مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

إذا ما كان ثمة خطر فلماذا لا يكون لي؟

إذا ما كان ثمة خطر فلماذا لا يكون لي؟

إذا ما كان ثمة خطر فلماذا لا يكون لي؟
تقول السيدة دباغ:
عندما كنا في باريس، كنت أتولى فتح الرسائل التي كانت تصل لدوافع أمنية، ومن ثم أحملها إلى الإمام ليطلع عليها. ومرة كنت في المطبخ منشغلةً بفتح الرسائل، جاء الإمام وقال: "أنا غير راضٍ". وحينها تصورت بأن سماحته قلقاً لئلا أطلع على فحوى الرسائل،
فقلت: قسما بجدك رسول الله، بأني لم أحاول قراءتها، وإنما أكتفي بفتحها لأغراض أمنية فقط لئلا يحدث ما لا يحمد عقباه.
فقال الإمام: (أعلم ذلك، وهذا) ما قصده. فإن كان ثمة خطر فلماذا لا يكون لي.).
قلت: سيدي الإمام. الشعب الإيراني بانتظارك.
قال: (وهناك ثمانية أطفال بانتظارك في إيران).
قلت: لا تقلق سماحتك لقد تدربت على هذا العمل ولا توجد مخاطر.
قال: "حسنا، تعالي وعلميني كيف تفتح الرسائل، حتى إذا ما كان ثمة خطر سوف ينتفي".


المصدر: سراج القلوب: خواطر وذكريات من سيرة الإمام الخميني(قده)، مركز المعارف للتأليف والتحقيق، ط1، 2018م.

التعليقات (0)

اترك تعليق