مقامات ومشاهد نساء أهل البيت (ع) في القاهرة
مشهد السيدة سكينة الكبرى بنت الإمام الحسين:
هي أول من دخل مصر من أبناء الإمام علي(ع) كما نقله جماعة، منهم: ابن الزيات، وابن زولاق مؤرِّخ مصر (المحقق في القرن الرابع). فقد انتقلت إلى دار في القاهرة، وبقيت بها إلى أن ماتت، ثم أصبحت هذه الدار لها مشهدًا ومسجدًا إلى اليوم.
وقد جَدَّدَهُ عبد الرحمن كَتْخُدَا، ثم جددته وزارة الأوقاف، قريبًا من مشهد السيدة نفيسة، ومشهد السيدة رقية بنت علي الرضا رضي الله عنها..
مشهد السيدة زينب(ع) الطاهر بالقاهرة:
ذكر جماعة منهم الصبان، والجَبَرْتِي، والشعراني، والعدوي، وابن الأثير، والطبري، وابن جبير، والسَّخَاوِي،على أن السيدة زينب(ع) قد دفنت في القاهرة.
المسجد الزينبي:
كان المسجد الزينبي الذي هو بيت أمير مصر (مَسْلَمَة بن مُخَلَّد) قائمًا على الخليج المصري عند قنطرة على الخليج كانت تسمى (قنطرة السباع)؛ لأنَّها كانت مُزَيَّنَة من جوانبها بسباع منحوتة من الحجر، ولما رُدِمَ الجزء الذي عليه القنطرة من الخليج زالت القنطرة فاتَّسَعَ الشارع، وظهر مسجد السيدة بجلاله، وتوالت التجديدات عليه، وقد أُنشئ هذا المسجد في العهد الأموي، وزَارَه كبار المؤرخين وأصحاب الرحلات، كما قدمنا.
ومشهدها تِرْيَاقٌ مجرَّبٌ، ترفع فيه التوسلات إلى الله، وتستجاب فيه.
تجديدات الحرم الزينبي:
أنشئ في العهد الأموي، وما زال يجد الرعاية في كل عصر تجديدًا وصيانة وتوسعة؛ ففي القرن السادس الهجري (أيام الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب) أجرى في هذا المشهد عمارةً أميرُ مصر ونقيب الأشراف الزينبيين بها الشريف فخر الدين ثعلب الجعفري الزينبي صاحب البساتين المعروفة بـ (منشأة ابن ثعلب)، وهناك شارع بهذا الاسم في المنطقة، ومنشئ المدرسة الشريفية التي تعرف الآن بـ (جامع العزبي بالجودرية).
ثم في سنة 951هـ جَدَّدَهُ الأمير علي باشا الوزير، وفي عام 1170هـ جَدَّدَهُ من ماله الخاص الأمير الصالح، محب أهل البيت وخادم العلم والمساجد (عبد الرحمن كَتْخُدَا القازدغلي)، ثم بعد ذلك أنشئت مقصورة النحاس الأصفر على القبر الشريف، ثم بعد ذلك قام بتجديده (الأمير عثمان المرادي)، ولكنه لم يتم التجديد لدخول الفرنسيين مصر.
ثم بعد ذلك شرع الوزير يوسف باشا الوالي في إتمام هذه العمارة، ولكنه توفي فأوقف العمل إلى أن جاء (محمد علي) فأتَمَّ عمارته، ثم جاء من بعده (عباس الأول) فوضع تصميم توسعة المسجد وتجديده، وجاء من بعده (سعيد) فنَفَّذَ التصميم، ثم بعد ذلك قام (الخديوي توفيق) بإصلاح القبر والمنارة، وتجديد الجدران والقبلة، ثم وسعته الحكومة المصرية توسعة أولى عام 1940م، ثم التوسعة الثانية عام 1969م، وأنشأت محرابًا جديدًا وميضأة منفصلة، كما أهدت طائفة البهرة مقصورة من الفضة المطعمة بالأحجار الكريمة للقبر الشريف من أفخم وأفخر المصنوعات.
