ما هي نبتة الألوفيرا أو الصبار "نبتة الخلود" وما فوائدها؟
الصبار Aloe vera barbadensis
التصنيف العلمي:
المملكة: نبات
الرتبة: هليونيات
الفصيلة: بروقيات
الجنس: الصبر
النوع: الصبر الحقيقي
الإسم العلمي: Aloe vera
الأسماء الشَّائعة: الأَلوة الحقيقيَّة (الصبَّار) aloe vera، الأَلوة أو الصَّبر، ونَبتة الحرارة burn plant، زنبق الصحراء lily of the desert، مَرارة الفيل elephant’s gall.
الأَسماء اللاتينيَّة: الصبَّار Aloe vera، الألوة البَربدنسيَّة Aloe barbadensis.
مقدِّمة
لقد وجد رسم نبات الصبار محفورا على جدران المعابد منذ 4000 عاما قبل الميلاد، في زمن قدماء المصريين، حيث كانوا يقدسونه ويحترمون وجوده بينهم، وكان قدماء المصريين يعتبرون أن لنبات الصبار قوة السحر علي الأجساد، حتى أنه كان يعتبر من ضمن النباتات الملكية المقصورة على الفرعون وأتباعه من أهل الحظوة، وقد عُرِفَ باسم "نبات الخلود plant of immortality"، كما كان يُقدَّم كهديةٍ عندَ دفن الموتى من الفراعنة.
ولقد أدخل العرب نبات الصبار وقدموه إلي الممالك التي تم فتحها في العصر الزاهي من الفتوحات العربية في شرق الأرض وغربها.
ولقد قامت البعثات التبشيرية المسيحية بعد ذلك بزراعة الصبار في أماكن عدة من العالم، وتم زراعته لأول مرة في جزر (البرباديوس) في عام 1595 من الميلاد.
وكان الهنود الحمر في أمريكا الوسطى والمكسيك يستعملون نبات الصبار على نطاق واسع في علاج أمراضهم المختلفة، مثل السعال، والتهاب المفاصل، والمياه البيضاء بعدسة العين، وآلام المعدة، والتهابات الجهاز الهضمي، وقروح الساقين، ودوالي الأوردة، والغرغرينا، والعدوي الفطرية بالكنديدا، والتهابات الجلد المختلفة، وهذا قليل من كثير يمكن لنبات الصبار القيام بعلاجه.
وهناك 300 نوع من أنواع الصبار المختلفة، ولكنها جميعا لا تملك الصفة العلاجية الشافية، بينما النوع الوحيد الذي يحتوي على مادة الألوين (Aloin) هو الذي يستخدم على نطاق واسع في العلاج ويسمى (الألوفيراAloe vera) والذي ينمو بكثرة في جزر البرباديوس، ومنها انتشر لكي ينمو بكثرة في أوروبا، وأمريكا، والكثير من بلدان العالم.
كما يوجد نوع شبيه من الصبار ويعرف باسم صبار سوقطرة Aloe Socotra نسبة إلى جزيرة سوقطرة بجوار اليمن، وهو نوع ليس لديه رائحة منفرة، ويحكي التاريخ أن القدماء كانوا يحفظون موتاهم أو يحنطوا أجسادهم في خليط من كل من الصبار ونبات المرة Myrrh.
والنوع الثالث من الصبار ذات القيمة العلاجية هو ألو فيروكس Aloe Verox والذي ينمو في جنوب أفريقيا.
ويعتبر الألوفيرا هو أهم وأفضل أنواع الصبار، نظرا لما يحويه من نسبة عالية للمادة الفاعلة فيه وهي الألوين Aloin والتي توجد بنسبة 18 إلي 25 % من وزن النبات.
ويتميز نبات الصبار، بأنه يصبر كثيرا علي العطش. ويحكى أنّ الإسكندر الأكبر قد غزا جزيرة سوقطرة للحصول على محصول الصبار الذي كان ينمو فيها، حيث جمع الجنود نبات الصبار لعلاج الجرحى من الجنود الذين أصيبوا في المعارك الحربية المختلفة. ونبات الصبار يصبر كثيرا حتى بعد اقتلاعه من الأرض، ولا يخبو قوامه أو مفعوله من أثر ذلك.
