مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

إبني يُهمل واجباته المدرسيّة.. ما الحل؟

إبني يُهمل واجباته المدرسيّة.. ما الحل؟

الإهمال في الواجبات المدرسية..
 
المشكلة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
 
ابني يوسف البالغ من العمر اثنتا عشر سنة يدرس في الصف الأول متوسط، لاحظت عليه علامات إهمال في تأديته للواجب المدرسي ولم أجد سببا واضحا لذلك، ومنذ تلك اللحظة وأنا أواجه صعوبة في تعليمه وتدريسه لحل واجباته اليومية..
كان عادة عندما يعود إلى المنزل يقوم باللهو واللعب تاركا واجباته، فلم أجد منقذ غير أياديكم الكريمة التي لم تكف أن توقف في مدها للخير ولكل ما فيه صلاح الفرد والأسرة آملين أن ننال بعض من إرشاداتكم لهذه الحالة..
 
الحل..

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
 
نشكر ثقتكم بنا وسنسعى دائما إلى حل مثل هذه المشاكل..
أختنا الكريمة نشير لك إلى عدد من الطرق التي تختص في كيفية تعاملك مع واجبات الأبناء المدرسية بشكل يحقق الفوائد التربوية والتعليمية المرجوة... منها:
1- ابتعدي تماما عن استخدم التهديد والوعيد أو الإهانة لدفع طفلك للقيام بواجباته؛ لأن ذلك يرسخ لديه شعورا سلبيا.
2- احرصي على مدح طفلك والثناء عليه بعد كل جهد يقوم به في أداء واجباته المدرسية مهما كان قليلا؛ فهذا يشعره إن الواجبات مصدر للثناء عليه وتعتبر دافعا للحرص على القيام بها باستمرار.
3- ساعدي طفلك على أن يحدد واجباته ومهامه الدراسية المطلوبة منه بدقة، وحاولي أن تدربيه على عمل قائمة بسيطة بهذه المهام.
4- اتفقي مع طفلك على قاعدة معينة وهي "أن العمل قبل المرح"؛ لذا لا تسمحي له بأن يلعب أو يشاهد التلفاز أو يجلس على الكمبيوتر أو يزور أصحابه أو غير ذلك قبل أن يقوم بما عليه من واجبات.
5- دربي طفلك على أن يبدأ في عمل واجباته المدرسية بالمواد الأسهل إليه، والذي يمكنه أن يحقق فيها إنجازا ملموسا، ثم يتدرج إلى الأصعب منها، فهذا الشعور بالإنجاز يرفع من معنوياته ويشجعه على الاستمرار في أدائها.
6- اجتهدي في جعل أداء الواجبات المدرسية مصدرا لمتعة طفلك، وذلك من خلال استخدام بعض التنويع في وسائل التدريس المنزلي التي تجعل الواجب مصدرا لإمتاع الطفل وسعادته.
7- تجنبي أن تقومي بواجبات طفلك نيابة عنه تحت أي ظرف؛ لأن ذلك سيفقد إمكانيات نفسه وإهماله لما أوكلت إليه من واجبات فهي تعتبر وسيلة لتحسين قدرة طفلك الشخصية وتنميتها على التعلم الذاتي.
8- لا تسرعي في مساعدة طفلك في الإجابة على السؤال في حالة إن لم يستطع حله بمجرد أن يطلب منك ذلك، وبادري بالطلب منه أن يجتهد في الوصول إلى الإجابة الصحيحة، فإن عجز وقتها فعليك فقط أن تقدمي له مساعدة جزئية بها مفاتيح الإجابة ودعه يصل للإجابة بنفسه.
9- عند ملاحظتكِ لخطأ ما أثناء أداء طفلك لواجباته، فلا تصححي له هذا الخطأ بشكل مباشر، بل أخبريه أن هناك خطأ ما، ثم اطلبي منه أن يبحث عنه حتى يصل إليه بنفسه.
 
الاستشارية: حنين الحسناوي

التعليقات (0)

اترك تعليق