العناية بالنباتات في البيت بحيث لا تؤذي الأطفال
تمشين في غرفة الجلوس المزيّنة بالنباتات الخضراء وترين طفلك يمصّ إحدى الأوراق. هل هي سامّة؟ وتدركين فجأة أنك لا تعلمين. وخوفاً من الأسوأ تسرعين بالطفل إلى غرفة الطوارئ. وتسألك الممرّضة عن سبب مجيئك فتجيبين: "لقد أكل ورقة نبات" فتسأل الممرضة: "أي نوع من النبات؟" تشعرين بالإحراج وتدركين أنك تركت النبتة في البيت. فتعودين بسرعة وتحضرين النبتة إلى غرفة الطوارئ في المستشفى. فتسأل الممرّضة ثانية: "ما هذه النبتة"؟ فتقرّين محمّرة الوجه: "لا أعرف" وتجول النبتة المجهولة الاسم بين العاملين في غرفة الطوارئ وكل يقترح: "أعتقد أنها..." ولكن لا أحد يبدو واثقًا.
إعرفي نباتاتك..
إفهمي معنى كلمة "نبات سام". كثيرة هي النباتات السامة. ولكن بعض النباتات سامّة أكثر من سواها. وبعض النباتات تصنّف على أنها سامة مع أن كل ما تسبّبه هو تقرّح في الحلق وانزعاج في المعدة وتقيؤ من دون أي أذى آخر على المدى الطويل. ولكن هناك نباتات أخرى قد تعتبر مميتة. ولحسن الحظ تحتوي أوراق معظم النباتات السامّة على طعم مرّ فنادرًا ما يبتلعها الطفل. عند شراء أي نبتة، تأكدي من اسمها وابقيه في مكانه. إسألي خبيرا ما إذا كانت النبتة سامة أم لا وفي حال كانت سامّة ليشرح لك كيف. إن لم تعرفي أي معلومات حول ما إذا كانت النبتة سامة وفي حال لم تعرفي اسمها لا تشتريها. في حال أهديت النبتة إلى أحد أبقي اسمها عليها وفي حال تلقيت واحدة إسألي عن مكان الشراء وتحرّي عن صديقتك الورقية الجديدة قبل قبولها كفرد من العائلة.
◄إرشادات للأمان:
بعض النباتات سامّة إلى حد أنّها غير مقبولة في البيت أو الحديقة كالدفلى مثلا. وهناك بعض النباتات المؤذية بشكل جزئي ويمكن إبقاؤها بعيدا عن المتناول. وفي ذلك تأكدي من أن الطفل لا يتسلق للوصول إليها وأن أوراقها لا تقع إلى مستواه.
علّمي طفلك ألا يأكل نباتات المنزل والحديقة:
قد تتمكنين من إحلال السلام والأمان في بيتك في ما يتعلق بالنباتات لكن المنازل التي تزورينها قد لا تركز على الطفل إلى هذا الحدّ. فقد تزيّن الجدة منزلها بكل أنواع النباتات التي تحبها ولكن التي لم يكن بوسعها الاحتفاظ بها عندما كنت أنت طفلة لأنها سامة. مع بلوغ الطفل عامه الثاني يصبح بإمكانه أن يفهم معنى التحذيرات "ساخن" "مؤذ" ولكن لا تتكلي على الطفل ليتذكر وتبقى المراقبة خير وقاية.
في حال أكل طفلك النبات:
حتى ولو لم يأكل طفلك إلا ورقة نبات واحدة، اتبعي الخطوات التالية:
تحققي من الطفل: تأكدي من خلو يدي الطفل وفمه من بقايا الأوراق والنباتات التي تشير إلى أن الطفل قد تناول ورقة نبات أم لا. وفي أغلب الأوقات يكون طعم الورقة مرّا فيبصقها الطفل من غير أن يبلع منها شيئا. تأكدي من عدم وجود احمرار على اليدين والعينين والشفتين. وتأكدي أيضا من اللسان وداخل الفم لجروح أو احمرار وورم.
تحققي من النبتة: في حال لم تكوني واثقة من النبتة التي تذوّقها طفلك إسأليه عن النبتة التي يفضّلها وبعد حصولك على ثقته إسأليه أيّ نبتة تذوّق. لا تخافي أو تخوّفيه كي يتكلّم. في حال بقيت غير واثقة، إفحصي النباتات في متناول اليدين وابحثي عن أوراق مكسورة أو إشارات تدلّ على عبث الطفل بالنبتة.
اتصلي بالخبير: إذا كنت تشتبهين بالنبتة على أنها سامة أو كانت كذلك، اتصلي بخبير وأعطيه الاسم النباتي الكامل للنبتة أو بقدر ما تعرفين من معلومات. صفي له النبتة وفي حال كانت النبتة سامّة بالفعل قد ينصحك الخبير بإعطاء الطفل العصير والماء أو شراب عرق الذهب على الفور.
خذي الطفل والنبتة إلى غرفة الطوارئ: في حال بقيت غير متأكدة خذي طفلك والنبتة إلى غرفة الطوارئ. إن لم تكوني متأكدة من نوع النبتة من الأفضل أن ترسلي أحدا مع عينة منها للتأكد فيما تقصدين أنت المستشفى. وابقي على اتصال هاتفي معه. نادرا ما تكون النباتات سامة فعليا في الدقائق الأولى ولكنها قد تسبّب تقرّحا في الحلق وغثيانا وتقيؤا وألما في المعدة. وتبقى غرفة الطوارئ المكان الأكثر أمانا في هذه الحالة.