وقد يعلم الناس عبر أزمنة غابرة منذ أن وعي الإنسان على الدنيا، أنّ نبات الصبار يشفي الجلد وأمراضه المختلفة، ولكن الذي لا يعلمه الكثير، هو أن نبات الصبار ممكن تناوله في صورة شراب أو عصير، أو حتى كبسولات معدة للبلع.
والذين يتناولونه، يقولون عن خبرتهم في ذلك بأنه يجدد خلايا الجسم من الداخل تماما مثلما يفعل من الخارج، وهذا منطق معقول ومقبول ويمكن الأخذ به. فهو يشفي أسقام الجسم المختلفة أو يخفف من مضاعفاتها، مثل: مرض السكر، والتهابات المفاصل، وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة، وغيرها من الأمراض.
وورقة الصبار تحتوي علي نوعين من المركبات الدوائية، وهما: الأولوين، والجل. والألوين هو المركب الذي له الصفة الدوائية الشافية علي كثير من الأمراض التي تصيب الإنسان. بينما الجل هو تلك المادة السائلة الشفافة والتي تعالج الحروق والجروح وأمراض الجلد الأخري.
التعريف بنبات الصبار أو ألوي فيرا:
الصَبِر الحقيقي أو الأَلْوَة الحقيقية أو ألوي فيرا (باللاتينية: Aloe vera) وكذلك (باللاتينية: Aloe barbadensis) نوع من النباتات في جنس الصبر أصله من جنوب أفريقيا ومدغشقر وشبه الجزيرة العربية، ينمو في المناخ الجاف ويخزن الماء في أوراقه الثخينة.
يحتوي نبات الصبار على الدهون والكربوهيدرات والسعرات الحرارية والكوليسترول والبروتينات والألياف والسكر وأحماض التانين والبكتين والتفاح، والفوسفور والكالسيوم والصوديوم والحديد والمغنيسيوم وحمض الفوليك والزنك وفيتامين ا، ب، ج، و، ومادة البيتاكاروتين ومضادات الأكسدة والمضادات الحيوية والأحماض الأمينية، ويعتبر غذاءا للإنسان والحيوان، ويستخدم الصبار في صناعة الصابون والكريمات والمساحيق ومستحضرات التجميل الخاصة بالبشرة والشعر، وصناعة الحلوى والسماد، والجرعة من الصبار تحضر بإضافة ملعقتين صغيرتين من عصير الصبار إلى كأس ماء ويشرب كل صباح.
أسطورة نبتة الخلود:
عودة جلجامـش للبحث عن نبتـة الخـلود؟!
تعد ملحمة جلجامش الرافدية، أهم وأكمل عمل إبداعي أسطوري شعري، كتبت سطوره منذ العهد السومري في المرحلة الواقعة بين (2750و 2350) قبل الميلاد عن الملك جلجامش الذي عاش في مدينة أوروك «الوركاء» الواقعة في وادي الرافدين على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وقد تشكلت حول شخصه باقة من الحكايات الأسطورية والبطولية، التي تسرد أخبار أعماله الخارقة، وسعيه المستميت إلى معرفة سر الحياة الخالدة.
لقد تطورت هذه الملحمة في إبداعات شعرية كُتبت على الرقم الكتابية المسمارية منذ العهد السومري، ثم تلتها محاولات في العهود الأكادية والحثية والبابلية والحورية، وكان ظهورها بشكل كامل في نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، وهي الصيغة التي كشفتها أعمال التنقيب الأثري من مكتبة قصر الملك «آشور بانيبال» في مكتبة نينوى.
لقد كتب عن هذه الملحمة دراسات لا تعد ولا تحصى، وأُشبعت نقداً وتمحيصاً ومعالجة، ومع ذلك ما زلنا نتابع بين الحين والآخر دراسات جديدة عنها، ونقرأ روايات وقصص ومعالجات إبداعية مستمدة من وحيها، وأعتقد أن السّر في هذا الاهتمام والإعجاب يعود إلى أن هذه الملحمة مازالت متلفَّعة بغطاء الخيال، ومعتمرة طاقية الأسطورة، وتشخّص واقع الإنسان ومشكلاته الأبدية، التي يتمحور حولها السؤال الأزلي: ما الغاية من الحياة؟! ولماذا نموت بعد أن جئنا إلى ساحة الحياة ومشينا في دروبها ؟! وهذه الأسئلة لا إجابة قاطعة حولها.. الأدب الحقيقي هو الذي يعالج ما يعجز عنه العلم، ويواجه أزمات الإنسان النفسية، ويداوي آلامه، ويضيء آماله.. من هنا يمكننا أن نعرف سر هذا الاهتمام العالمي بملحمة جلجامش التي تحلّق بنا في فضاءات بعيدة عن الواقع المأساوي، إلى عالم مثالي زاخر بالخير والحق والجمال...
