مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

زينب بنت جحش تروي حادثة حصلت مع أميمة عمة النبي والنبي(ص)

زينب بنت جحش تروي حادثة حصلت مع أميمة عمة النبي والنبي(ص) والحسين (ع)

زينب بنت جحش تروي حادثة حصلت مع أميمة عمة النبي والنبي(ص):
أبو غسان، بإسناده، عن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وآله: رأيت عمة [النبي صلى الله عليه وآله] أميمة بنت عبد المطلب، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله نائما في بيتي، والحسين عليه السلام صبي صغير يجول في البيت. [...] وقام يصلي، وكان إذا قام احتضنه [إليه، وإذا ركع] وسجد وجلس وضعه على الأرض، حتى قضى صلاته صلى الله عليه وآله ثم يدعو ويرفع يديه(1). فقلت: يا رسول الله لقد رأيتك تصنع في صلاتك شيئا ما رأيتك تصنعه قط! قال: إن جبرائيل عليه السلام أتاني فأخبرني أن ابني هذا يقتل بعدي. وقال: إن شئت أريتك من التربة التي يقتل عليها. فقلت: أرني. فأراني تربة حمراء.





الهامش:
(1) وفي مفتاح النجاة ص 135: فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه. 


المصدر: شرح الأخبار، القاضي النعمان المغربي، ج3، تحقيق السيد محمد الحسيني الجلالي، مطبعة مؤسسة النشر الإسلامي، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.


التعليقات (0)

اترك تعليق