المصدر: موسوعة الطفل: كل ما تريدين معرفته عنك وعن طفلك من يوم ميلاده حتى بلوغه العامين، د. ويليام ومارثا سيرز، ترجمة: سوزان قازان، ج٥. دار الخيال، بيروت، لبنان.
إعرفي نباتاتك..
إفهمي معنى كلمة "نبات سام". كثيرة هي النباتات السامة. ولكن بعض النباتات سامّة أكثر من سواها. وبعض النباتات تصنّف على أنها سامة مع أن كل ما تسبّبه هو تقرّح في الحلق وانزعاج في المعدة وتقيؤ من دون أي أذى آخر على المدى الطويل. ولكن هناك نباتات أخرى قد تعتبر مميتة. ولحسن الحظ تحتوي أوراق معظم النباتات السامّة على طعم مرّ فنادرًا ما يبتلعها الطفل. عند شراء أي نبتة، تأكدي من اسمها وابقيه في مكانه. إسألي خبيرا ما إذا كانت النبتة سامة أم لا وفي حال كانت سامّة ليشرح لك كيف. إن لم تعرفي أي معلومات حول ما إذا كانت النبتة سامة وفي حال لم تعرفي اسمها لا تشتريها. في حال أهديت النبتة إلى أحد أبقي اسمها عليها وفي حال تلقيت واحدة إسألي عن مكان الشراء وتحرّي عن صديقتك الورقية الجديدة قبل قبولها كفرد من العائلة.
◄إرشادات للأمان:
بعض النباتات سامّة إلى حد أنّها غير مقبولة في البيت أو الحديقة كالدفلى مثلا. وهناك بعض النباتات المؤذية بشكل جزئي ويمكن إبقاؤها بعيدا عن المتناول. وفي ذلك تأكدي من أن الطفل لا يتسلق للوصول إليها وأن أوراقها لا تقع إلى مستواه.
علّمي طفلك ألا يأكل نباتات المنزل والحديقة:
قد تتمكنين من إحلال السلام والأمان في بيتك في ما يتعلق بالنباتات لكن المنازل التي تزورينها قد لا تركز على الطفل إلى هذا الحدّ. فقد تزيّن الجدة منزلها بكل أنواع النباتات التي تحبها ولكن التي لم يكن بوسعها الاحتفاظ بها عندما كنت أنت طفلة لأنها سامة. مع بلوغ الطفل عامه الثاني يصبح بإمكانه أن يفهم معنى التحذيرات "ساخن" "مؤذ" ولكن لا تتكلي على الطفل ليتذكر وتبقى المراقبة خير وقاية.
في حال أكل طفلك النبات:
حتى ولو لم يأكل طفلك إلا ورقة نبات واحدة، اتبعي الخطوات التالية:
تحققي من الطفل: تأكدي من خلو يدي الطفل وفمه من بقايا الأوراق والنباتات التي تشير إلى أن الطفل قد تناول ورقة نبات أم لا. وفي أغلب الأوقات يكون طعم الورقة مرّا فيبصقها الطفل من غير أن يبلع منها شيئا. تأكدي من عدم وجود احمرار على اليدين والعينين والشفتين. وتأكدي أيضا من اللسان وداخل الفم لجروح أو احمرار وورم.
تحققي من النبتة: في حال لم تكوني واثقة من النبتة التي تذوّقها طفلك إسأليه عن النبتة التي يفضّلها وبعد حصولك على ثقته إسأليه أيّ نبتة تذوّق. لا تخافي أو تخوّفيه كي يتكلّم. في حال بقيت غير واثقة، إفحصي النباتات في متناول اليدين وابحثي عن أوراق مكسورة أو إشارات تدلّ على عبث الطفل بالنبتة.
اتصلي بالخبير: إذا كنت تشتبهين بالنبتة على أنها سامة أو كانت كذلك، اتصلي بخبير وأعطيه الاسم النباتي الكامل للنبتة أو بقدر ما تعرفين من معلومات. صفي له النبتة وفي حال كانت النبتة سامّة بالفعل قد ينصحك الخبير بإعطاء الطفل العصير والماء أو شراب عرق الذهب على الفور.
خذي الطفل والنبتة إلى غرفة الطوارئ: في حال بقيت غير متأكدة خذي طفلك والنبتة إلى غرفة الطوارئ. إن لم تكوني متأكدة من نوع النبتة من الأفضل أن ترسلي أحدا مع عينة منها للتأكد فيما تقصدين أنت المستشفى. وابقي على اتصال هاتفي معه. نادرا ما تكون النباتات سامة فعليا في الدقائق الأولى ولكنها قد تسبّب تقرّحا في الحلق وغثيانا وتقيؤا وألما في المعدة. وتبقى غرفة الطوارئ المكان الأكثر أمانا في هذه الحالة.
المصدر: موسوعة الطفل: كل ما تريدين معرفته عنك وعن طفلك من يوم ميلاده حتى بلوغه العامين، د. ويليام ومارثا سيرز، ترجمة: سوزان قازان، ج٥. دار الخيال، بيروت، لبنان.
اترك تعليق