لقد مزجت هذه الملحمة الحقيقي بالأسطوري، والواقع بالخيال، وكانت واقعيتها مزخرفة بالحكمة، وخيالها متسربل بالرمزية.. هي واقعية من حيث تناول الإنسان حياة وموتاً، وهي رمزية لأن أحداثها المفرطة ذات دلالات عميقة، وأسطورتها ذات مرامٍ بعيدة، حول هذه الفكرة يقول الدكتور علي القاسمي: «جَزَعُ جلجامش بعد موت صديقه الحميم أنكيدو، هو شعور ينتاب كل إنسان لدى فقدان عزيز عليه.. أما إطاحة جلجامش للأسوار الحصينة، ونزاله مع الثور السماوي الهائج، وصراعه مع الجنّي «خمبابا» الذي اعترض طريقه في غابة الأرز، إنمّا ترمز إلى هدم الإنسان للحواجز التي تعيق تواصله مع أخيه الإنسان، وإلى الصراع بين الخير والشر».
استخدامات الصبّار:
• كان الصبَّارُ يُستخدَم مَوضعياً بشكلٍ تقليدي لمداواة الجروح والأمراض الجلدية المختلفة، وفموياً كمُليِّن laxative.
• واليوم، بالإضافَة إلى الاستِخدامات التقليديَّة، يَتناول الناسُ الصبَّارَ عن طَريق الفَم لعِلاج مجموعةٍ مختلفَة من الحالات، بما في ذلك السكَّريُّ والرَّبوُ والصَّرع والتهاب المفاصِل التنكُّسي (الفُصال العَظمي أو خشونَة المفصل) osteoarthritis. كما يَستخدِم الناسُ الصبَّارَ موضعياً لمعالجة التِهاب المفاصِل التنكُّسي والحروق وحُروق الشَّمس والصدفيَّة psoriasis.
• يمكن العثورُ على هُلام الصبَّار Aloe vera gel في مئات المنتجات الجلديَّة، بما في ذلك الدَّهونات lotions والواقيات الشمسيَّة sunblocks.
• لقد صادقت إدارةُ الأغذية والأدوية الأمريكيَّة Food and Drug Administration (FDA) على استِعمال الصبَّار كمنكِّهٍ طَبيعي للطَّعام.
• يحتوي لاتكس الصبَّار على مركَّباتٍ مليِّنة قويَّة. وقد أَجازت إدارةُ الأغذية والأدوية الأمريكيَّة مُنَتَجاتٍ أو مُستحضَرات مَصنوعَة مع المكوِّنات المختلفة للصبَّار (الآلوين aloin والآلوئيمودين aloe-emodin والباربالوين barbaloin) في وقتٍ من الأوقات كمُليِّنات أو مُسهلات عن طَريق الفم تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية. ولكنَّها، في عام 2002، طلبت سحبَ جَميع مُستحضَرات الألوة أو الصبَّار المليِّنة هذه من السوق الأمريكيَّة أو إعادة تحضيرها، لأنَّ الشركات التي تُصنِّعها لم تُقدِّم بيانات السَّلامة اللازمَة.
• تُبيِّن الدِّراساتُ التَّمهيديَّة أنَّ هُلامَ الصبَّار الموضعي قد يساعد على التِئام الحروق والسَّحجات. ولكنَّ إحدى الدِّراسات أظهرت أنَّ هُلامَ الصبَّار يمنع التئامَ الجروح الجراحيَّة العَميقَة. كما لم يُظهِر هلامُ الصبَّار أنَّه يقي من الحروقِ النَّاجمة عن المعالجة الإشعاعيَّة.
• ليسَ هناك ما يكفي من الأدلَّة العلميَّة التي تدعم استعمالَ الصبَّار في أيَّة استِخداماتٍ أخرى.
