مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الحافظة سارة علي مرعي

الحافظة سارة علي مرعي

سارة علي مرعي، حافظة نموذجية لكامل القرآن الكريم، وهي مثقفة وذكية وصاحبة إرادة قوية.

س1: بداية نود أن نعرّف القراء الكرام ببطاقة هوية الحافظة.
عمري: 17 سنة.
بلدتي: مشغرة، البقاع الغربي.
المستوى الدراسي: سنة أولى جامعة.

س2: متى بدأت بالحفظ وما هو إسم معلمتك للقرآن الكريم؟
ج: بدأت في شهر كانون الثاني 2004م. ومعلمتي والدتي العزيزة أم حسنين الحاجة غالية خليل مرعي من قبل جمعية القرآن الكريم.

س3: ما هي الطريقة التي اتبعتها في حفظ كتاب الله عز وجل؟
ج: قراءة الصفحة ثم تقسيمها إلى أجزاء وتكرار كل جزء 3 مرات (قراءة) ومرة غيباً.

س4: ما هي الدوافع التي دفعتك إلى حفظ القرآن الكريم؟
ج: تشجيع والدي الكريم منذ صغري ودأبه على قراءة القرآن كل يوم قبل النوم، ولأن القرآن كتاب الهداية، ودستور الحياة، وكلام الله الذي به نهتدي، والذي يوصلنا إلى جنة النعيم.

س5: ما رأيك بمشروع الحفظ التابع للجمعية؟
ج: مشروع ناجح ومميز وهو الذي أسس ليصبح المجتمع مستنيراً بنور القرآن الذي هو الصحيفة الإلهية وكتاب إحياء القلوب بالحياة الأبدية، فبتوفيق الله ورعاية الجمعية ستعم الرحمة الإلهية وسينجح هذا المشروع المبارك، تحت لواء القرآن الكريم الذي نفتخر بأننا نسير على نهجه وهديه.

س6: ما هي الكلمة التي توجهينها لمحبي حفظ القرآن الكريم، وبماذا تنصحينهم؟
ج: أتمنى على محبي حفظ القرآن الكريم التمسك بالقرآن الكريم، وبولاية أهل البيت(ع) والسير على الصراط المستقيم، والنهج القويم، وأنصحهم بحفظ القرآن الكريم والأنس به.

س7: ما هي كلمتك الأخيرة؟
وأخيراً أود توجيه أكبر تحية وسلام إلى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله)، وسماحة الأمين على الدماء السيد حسن نصر الله (حفظه الله) مع تمنياتي بالدعاء لنا لتوفيقنا للسير على هذا النهج المبارك، والحمد لله رب العالمين.



المصدر: مجلة أريج القرآن، العدد الخامس عشر.

التعليقات (0)

اترك تعليق