة
إضافة النباتات لغرف المستشفيات يسرع معدلات الشفاء، و ذلك فقا للباحثين في جامعة ولاية كنساس. حيث وجدت الدراسة التي قارنت بين حالات المرضى التي تواجدت النباتات في غرفهم مع آخرين في غرف بدون نباتات، أن المرضى بعد العمليات الجراحية تعافوا بصورة أسرع عند وجود النباتات. كما استجابوا للدواء بصورة أكبر فعالية و كذلك شعروا بالتعب و الإنهاك بصورة أقل من غيرهم في الغرف الخالية من النباتات.
كما كلف مجلس المنتج الهولندي لزراعة الخضراوات دراسة مكان العمل، و اكتشف أن إضافة النباتات لمكاتب العمل يقلل التعب، ونزلات البرد والصداع والسعال والتهاب الحلق وأعراض تشبه الأنفلونزا. وفي دراسة أخرى من جامعة الزراعة في النرويج، انخفضت معدلات المرض بأكثر من 60 في المئة في المكاتب مع النباتات.
5- شحذ التركيز
في دراسة أجرتها الكلية الملكية للزراعة في Circencester، إنجلترا، وجد أن الطلاب أظهروا قدر أكبر من 70 في المئة الانتباه عندما كان الدرس في الغرف التي تحتوي على النباتات. في نفس الدراسة، كان الحضور أعلى أيضا من أجل المحاضرات في الفصول الدراسية مع النباتات.
لجميع هذه الأسباب ننصح بتربية النباتات داخل المنزل. مع الأخذ بالاعتبار نوعية النبات وتوفير العناية المناسبة له دوماً. هذا بالإضافة لإضفاء النباتات للمسة جمالية داخل المنزل
المصدر: وكالة سما.
1- التنفس أسهل
عند التنفس، جسمك يأخذ الأكسجين و يطلق ثاني أكسيد الكربون. خلال عملية التمثيل الضوئي النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين. هذا النمط يجعل من النباتات والناس شركاء طبيعين. فوجود النباتات في المنزل يرفع مستوى الأكسجين مما يسهل عملية التنفس علينا.
في الليل، يتوقف التمثيل الضوئي، وتنفس النباتات عادة مثل البشر. ولكن هناك عدد قليل من النباتات -بساتين الفاكهة، العصارة وبروميلياس النباتات الهوائية- تفعل عكس ذلك تماما، حيث تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين في الليل. ضع هذه النباتات في غرف النوم لتحديث الهواء أثناء الليل.
2- ترطيب الجو
كجزء من عمليات التمثيل الضوئي والتنفس. تطلق النباتات بخار الماء، مما يزيد من نسبة الرطوبة في الهواء من حولها. تطلق النباتات تقريبا 97 في المئة من المياه التي تنتنفسها، مما يزيد الرطوبة في الغرفة، مما يساعد على إبقاء الجهاز التنفسي في حالة مثالية. حيث أكدت دراسات في جامعة الزراعة في النرويج أن استخدام النباتات في المساحات الداخلية يقلل من حدوث جفاف الجلد، ونزلات البرد، التهاب الحلق والسعال الجاف.
3- تنقية الهواء
النباتات تمتص السموم من الهواء - ما يصل إلى 87 في المائة من المركبات العضوية المتطايرة، وفقا لأبحاث ناسا. المركبات العضوية المتطايرة تشمل مواد مثل الفورمالديهايد (موجودة في السجاد، والفينيل، ودخان السجائر وأكياس البقالة والمنظفات)، والبنزين وثلاثي الكلور (الأحبار والمذيبات والدهانات). حيث توجد مركبات البنزين عادة في تركيزات عالية في الكتب والأوراق المطبوعة.
وتعتبر الأماكن محكمة الإغلاق (الشقق السكنية) يسيطر عليها آثار المركبات العضوية المتطايرة في الداخل. واكتشف بحوث وكالة ناسا أن النباتات تنقي الهواء عن طريق سحب الملوثات في التربة، حيث تحول الكائنات الحية الدقيقة في منطقة الجذر المركبات العضوية المتطايرة إلى غذاء للنبات.
4- تحسين الصحة
إضافة النباتات لغرف المستشفيات يسرع معدلات الشفاء، و ذلك فقا للباحثين في جامعة ولاية كنساس. حيث وجدت الدراسة التي قارنت بين حالات المرضى التي تواجدت النباتات في غرفهم مع آخرين في غرف بدون نباتات، أن المرضى بعد العمليات الجراحية تعافوا بصورة أسرع عند وجود النباتات. كما استجابوا للدواء بصورة أكبر فعالية و كذلك شعروا بالتعب و الإنهاك بصورة أقل من غيرهم في الغرف الخالية من النباتات.
كما كلف مجلس المنتج الهولندي لزراعة الخضراوات دراسة مكان العمل، و اكتشف أن إضافة النباتات لمكاتب العمل يقلل التعب، ونزلات البرد والصداع والسعال والتهاب الحلق وأعراض تشبه الأنفلونزا. وفي دراسة أخرى من جامعة الزراعة في النرويج، انخفضت معدلات المرض بأكثر من 60 في المئة في المكاتب مع النباتات.
5- شحذ التركيز
في دراسة أجرتها الكلية الملكية للزراعة في Circencester، إنجلترا، وجد أن الطلاب أظهروا قدر أكبر من 70 في المئة الانتباه عندما كان الدرس في الغرف التي تحتوي على النباتات. في نفس الدراسة، كان الحضور أعلى أيضا من أجل المحاضرات في الفصول الدراسية مع النباتات.
لجميع هذه الأسباب ننصح بتربية النباتات داخل المنزل. مع الأخذ بالاعتبار نوعية النبات وتوفير العناية المناسبة له دوماً. هذا بالإضافة لإضفاء النباتات للمسة جمالية داخل المنزل
المصدر: وكالة سما.
اترك تعليق