فوائد نبتة الألوفيرا أو الصبار
من الطبيعي أن يتكرر لفظ الألوفيرا في مختلف المجالات المختصة بالطب والجمال، لما يحويه من معادن وعناصر مفيدةٌ ومعالجةٌ، جعلت منه الملجأ الاَمن لكل من يعاني من مشاكل طبيةٍ أو جماليةٍ.
إذ يعتبر صبار “الألوفيرا” مولدٌ للخلايا كما يملك تأثيراتٌ مضادّة للجراثيم والفطريات، وهذه الخاصية لوحدها تساهم في جعل الصبار يحتل مكاناً بين المنتجات الطبيعية التي تروج للصحّة، حيث تدرج مكتبة الصحة العامة الأمريكية معدن المغنيسيوم لاكتيك، المانع للحكة، من المعادن المتوفر في هذه النبتة، لذا فالصبار مفيدٌ في تخفيف الألم الناتج من لسع الحشرات، وحبّ الشباب، وحروق الشمس، والطفح، والحالات الموضعية الأخرى.
هذا ويؤكد الأطباء: أن تناول الصبار يمكن أن يسهل الهضم، ويحطم بعض البكتيريا أو الطفيليات في الأمعاء، كذلك يساهم في شفاء القروح وإستقرار المعدة المضطربة.
كما يملك هلام الصبار القدرة على علاج ألم الأسنان، والسيطرة على تراكم السوائل، إذ وجد أن الصبار يمكن أن يقلل الإلتهاب والفطريات والبكتيريا عند المرضى الذين يستعملون أطقم الأسنان، وتتضمّن الإستعمالات الأخرى استعمال الصبار في الجراحة وعلى الشقوق والجروح داخل وخارج الفمّ.
وقد أشارت دراسةٌ أخرى أجريت في قسم علم وظائف الأعضاء في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، بأن جرذان المختبر الذين تناولوا الصبار زادت فترة حياتهم بنسبة 10%، كما تراجعت لديهم مشاكل تخثر الدم في الشرايين، واللوكيميا، بالإضافة إلى عدم وجود آثار جانبية مضادة.
الألوفيرا ربما الكثير لايعرف عنها و غالباً ما تعرف بالنبتة المعجزة أو "الشافي الطبيعي".
فالألوفيرا نبتة المفاجآت؛ أين تعمل؟
بفضل خصائصها الغذائية والمعدلة للمناعة، إنها تحول دون إصابة الأنسجة الظهارية ("الظهارة" هي طبقة من الخلايا تغطي الجسم أو تكسو تجويفا متصلا بها أكبر ظهارة لدى الأنسان هي بشرته، لكنها أيضا البطن والقنوات الشُّعبية التنفسية والجهاز التناسلي.) بالجروح، وتساعد على شفائها في حال تمت الإصابة. تحارب المواد المقاومة للتأكسد في الألوفيرا الجزيئات الحرة الهدامة والمركبات الغير مستقرة التي ينتجها الأيض والتي نجدها في الملوثات البيئية.
يقال إنها تتسبب بعدة أمراض وببعض أنواع السرطان كما أنها تسرع الشيخوخه. تعمل سلسلة طويله من السكر الموجودة في الألوفيرا على إعادة تنظيم جهاز المناعة.
لا عجب إذاً إن عملت الألوفيرا على أمعاء ملتهبة أو على داء الربو كما تعمل على البشرة المتضررة. خصائص ونشاط عملها كمضاد طبيعي للالتهابات والميكروبات، بالأضافة إلى مكوناتها الغذائية، يساعد على نمو الخلايا، وبالتالي شفاؤها. إنها لا تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فحسب، بل تولد أيضا لدى الكثيرين إحساساً بالحيوية، فهم يشعرون بأنهم أكثر هدوءاً وأقل قلقاً. قد يعود ذلك إلى أثر الألوفيرا على جهاز المناعة الذي يصبح، إذا جاز القول، متوازناً، وبالتالي أكثر فعالية في الدفاع عن الجسم من أي هجوم.
التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
• لا يَتَرافق استخدامُ الصبَّار موضعياً مع آثار جانبيَّة واضحة.
• هناك ما يُشير بوضوح، حسب إحدى الدِّراسات، إلى أنَّ تَناولَ الخلاصة الورقيَّة الكامِلة غير المنـزوعة اللَّون decolorized لنَبات الصبَّار عن طَريق الفم ينطوي على نَشاط مُسرطِن carcinogenic activity في ذكور الفئران وإناثها، بالنسبة إلى أورام الأمعاء الغليظة. وليسَ هناك ما يدعو إلى استِبعاد حدوث مثل هذا التأثير لدى الإنسان حسب هذه الدِّراسة. ومع ذلك، هناك حاجةٌ إلى مزيد من المعلومات لتَحديد المخاطِر المحتملة على البشر.
