مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أوعية الغرس

أوعية الغرس

تصنع الأوعيّة عادة من الفخار أو البلاستيك، أو النحاس، أو السيراميك، أو البوليستر، أو الألياف الزجاجيّة، أو الخشب، أو الزنك، أو الألياف الإسمنتيّة،  ولكل مميزاته وخصائصه، وهناك أوعية أيضاً ترابيّة من كافة القياسات، وهذا هو الأكثر شيوعاً والأكثر طلباً؛ لأنّ الطين الذي تُصنع منه الأوعية يعتبر مادة سامية قادرة على دوران الهواء بشكل أفضل.
                                  
خصائص ومميزات أوعية الغرس:
1- الأوعية الخزفية والفخاريّة:
قديماً كان النبات يُوضع في قدر فخاريّة، يعود تاريخها إلى بداية ظهور تنسيق وزراعة النباتات التزيينيّة نفسها، وشكلها مقبول إلى حد ما، كما أنّها تمتص الرطوبة وتحتفظ بالبرودة، وهي مألوفة بالتربة التي تحويها، لكنها من ناحية أخرى ثقيلة الحجم ومعرّضة للكسر والتلف.
متوفرة بأشكال وأحجام عديدة، مسامية تمتص الرطوبة وتسمح بمرور الهواء بين الجذور.                            
2- أوعية البلاستيك:
إنّ الوعاء الحديث للنبات هو من البلاستيك في الغالب، له شكل ولون القدر القديمة، إلّا أنّه لا يمتص الرطوبة ولا يحتفظ بالبرودة، ومع هذا فهو خفيف الوزن وسهل التنظيف، متوفر بألوان وأحجام مختلفة، ولكنه يخلق متاعب في عملية الإرواء كونه غير مسامي، فهو لا يمتص الرطوبة ولا يسمح بمرور الهواء.
ومن المعروف أنّ التربة تجف بعد سقيها بفترة، وإذا كانت في مثل تلك القدر القديمة فيمكن أن تمتص قليلاً من الرطوبة من خلال جدران الوعاء نفسه، وليست الحال هكذا بالنسبة للقدر البلاستيكيّة الحديثة، إذ عندما تجف التربة تماماً تميل إلى التشقق من الجوانب وتترك فراغاً مما يُشكّل خطراً على النبات، إذ أنّ الماء الذي تُسقى به التربة بعد ذلك ينزلق على جوانب هذا الشق ولا تستفيد منه التربة، لذا يُستحسن وجود وعاء ما يفصل بين القدر وبين المكان، أو السطح الذي تُوضع عليه هذه القدر، سواء في المكتب، أو البيت، أو في غيرهما، وذلك منعاً لأي بقع، أو علامات قد تضر بالمفروشات الموجودة، أو بأرضيّة الغرفة.

3- أوعية السيراميك المطلية والأحواض المصنوعة من الألياف الزجاجيّة:
يوجد منها ألوان مختلفة وتكون مزركشة فتبدو جميلة، ولكنها مثل الأوعية البلاستيكية غير مسامية؛ لا يوجد فيها عادة ثقب للتصريف، لذا يجب عمل آبار تتميز باحتوائها على الماء الزائد. ومن أجل هذا يُوضع على أرضيّة الوعاء طبقة من الحصى من (1-2) سم (وعندما يكون الوعاء أكبر تكون الطبقة أسمك) تُغطّى بطبقة من السفانيوم الرطب لكي تمنع ارتشاح الخليط الموضوع في الأعلى.
4- الأوعية المعدنية:
النباتات المغروسة في أوعية معدنية مصنوعة من النحاس، أو النحاس الأصفر، أو الفضة، أو المعدن المطلي بالفضة، أو القصدير، أو الحديد المصقول، أو الألمينيوم جميلة المنظر، وتناسب أي ديكور، ولكنها غير مسامية، وقد يؤدي الماء الزائد في قعر الوعاء إلى تلفه، وهي نادراً ما تحتوي على ثقوب ترشيح.
5- الأوعية الخشبية: متوفرة بأحجام وأشكال وأنواع مختلفة، وهي غير مسامية أيضاً.
            
6- أوعية السلال: لها أشكال مختلفة، وهي مسامية لذلك لا بد من استخدام صحن الترشيح.

المصادر:
1- يراجع: درويش، المهندس عماد: النباتات المنزلية. ط1، دار دمشق، دمشق، 2001م، ج10.
2- يراجع: جونس، ليسلي، وفيوليت ستفنس: نباتات الزينة المنزليّة وتنسيق الزهور، ترجمة سناء زكي المحاسني. ط1، دار القلم، بيروت، لبنان.
3- يراجع: فرونتي، لورا: دليل التدبير والتوفير المنزلي. دار الفراشة، 2001م.
إعداد: موقع ممهدات.

التعليقات (0)

اترك تعليق