مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الحاجة عفاف الحكيم لشفقنا: السيدة زينب شكلت نموذجا للنجاح بکل المحن وحفظت رسالة جد

الحاجة عفاف الحكيم لشفقنا: السيدة زينب شكلت نموذجا للنجاح بکل المحن وحفظت رسالة جدها

تحدثت الحاجة عفاف الحكيم الحاجة عفاف الحكيم مؤكدة في حديث خاص لوكالة “شفقنا”، عن عقلیة بنی هاشم السیدة زینب الحوراء(ع) أن هذه السيدة الجليلة تركت الأثر الكبير في كل العالم، وليس فقط في النساء بل بالأطفال والرجال”.
وأضافت الحكيم “هذه فرصتنا العظيمة، في هذه الأيام الكربلائية لنشرب من كربلاء وزينب ومن هذا المنهل العظيم الذي تركته ومن كلامها ومواقفها وعظمة حضورها وشخصيتها، وان تكون نساؤنا وفتياتنا من المتابعات لخط زينب عمليا ومن الشاربات من هذا المنهل”.
واعتبرت أن “المرأة اليوم تشارك في العمل الاجتماعي، وإضافة إلى دورها كأم وزوجة فهي اليوم أم الشهيد وزوجة الجريح، التي تلعب دورا كبيرا في الوقوف إلى جانبهم، وهذا منهل من نساء الشهداء في واقعة الطف، مشيرة إلى أن المرأة اليوم “تمثل قاعدة أساسية من خلال كلماتها ومواقفها وهن الفخورات بما قدمن من قرابين من الشهداء، فمن نعم الله عليهن أنه اختار من عائلاتهن شهداء ليتأسين بالسيدة زينب(ع) بكل فخر واعتزاز لإكمال المسيرة التي حفظتها هذه السيدة العظيمة إلى يومنا هذا”.
وختمت الحكيم “نحن مقصرات مع السيدة زينب(ع) لأن خطبتها والوقفة التي وقفتها آنذاك يجب أن يحفظها الأطفال وليس فقط الكبار ليعرفوا من هي زينب وكيف ربّت الزهراء(ع) وعلي(ع) والخطى التي كانت تسيرها”.
إذا، لم تنجح السيدة زينب عليها السلام فقط في القيادة في المحنة، لكنها أيضا شكلت نموذجا للنجاح في كل المحن فاستطاعت بعد شهادة الإمام الحسين(ع) أن تدير كل المواقف فحفظت الأطفال والنساء، ورسالة جدها المصطفى(ص) لتكون أنموذجا للمرأة الأم والزوجة ونسوة الشهداء والجرحى في كل بقاع الأرض.


المصدر: وكالة شفقنا.
بتصرف

التعليقات (0)

اترك تعليق