• لقد ذُكر حدوثُ مغص في البَطن وإسهال بعدَ استِخدام الصبَّار عن طريق الفم.
• يمكن أن يؤدِّي الإسهالُ النَّاجم عن التَّأثير المليِّن للصبَّار، المُعطى عن طريق الفم، إلى نقص امتِصاص العَديد من الأدوية.
• يجب أن يكونَ المصابون بداء السكَّري، والذين يَستخدمون أدويةً لخفض نسبة الغلوكوز أو السكَّر في الدَّم، حَذرين إذا كانوا يتناولون الصبَّارَ عن طريق الفم في الوقت نفسه، لأنَّ الدِّراساتِ الأوَّليةَ تُشير إلى أنَّ الصبَّارَ قد يُنقِص مستويات السكَّر في الدم أيضاً.
• كانت هناك تَقاريرُ عن حالاتٍ قليلة من التهاب الكبد الحاد بسبب الصبَّار المُستعمَل عن طَريق الفم. ومع ذلك، فإنَّ الأدلَّةَ على ذلك ليست مؤكَّدة.
• لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريضُ، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة.
الخواص الطبية لنبات الصبار:
• مقوي لبويصلات الشعر.
• محافظ على نضارة الجلد.
• مسكن للآلام.
• واقي من لسعات الشمس.
• منقي لاوجاع الصدر.
• مخلص من السموم.
• منقي للدماغ.
• منظم لضغط الدم.
• مقوي للبصر، بالاكتحال به.
• ملين للامعاء الغليظة.
• مرطب ومنعم للجلد.
• مساعد على نمو الخلايا.
• مانع للألم.
• مضاد للالتهابات.
• مخفض للدهون الثلاثية.
• منظم لمستوى الكوليسترول في الدم.
• منظم لمستوى السكر في الدم.
• مقوي لجهاز المناعة في الجسم.
• محافظ على ليونة الجلد في الشيخوخة.
• مخلص للجلد من الخلايا الميته.
• مخفف من علامات حب الشباب.
• مخفف لالتهاب وتهيج الجلد بعد الحلاقة.
• قاتل لبكتيريا وميكروبات حب الشباب.
• مفتح لبشرة الوجه، بالدهان بنصف ملعقة من عصير الصبار مع العسل وماء الورد.
• مفتح لبشرة الوجه بخلط ملعقة صغيرة من عصير الصبار مع عصير مجموعة من الفواكه لربع ساعة ثم الغسيل بالماء.
الأمراض التي يعالجها نبات الصبار:
• أمراض الجلد، بهلام الصبار.
• التجاعيد.
• أمراض المعدة.
• البثور وحب الشباب والندوب.
• الأورام.
• التهاب وآلام المفاصل.
• تقرحات الفم والانف.
• أوجاع عضلات اللسان، شرابا وطلاءا.
• حروق الشمس.
• التهاب اللثة، بعصارة الصبار.
• الحروق والقروح والجروح، بعصارة الصبار.
• التهاب الأذنين.
• التهاب العينين.
• الإمساك.
• البواسير.
• السمنة والوزن الزائد.
• مرض السرطان.
• الجيوب الانفية.
• الإنفلونزا.
• البرد والسعال.
• إلتهاب الجلد.
• لدغ الحشرات.
• الصدفية.
• قشرة الرأس.
• الصلع.
• احتباس البول.
• الربو.
• التهاب المثانة.
• حصاة الكلى.
نبات الصبار (الألوفيرا) مستحضر طبيعي لجمالك:
تتميز العديد من النباتات والأعشاب الطبية بفوائد صحية وجمالية كثيرة، ومن بين تلك النباتا ينفرد نبات الصبار دون غيره بخصائص صحية وتجميلية مذهلة، خاصة فيما يتعلق بالبشرة والشعر أيضاُ، فيحتوى الهلام المستخلص من نبات الصبار على فيتامينات ومعادن وأحماض أمينية أساسية وثانوية ومركبات فعالة أثبتت نتائج فعالة فى تحسين حالة البشرة وصحتها.