المصدر: من كتاب "مراقد أهل البيت في القاهرة" لفضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم.
هي أول من دخل مصر من أبناء الإمام علي(ع) كما نقله جماعة، منهم: ابن الزيات، وابن زولاق مؤرِّخ مصر (المحقق في القرن الرابع). فقد انتقلت إلى دار في القاهرة، وبقيت بها إلى أن ماتت، ثم أصبحت هذه الدار لها مشهدًا ومسجدًا إلى اليوم.
وقد جَدَّدَهُ عبد الرحمن كَتْخُدَا، ثم جددته وزارة الأوقاف، قريبًا من مشهد السيدة نفيسة، ومشهد السيدة رقية بنت علي الرضا رضي الله عنها..
مشهد السيدة زينب(ع) الطاهر بالقاهرة:
ذكر جماعة منهم الصبان، والجَبَرْتِي، والشعراني، والعدوي، وابن الأثير، والطبري، وابن جبير، والسَّخَاوِي،على أن السيدة زينب(ع) قد دفنت في القاهرة.
المسجد الزينبي:
كان المسجد الزينبي الذي هو بيت أمير مصر (مَسْلَمَة بن مُخَلَّد) قائمًا على الخليج المصري عند قنطرة على الخليج كانت تسمى (قنطرة السباع)؛ لأنَّها كانت مُزَيَّنَة من جوانبها بسباع منحوتة من الحجر، ولما رُدِمَ الجزء الذي عليه القنطرة من الخليج زالت القنطرة فاتَّسَعَ الشارع، وظهر مسجد السيدة بجلاله، وتوالت التجديدات عليه، وقد أُنشئ هذا المسجد في العهد الأموي، وزَارَه كبار المؤرخين وأصحاب الرحلات، كما قدمنا.
ومشهدها تِرْيَاقٌ مجرَّبٌ، ترفع فيه التوسلات إلى الله، وتستجاب فيه.
تجديدات الحرم الزينبي:
أنشئ في العهد الأموي، وما زال يجد الرعاية في كل عصر تجديدًا وصيانة وتوسعة؛ ففي القرن السادس الهجري (أيام الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب) أجرى في هذا المشهد عمارةً أميرُ مصر ونقيب الأشراف الزينبيين بها الشريف فخر الدين ثعلب الجعفري الزينبي صاحب البساتين المعروفة بـ (منشأة ابن ثعلب)، وهناك شارع بهذا الاسم في المنطقة، ومنشئ المدرسة الشريفية التي تعرف الآن بـ (جامع العزبي بالجودرية).
ثم في سنة 951هـ جَدَّدَهُ الأمير علي باشا الوزير، وفي عام 1170هـ جَدَّدَهُ من ماله الخاص الأمير الصالح، محب أهل البيت وخادم العلم والمساجد (عبد الرحمن كَتْخُدَا القازدغلي)، ثم بعد ذلك أنشئت مقصورة النحاس الأصفر على القبر الشريف، ثم بعد ذلك قام بتجديده (الأمير عثمان المرادي)، ولكنه لم يتم التجديد لدخول الفرنسيين مصر.
ثم بعد ذلك شرع الوزير يوسف باشا الوالي في إتمام هذه العمارة، ولكنه توفي فأوقف العمل إلى أن جاء (محمد علي) فأتَمَّ عمارته، ثم جاء من بعده (عباس الأول) فوضع تصميم توسعة المسجد وتجديده، وجاء من بعده (سعيد) فنَفَّذَ التصميم، ثم بعد ذلك قام (الخديوي توفيق) بإصلاح القبر والمنارة، وتجديد الجدران والقبلة، ثم وسعته الحكومة المصرية توسعة أولى عام 1940م، ثم التوسعة الثانية عام 1969م، وأنشأت محرابًا جديدًا وميضأة منفصلة، كما أهدت طائفة البهرة مقصورة من الفضة المطعمة بالأحجار الكريمة للقبر الشريف من أفخم وأفخر المصنوعات.
المصدر: من كتاب "مراقد أهل البيت في القاهرة" لفضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم.
اترك تعليق