مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الحافظة ريان جمال رضا

الحافظة ريان جمال رضا

ريان جمال رضا.. حافظة لكامل القرآن الكريم وهي طالبة جامعيّة في السنة الأولى (صحافة – كليّة الإعلام والتوثيق) ومدرّسة قرآن كريم. بدأت بشق طريق عملها في قناة إسلاميّة، بعد أن فازت بجائزة الشهيد السيد عباس الموسوي(رض) من عام 2015م.

س1: ماذا تفهمين من قوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُواْ...﴾.
ج: هذه الآية وردت في سورة آل عمران الجزء الرابع ومعناها أن نعتصم ونتمسك بالقرآن بهذا الدستور الإلهي المقدّس وأن نبقى سالكين لهذا الصراط المستقيم وأن لا نضل السبيل.

س 2: ماذا تفهمين من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنَّ أهل القرآن ([1]) في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النّبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم، فإنَّ لهم من الله العزيز الجبّار لمكاناً علياً؟
ج: هنا تبيان للمرتبة والدرجة التي يحظى بها حفّاظ القرآن فلا أحد أعلى وأسمى منهم مقاماً ما عدا الأنبياء والأوصياء والأئمة.

س 3: مروي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنَّ: « الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة([2]) الكرام البررة([3])»، هل هذا الحديث يشعرك بالمعنويات والتواضع لله سبحانه وللناس؟ ولماذا؟
ج: بالطبع نعم هذا الحديث الشريف يعطيني شحنة معنوية عالية ورفيعة لأنه لا يوجد أفضل وأحسن من أن يُحشر أهل القرآن مع ملائكة الله ومع المطيعين لأمره والمنزّهين عن النقائص.

س 4: كيف تقيِّمين مشروع جائزة سيِّد شهداء المقاومة الإسلامية التي قدمتها جمعية القرآن الكريم بالتعاون مع حزب الله؟
ج: إنه لمشروع عظيمٌ ورفيع يحثّ الحفاظ على التّقدم والتّطور والتنمية أكثر فأكثر في المجال القرآني وهو يعطيهم دعم معنوي ومادي للاستمرار والمداومة على مراجعة القرآن وترسيخه وتسبيته.

س 5: ماذا تقولين لطلاب الجامعات لحثهم على حفظ القرآن الكريم والاستفادة منه؟ وبماذا تنصحينهم؟
ج: على طلاب الجامعات أن يعتبروا أن القرآن جزءاً لا يتجزأ من حياتهم وأن يكون أولوية هامة ورئيسية في كل شؤون حياتهم هكذا أقول لهم وهذه نصيحتي المتواضعة لأهل العلم.

س 6: ما هي الكلمة التي توجهينها لسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله (حفظه الله) الداعم لهذا المشروع؟
ج: إني أشكره جزيل الشكر وأنا كثيرة الامتنان لسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله حفظه الله وأتمنى له ولكل المجاهدين وجمهور المقاومة التوفيق والسداد، أدامكم الله لنا ذُخراً وأبقاكم قدوة ومثالاً نقتدي به ونمتثل لأمره وجعلكم نوراً وضياءً لكل المشاريع القرآنيّة.

________________________________________
[1]- أهل القرآن: هم حفظته وحملته والتالين لآياته والعاملين بما فيه.
[2]- السفرة: الملائكة.
[3]- البررة: جمع بار وهو المطيع لله المنزّه عن النقائص.



المصدر: مجلة أريج القرآن.


التعليقات (0)

اترك تعليق