محتويات هلام الألوفيرا وخصائصه:
يحتوي هلام الألوفيرا طبيعيا على أكثر من 200 مركب فعال يمكن توزيعها كالتالي:
- الفيتامينات:
يحتوى هلام نبات الصبار على فيتامينات متعددة أهمها (أ) و (سي) و (إي) المقاومة للتأكسد وأيضاً فيتامين (ب12) الضروري لصحة الجسم والبشرة.
- المعادن:
يحتوى هلام الصبار أيضاُ على معادن أساسية في وظائف كيمياء الجسم، من أهمها: الصوديوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس والكروم والماغنيسيوم والمنجنيز. وجميعها عناصر ضرورية لأداء وظائف الجسم الحيوية.
- الأحماض الأمينية:
يحتوى نبات الصبار على 20 من مجموع 22 من الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، منها 7 من الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها ولا بد أن يحصل عليها من العناصر الغذائية.
- الأنزيمات المضادة للإتهابات:
تقلل الإلتهابات كعوامل قوية مضادة، من أهمها:
- خشبين:
يمنح هذا الكحول هلام الصبار القدرة على النفاذ واختراق الطبقات العميقة من البشرة إلى حيث يصل إلى الطبقة الثالثة من البشرة، لذلك يعتبر علاج فعال جدا في الإستخدام الخارجي.
- صابونين:
ماده صابونية لها أثر قوى جداً مضاد للجراثيم. تحارب البكتيريا والفيروسات والجراثيم، والفطريات، ولها أيضا أثر في تحليل الدهون المحتبسه في الجسم، لذلك تصنف العديد من الأبحاث الطبية نبات الصبار كمادة فعالة في إنقاص الوزن وحرق الدهون.
- أسيد الساليسيلك:
يساعد هذا المركب في تحسين حالة البشرة، حيث يزيل الخلايا الميتة ويساعد في ترميمها. كما أنه يشبه الأسبرين في خصائصه المضاده للالتهاب.
تكون هذه العناصر من المغذيات الطبيعية في نبات الصبار مزيجاً قوياً جدا له آثر مذهل في تحسين صحة البشرة. فهو مضاد قوي للالتهاب، ومحفز لنمو خلايا الجلد وتجددها. ويزيد كذلك من تدفق الدم إلى خلايا البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية بها. وهو أيضاُ منظف طبيعي للبشرة لوجود مادة الصابونين به، وله قدرة مميزة في اختراق خلايا الجلد فيمدها بالمغذيات الطبيعية من الفيتامينات والمعادن، والأنزيما، والحوامض الأمينية الأساسية والثانوية. فيقوم بترطيب البشرة ترطيبا طبيعياً عميقاً يكسبها النداوة من السطح وإلى الطبقات العميقة منها، مما يجعله مستحضر طبيعي آمن تماماً، وفعال لجمال بشرتك وصحتها.
نبات الصبار (الألوفيرا) وعلاج الشعر:
يمكنك استخدام قلب نبات الصبار كدهان على فروة الرأس أو امزجيه مع زيت الزيتون وضعيه على شعرك كحمام لمدة ساعتين. وإذا أردت استخدام الصبار كشامبو منظف للشعر امزجيه مع لبن جوز الهند وزيت جنين القمح واغسلي به شعرك وسترين النتيجة.
وأكدت دراسة صينية أن الصبار يفيد في علاج تساقط الشعر ويجعله أكثر لمعانا ويعيد له البريق، ومن أجل هذه الفوائد لا تترددي في عمل حمام لشعرك مرة أسبوعيا عن طريق ضرب لحاء الصبار في الخلاط ووضعه على الشعر لمدة ساعتين ثم غسله.
يمكنك استخراج المادة الهلامية من الصبار ووضعها على فروة الرأس مباشرة مع التدليك المستمر، ثم ضعي فوطة على الشعر أو بالاستعانة بالهواء الساخن في هذه المهمة مدة ربع ساعة ثم يغسل الشعر.
وإليك الخلطات:
الطريقة الأولى
- يؤخذ من الصبار المادة الموجودة بداخله ويضرب في الخلاط ويستخدم.
- فنجان ميونيز.
- حبة بيضة.
- تخلط جميع المقادير وتوضع على الشعر لمدة ساعة.
- ثم يغسل الشعر جيدا.
الطريقة الثانية
- صبار- وعلبة فيتامين E -زيت خروع -زيت ذرة -شوية حلبة (ممكن ان تتخلي عنها بس تراها مرة روعة).
- أول شيء نقطع الصبار ونأخذ الجل الذي بداخلها وبعدها نضعها بالخلاط ونضع نصف فنجان زيت خروع ونصف فنجان زيت ذرة وحبتين من فيتامين E وملعقة حلبة وافرميها.
- نتركها بالشعر لمدة ساعتين ونغطيها بكيس أو أكياس الشعر.
الطريقة الثالثة
- استخدام عصارة الصبار للشعر أو ضد القشرة وذلك بخلط زيت زيتون مع نصف فنجان من زيت الخروع مع قطرات من عصارة أوراق الصبار (تقطف الورقة ثم تقسم الى جزأين حيث يخرج منها سائل لزج يؤخذ القطرات من هذا السائل) يمزج الجميع ثم يدهن به فروة الرأس مرة أو مرتين في الأسبوع.
الطريقة الرابعة
أما لعلاج تقصف الشعر وتقويته إليك هذه الوصفة:
٭ أحضري ورقة صبار وافتحيها من المنتصف وخذي اللب الذي بداخلها.
٭ ضعي على اللب 3 كاسات من زيت النارجين وأغليها على النار لمدة 5 دقائق.
٭ ضعيه في زجاجة بلاستيك واستخدميه في عمل حمام زيت أسبوعيا.
وتحكى قصص حقيقية عن أثر تناول عصير الصبار على كثير من الأمراض المستعصية التي قد تصيب البشر، ومن تلك القصص ما يلي:
1- القصة الأولى:
وهي علي لسان الدكتور -جوليان ويتكر- أحد أهم الأطباء في أمريكا الشمالية في فروع الطب البديل، والذي له أبحاث وتجارب مع المرضي، وتنشر بصفة دورية في المجلات العلمية المهتمة بشئون الصحة والعلاج.
حيث يقول الدكتور ويتكر: أنّ طفلا يبلغ من العمر 10 أعوام، شخص بأنه يعاني من ورم نادر في المخ (Meningioma). وقد أقر الجراحين المعالجين للطفل المريض بأنهم لا يستطيعون إزالة الورم كله، حيث أنه يمثل خطورة شديدة على سلامة الطفل، وللأسف فإن المرض ظل ينمو ويكبر في رأس الطفل، حتى أنه سبب للطفل جحوظا شديدا للعينين وآلام مبرحة، وقرر الأطباء أن الحالة ميئوس منها، ونسبة الشفاء هي صفر.
وما كان من صديق لأسرة الطفل، إلا أن أشار عليهم بأن يشرب الطفل عصير الصبار المركز بمعدل كوب أو 240 مل كل يوم.
بعد 3 أشهر من تناول عصير الصبار وبانتظام، كانت المفاجأة التي عقدت الأنفاس لجميع الأطباء الذين كانوا يعالجون الطفل من مرضه، وهي أن الورم قد تلاشى تماما، وأن الطفل قد أصبح سليما معافا، ولكنه مازال يواظب على شرب عصير الصبار.
وأفضل أنواع الصبار الممكن الحصول عليه، هو العصير الناتج عن الورق بأكمله، ويمكن شرب ما مقداره 60 مل يوميا للحفاظ علي صحة جيدة، وللوقاية من الأمراض. أما في حالات المرض فيمكن تناول 240 مل يوميا في حالات القروح الداخلية المزمنة، كما أنه مفيد أيضا لمرضى الإيدز.
2- القصة الثانية:
أفادت إحدى السيدات التي أرسلت (خطاب شكر) لمن وصف لها نبات الصبار كعلاج، فاطردت تقول "كنت أشكو من آلام مبرحة في كل جسدي من أثر الروماتيزم، وتيبس المفاصل، مع تورم شديد بالساقين والركبتين، ولم أستطع المشي البتة إلا على الكرسي المتحرك.
وقد ذهبت للعديد من الأطباء المتخصصين، ولم أجد منهم إلا العلاج التقليدي من مسكنات الألم، والتي لم تساعدني في حل مشكلتي الصحية، واستمر الأمر عىي ذلك لمدة 8 سنوات من العذاب النفسي والألم حتى تصورت أنه ربما يكون هناك سرطان بالعظام، وذلك من شدة الألم.
وفي النهاية لم تجد من بد إلا أن تذهب إلى كبرى العيادات ذات السيط الذائع في علاج الحالات المستعصية، وشخصت في تلك العيادة على أنها تعاني من مرض الروماتويد في المفاصل، وتم إعطائها عدد 18 حقنة من خلاصة الذهب، والتي جعلتها في حالة صحية مزرية، فقد تشققت الشفاه، وعلا جسمها القروح المختلفة، حتى شمل ذلك الفم.
تركت عملها، ولم تقدر حتى الإمساك بكوب الشاي في يديها، وضعف جسمها، وزادت عليه المشاكل الصحية الأخرى من أثر ذلك العلاج الذي كانت تتناوله. حتى شاء القدر وجمعها مع صديق للأسرة، والذي كان يتحدث عن عجائب نبات الصبار، وقدراته الشافية لبعض الأمراض. وعلى الفور بدأت بتناول كبسولات نبات الصبار، وكانت معجزة الشفاء، إذ تحسنت حالتها على مدى 6 أشهر من العلاج، وبدأ التورم ينحسر من كل جسمها، وزالت عنها الآلام كلها، وباتت تمشي دون مساعدة من أحد، واستعادت كل ما فاتها من أيام العجز البدني، لتعوض تلك السنين التي أمضتها في العذاب والآلام مع المرض.
وهناك الكثير والكثير من القصص في هذا السياق، وكلها تتحدث وتذكر فضل نبات الصبار على الإسراع بالشفاء من كثير من العلل والأسقام التي لحقت بأصحابها.
والقصص كثيرة ويصعب سردها كلها، ولكنها تدين جميعا بالفضل في الشفاء لله تعالى أولا، ومن بعد الله أن جعل السبب هو نبات الصبار.
• أفاد أحد رجال الأعمال بأنه كان في إجازة للاستجمام، وأنه كان يعاني لسنوات طويلة من قرحة في المعدة، وقد أفاده الأطباء أن سبب القرحة هو الضغوط النفسية التي يلقاها من طبيعة عمله، ونصحوا له بأن يترك العمل الذي يمارسه، ويقوم بعمل آخر أقل مجهود، حتى يمكن له أن يشفى من القرحة. وبينما كان في إجازته يتجاذب أطراف الحديث مع أحد السائحين بخصوص ما ألم به من مرض، فقد أشار عليه هذا السائح المرافق بأن يتناول عصير الصبار، وشرح له فوائده وكيفية استعماله.
ولم يضيع صاحب الشكوي الوقت، فقد تناول عصير الصبار وبصفة يومية، وبدأ يشعر بالتحسن، وبدأت أعراض القرحة تخف تدريجيا، حتى تماثل للشفاء تماما من قرحة المعدة.
وقد ذكرت جريدة الجمعية الأمريكية للطب البديل في عددها الصادر في أبريل لعام 1963م. في الجزء (62) في تقرير صادر عنها بعنوان "نبات الصبار وأثره في علاج قرحة المعدة" وقد أعد التقرير الدكتور -بليتز سميث Blitz Smith- بأنه كان يستعمل نبات الصبار في علاج المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة والإثني عشر، وكان عدد المرضى 18 مريضا. وكانت النتيجة أن كل المرضى قد تم لهم الشفاء تماما، ما عدا حالة واحدة فقط، لم تستمر في برنامج العلاج، أي أن نسبة النجاح هي 100 % في نهاية الأمر.
وقد دلت النتائج على أن عصير الصبار يقوم بتغطية كاملة للغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، وبالتالي يمنع المزيد من التآكل الذي أدى في السابق إلي حدوث القروح. بينما الأدوية التقليدية لعلاج قرحة المعدة تعمل علي خفض كميات حمض الهيبدروكلوريك التي تنتجها بعض الغدد المتخصصة في الغشاء المبطن للمعدة والإثني عشر، مما قد يؤدي لاحقا إلى حالة من عسر أو سوء الهضم.
المصادر:
1- مجلة الباحثون.
2- موسوعة ويكيبيديا.
3- علاج ويب.
4- الطب البديل.
5- مجلتك
6- الطبي دوت كوم.
7- جريدة اشتوكة بريس
8- جريدة الأنباء الكويتية.
اترك تعليق